«السعودي للاستثمار» يحقق 490 مليونا أرباحا في 6 أشهر+أخبار يوم الثلاثاء 12/7

[المخرج]

«السعودي للاستثمار» يحقق 490 مليونا أرباحا في 6 أشهر
«الاقتصادية» من الرياض
12/07/2005 حقق البنك السعودي للاستثمار أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغت 4904 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 2939 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو تجاوزت 669 في المائة. حيث بلغ ربح السهم 1427 ريال مقارنة بـ 855 ريال لنفس الفترة من العام السابق
وقد شهدت قائمة الدخل ـ وفقا للبيان الذي أصدره البنك أمس ـ، نمواً في معظم بنود الدخل حيث ارتفعت أتعاب الخدمات البنكية بنسبة 83 في المائة عمّا تم تحقيقه خلال نفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 2744 مليون ريال.
واستمر البنك في رفع نسبة الكفاءة الإنتاجية حيث بلغت 278 في المائة مقارنة بـ 217 في المائة لنفس الفترة من العام السابق وهي النسبة الأفضل بين البنوك السعودية. فس
وانعكست تلك النتائج على العائد على حقوق المساهمين الذي بلغ 2469 في المائة والعائد على متوسط الموجودات 316 في المائة مقابل 2104 في المائة و 269 في المائة على التوالي في العام السابق.عودي
وبذلك يرتفع إجمالي أصول البنك في نهاية حزيران (يونيو) الماضي، إلى 34 مليار ريال مقارنة بـ 222 مليار ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي أن البنك تمكن وخلال عام واحد من زيادة حجمه بنسبة 534 في المائة.يا
وارتفع رصيد حقوق المساهمين إلى 45 مليار ريال بزيادة بلغت 15 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق بنسبة 507 في المائة.من
من جهة أخرى، أوضح سعود صالح الصالح مدير عام البنك بأن تحقيق هذه النتائج تم بحمد لله وفضله من استغلال البنك للفرص المتاحة والجهود الحثيثة لمنسوبي البنك لتقديم أفضل الخدمات للعملاء، كما أن توسع البنك في تقديم خدماته وتنوعها ساعد في تلبية احتياجات عملائه من الشركات والأفراد.
وفي جانب الخدمات الاستثمارية، تم طرح أربعة صناديق استثمارية جديدة أخيرا، ثلاثة منها متوافقة مع المتطلبات الشرعية ومجازة من الهيئة الشرعية في البنك. وبهذا يوفر البنك حاليا عشر محافظ كخيارات استثمارية لعملاء، كما تم الانتهاء من تأسيس وحدة إدارة المحافظ الاستثمارية ضمن هيكل البنك الإداري وانضم نتيجة هذه الخطوة فريق عمل من خارج البنك اختص في إدارة المحافظ الاستثمارية.
ووصف هذه الخطوة بالمهمة لدعم قدرات وإمكانيات البنك نحو تحقيق هدفه لتقديم أفضل المنتجات الاستثمارية، خصوصا خدمات إدارة المحافظ الاستثمارية.

[المخرج]

«الزامل للصناعة» تحقق 53 مليون ريال أرباحاً صافية للنصف الأول من 2005
«الاقتصادية» من الرياض
12/07/2005 حققت شركة الزامل للاستثمار الصناعي، وهي إحدى الشركات السعودية الصناعية المساهمة التي تركز على النشاط الصناعي في قطاع الإنشاءات، أرباحا صافية بلغت 529 مليون ريال سعودي، بارتفاع نسبته 511 في المائة، بعد احتساب مخصصات الزكاة.
ووفق للنتائج المالية لشركة الزامل للاستثمار الصناعي، عن النصف الأول من العام الجاري فإن المبيعات الإجمالية للمجموعة ارتفعت في النصف الأول من 2005 بزيادة بلغت 259 مليون ريال سعودي، أي ما نسبته 28 في المائة حيث بلغت 12 مليار ريال.
كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 165 في المائة لتصل إلى 5285 مليون ريال بنهاية النصف الأول. وارتفع الربح للسهم الواحـد بعـد احتساب الزكاة حيث بلغ 76 ريال.
وبلغت صادرات المجموعة خلال النصف الأول من عام 2005 مبلغاً وقدره 424 مليون ريال التي تمثل ما نسبته 36 في المائة من إجمالي إيرادات المجموعة. يذكر أن منتجات الشركة تسوق وتباع في أكثر من 75 دولة حول العالم.
من جهته أبدى الدكتور عبد الرحمن عبد الله الزامل، رئيس مجلس إدارة شركة الزامل للاستثمار الصناعي ارتياحه للنتائج الأخيرة، وقال: ''لقد حققنا نمواً جيداً في إجمالي الإيرادات والأرباح خلال النصف الأول لهذا العام مع التنويه بمستوى صادراتنا المشجع، ولا بد من الإشارة إلى تميز أداء قطاعي الحديد والتكييف خلال الفترة في الأسواق المحلية حيث فزنا بعدة مشاريع كبيرة. ويعزى هذا الأداء إلى قوة وحيوية الاقتصاد السعودي الداعم لقطاعات الصناعة والإنشاء. ونتوقع الاستمرار في هذا النمو خلال العام إن شاء الله''. وتصدر شركة الزامل للاستثمار الصناعي منتجاتها إلى نحو من 75 سوقاً وتحقق 45 في المائة من إيراداتها من خارج المملكة العربية السعودية. وبلغت إيرادات الشركة 197 مليار ريال في 2004، بزيادة قدرها 26 في المائة عن عام .2003 وشهد الربح لكل سهم بعد دفع الزكاة المستحقة نمواً بمعدل 40 في المائة ليبلغ عشرة ريالات مقارنة مع 717 ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام .2003 من جهة أخرى زادت حقوق المساهمين بنسبة 132 في المائة لتصل إلى 4949 مليون ريال سعودي (1319 مليون دولار)، في حين ارتفعت صادراتها بنسبة 625 في المائة لتبلغ 8899 مليون ريال سعودي (2373 مليون دولار) مقارنة بعام .2003
يشار إلى أن شركة الزامل للاستثمار الصناعي تأسست في عام 1998 ويقع مقرها الرئيسي في الدمام، ويبلغ عدد موظفيها نحو 5500 موظف يعملون في 50 بلداً.
وترتكز مهام الشركة في صناعة تكييف الهواء، المباني الحديدية سابقة الهندسة، المنتجات الإنشائية الحديدية، الهياكل الحديدية لحاملات الأنابيب، أوعية الضغط، أبراج نقل الطاقة والاتصالات والعوارض المفرغة، المسطحات الحديدية ومعالجة الزجاج المعماري، من خلال قطاعاتها الصناعية الثلاثة وهي: مصنع الزامل للمكيفات، مصنع الزامل للحديد ومصنع الزامل للزجاج.

[المخرج]

«الرياض للتعمير»تربح 29.5 مليون في 6 أشهر
«الاقتصادية» من الرياض
12/07/2005 حققت شركة الرياض للتعمير ربحاً صافياً 295 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 163 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة نسبتها 81 في المائة.
أوضح ذلك الدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر مدير عام الشركة الذي أفاد أن أرباح الشركة للربع الثاني من العام 2005م بلغت 171 مليون ريال مقابل 8 ملايين ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة نسبتها 113 في المائة.
وبين أن ارتفاع إيرادات نشاطات الشركة الرئيسية للنصف الأول من العام ناتج من قطاع التشغيل والتأجير، وقد بلغت 515 مليون ريال خلال النصف الأول من العام مقابل 394 مليون ريال للفترة نفسها من العام الفائت بزيادة نسبتها 31 في المائة.
وعزا هذا التحسن إلى زيادة الإيرادات التشغيلية الخاصة بالمشاريع الخدمية ذات النفع العام المحققة نتيجة زيادة معدلات التشغيل والتأجير لمراكز الشركة الاستثمارية، والذي انعكس إيجاباً على الربح الإجمالي للشركة حيث بلغ 334 مليون ريال عن النصف الأول من هذا العام مقابل 213 مليون ريال للفترة نفسها من العام الفائت بزيادة قدرها 121 مليون ريال ونسبتها 57 في المائة.

[المخرج]

«الجبس الأهلية» تحقق 68.3 مليون أرباحا في النصف الأول من 2005
«الاقتصادية» من الرياض
12/07/2005 حققت شركة الجبس الأهلية أرباحا للنصف الأول من العام الجاري ـ قبل حسم الزكاة ـ بلغت 683 مليون ريال مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2004 التي بلغ صافي ربحها 552 مليون ريال بزيادة 13 مليون ريال، وتمثل نسبة زيادة 24 في المائة. وأكد ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس الإدارة المنتدب و المدير العام لشركة الجبس الأهلية، أن الشركة في تقدم مستمر بفضل من الله وما حصل من الاستقرار في الشركة حاليا والنتائج الجيدة والدور الإيجابي والدعم والمتابعة من مجلس الإدارة والتخطيط السليم وما اتخذ من جهود من إداريين وفنيين وعمال في الشركة جعل الشركة في تقدم وازدهار.

[المخرج]

المؤشر العام للأسهم السعودية يعاود الهبوط ويفقد 248 نقطة
فيصل الحربي من الرياض
12/07/2005 خسرت سوق الأسهم السعودية في تداولات أمس ما كسبته يوم أمس الأول ليفقد المؤشر العام 248 نقطة وبنسبة 2 في المائة، فيما بقيت كمية وقيمة الأسهم المتداولة دون تغيير يذكر، ليغلق المؤشر العام على مستوى 12252 نقطة، إذ انطلق المؤشر مرتفعا في بداية التداول وبشكل كبير متفاعلا مع افتتاح سهم بنك الراجحي الذي أغلق أمس الأول إثر الإعلان عن الأرباح الإيجابية للشركة لتصل مكاسب المؤشر في الدقائق الخمس الأولي فقط أكثر من 140 نقطة إلا أنه خسرها خلال الدقائق العشر التالية إضافة إلى 50 نقطة أخرى، ليواصل الانخفاض وبشكل تدريجي وحتى نقطة إقفاله. من جهة أخرى، بلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق 31 مليون سهم توزعت على 139 ألف صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 87 مليار ريال، فيما خسرت 67 شركة مقابل ارتفاع ست شركات فقط على مستوى قطاعات السوق انخفضت جميع القطاعات بلا استثناء، ليفقد قطاع الأسمنت 211 نقطة وبنسبة 26 في المائة، إضافة إلى قطاع البنوك الذي فقد 637 نقطة وبنسبة 2 في المائة، فيما خسر القطاع الصناعي 570 نقطة وبنسبة 2 في المائة وبكمية لم تتجاوز خمسة ملايين سهم وهي كمية ضعيفة مقارنة بمتوسط كمية التداول على القطاع خلال الأسابيع الماضية، كما خسر قطاع الخدمات 103 نقاط وبنسبة 27 في المائة وبكمية كانت الأكبر على مستوى القطاعات التي سجلت 12 مليون سهم. من حيث الشركات الأكثر ارتفاعا تصدرتها شركة المتطورة بمكسب 1825 ريال وبنسبة 4 في المائة لتغلق على سعر 45825 ريال وبكمية لم تتجاوز 66 ألف سهم إذ سجلت تذبذبا بلغ 9 في المائة، تلتها شركة الشرقية الزراعية بمكسب أربعة ريالات وبنسبة 3 في المائة، في الجهة المقابلة تصدرت شركة معدنية قائمة أكثر شركات السوق انخفاضا بخسارة 31 ريالا وبنسبة 7 في المائة لتغلق على سعر 404 ريالات للسهم، تلتها شركة الصادرات بخسارة 3025 ريال وبنسبة 6 في المائة لتغلق على سعر 453 ريالا للسهم.
من جهة أخرى، تصدرت شركة القصيم الزراعية قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية التي قاربت ستة مليارات ريال وبقيمة كانت ثاني أكبر قيمة على مستوى السوق التي سجلت 11 مليار ليكسب السهم 35 ريال وبنسبة 18 في المائة ليغلق على سعر 185 ريالا، فيما تصدرت شركة النقل الجماعي قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة التي سجلت 12 مليار ريال وبكمية تجاوزت خمسة ملايين سهم كانت ثاني أكبر كمية أسهم منفذه وذلك إثر إعلان الشركة عن إنهاء إجراءات مشروع نقل الرمل للبحرين، إلا أن سهم الشركة خسر 575 ريال وبنسبة 23 في المائة ليغلق على سعر 23525 ريال.
من حيث حركة الشركات القيادية خسرت ''سابك'' 21 ريالا وبنسبة 18 في المائة لتغلق على سعر 1105 ريالات للسهم، في الجهة المقابلة كسب سهم ''الراجحي'' 22 ريالا وبنسبة 13 في المائة بالرغم من ارتفاع السهم في بداية التداول أكثر من 100 ريال ،ˆ

[المخرج]

شائعات الاكتتاب.. الغاية تبرر الوسيلة
ممدوح موهبة
12/07/2005 لا يخفى على من يراقب سوق الأسهم السعودية ما يتعرض له بين فترة وأخرى من موجات الإشاعات والآراء المشككة، والتي تنال إما من السوق بصورة كاملة، وإما من بعض الشركات وأسهمها، مما يؤثر سلباً على أداء السوق ويؤدي إلى انكماش أداء أسهم بعض الشركات وخلق نوع من القلق والتوتر، خاصة لدى صغار المستثمرين الذين لا يملكون الخبرة الواسعة والكافية في السوق. وتزداد هذه الحالة وضوحاً مع طرح أسهم بعض الشركات للاكتتاب العام.
أكثر الطبقات تضرراً من ظاهرة الشائعات والآراء التي لا تستند على كامل الحقائق هي طبقة ذوي ''الادخار المحدود'' والذين يأملون بتحسين أوضاعهم من خلال دخل إضافي يأتي من استثماراتهم في سوق الأسهم أو الاكتتابات. الدولة من جانبها تبنت آليات من شأنها توسيع قاعدة المستفيدين من سوق الأسهم، وخاصة عمليات الاكتتاب فوفرت فرصاً تفضيلية لصغار المستثمرين، وذلك من خلال اقتصار الاكتتابات على الأفراد من المواطنين؛ إلا أن البعض على ما يبدو يسعى إلى عكس ذلك، فيدفع في اتجاهٍ هدفـُه خلق نوع من الجو السلبي لدى صغار المستثمرين والذين يشكلون وفقاً لبعض الدراسات 60 في المائة من حجم السوق.
قبل عدة أشهر وفي اكتتاب ''التعاونية للتأمين''، ظهرت آراء وشائعات تشكك في مشروعية الاكتتاب وسرت الشائعة بين الناس انتشار النار في الهشيم وتناقلتها وسائل الإعلام، وتسببت في تردد الكثير من الراغبين في الاشتراك، وفوتت فرصة استثمارية متميزة على عشرات الآلاف (إن لم يكن أكثر) ممن كانوا في أمس الحاجة إلى مثل هذه الفرص. وبعد فترة اكتشفنا أن معظم - إن لم يكن كل - ما قيل لم يستند إلى معلومات دقيقة، وأن بعضها كانت تعتمد على أرقام ومعلومات قديمة أو تكتفي بظواهر الأمور دون التأكد من حقيقة أوضاع الشركة.
واليوم نرى السيناريو نفسه يتكرر مع اكتتاب ''المراعي''. فمنذ الإعلان عن تاريخ الاكتتاب ظهر الكثير من الأقاويل التي تشكك وبقوة في مشروعية الاكتتاب، كما ظهر خطاب مجهول المصدر أرسل إلى عشرات الآلاف وإلى وسائل الإعلام من خلال البريد الإلكتروني يتناول تحليلا لأوضاع الشركة، خلاصة ما يرمي إليه صاحبها والذي وقع بأنه (فاعل خير حاصل على الماجستير) بأن أوضاع الشركة سيئة وبالتالي لا ينبغي الاكتتاب فيها؛ ويفاجأ المدقق في التحليل بأنه -رغم لغة الخطاب والتي توحي بالتخصص في الوهلة الأولى - مليء بالمغالطات الحسابية بل إن بعض الأرقام مفبركة وبطريقة ذكية لكي يصل إلى الاستنتاج الذي يرمي إليه.
يبدو أن المنظرين في منتديات الحوار الإنترنتية والمجالس نسوا أو تناسوا أن بيانات هيئة السوق المالية وكتيب الاكتتاب الرئيسي هما المصدران الموثوقان والمدَقّق للمعلومات والأرقام حول أوضاع الشركة، وأن نشرة الاكتتاب تصف حال الشركة في آخر سنة مالية منتهية أي عام 2004م، ونحن الآن تجاوزنا نصف 2005م، وأن الكثير قد تغير في هذه الفترة خاصة ما يتعلق بطبيعة قروض الشركة. لا أكاد أصدق أن المنظرين، والذين يُفترض أنهم على دراية وإلمام بشؤون السوق والمال، لا يعلمون مثل هذه المعلومة! فإما أن هؤلاء المنظرين يعلمون ولا يظهرون، وهذه بحد ذاتها مشكلة خطيرة، وإما أنهم لا يعلمون ومع هذا يسمحون لأنفسهم بالتدخل والتأثير في أرزاق الناس، وهذه مشكلة أخطر.
عندما أنظر إلى ما يجري اليوم من حوارات عديدة في منتديات الإنترنت وفي مجالس الناس وأحيانا على صفحات بعض الصحف، أتذكر ما كان يروج له بعض (الهوامير) من إشاعات بواسطة رجالاتهم والمتعاونين معهم خلال اكتتاب ''شركة الاتصالات السعودية''، وهي حالة تكررت أكثر من مرة في اكتتابات تالية كأنه شريط فيلم سمج يُعاد عرضه المرة تلو الأخرى ويبقى المخرج دائماً مجهولاً خلف الكواليس.
اليوم ونحن على مشارف الانتهاء من الاكتتاب وبعد أن تم الإعلان عن الأرقام وحجم الإقبال يمكننا تسليط الضوء على هذه الظاهرة غير الصحية، دون أن نخشى تفسير البعض على أنه نوع من استغلال هذه المساحة لإحداث دعم ضمني أو تأثير نفسي على سيكلوجية السوق. فالمتتبع لظاهرة الإشاعات يعرف مدى تأثيرها خاصة على شرائح معينة من السوق، ويكتشف أنه بالرغم من ظاهرها العشوائي، منظمة وتستخدم قنوات وأدوات تنم عن حرفية من يحركها. إذا كنا جادين في الحفاظ على المكتسبات المتراكمة لسوق المال، وما تحققه من معدلات نمو لا يمكن إنكار تأثيرها الإيجابي على النمو الاقتصادي ومعايير الأداء والكفاءة، فمن الضروري أن نعمل على توطين الشفافية من جهة، ووأد الشائعات والتلاعب بسيكلوجية السوق من جهة أخرى.
ما يجب أن يدركه المستثمرون الصغار وهم الطبقة الأحق في الاستفادة من الاكتتابات، أن من مصلحة الكثير من الهوامير (المستفيدين من إطلاق مثل هذه الإشاعات) أن يقل الإقبال على أي اكتتاب وأن تتحول حالة السوق من التفاؤل الإيجابي إلى الترقب والتردد السلبي، والأهم من ذلك أن من مصلحة هؤلاء أيضاً أن يضعف الإقبال على التداول بعد الاكتتاب وأن تنخفض درجة تمسك صغار المستثمرين بأسهمهم ويتم البيع بكميات أكبر وبأسعار أقل بطبيعة الحال. ولتحقيق مثل هذه الأهداف، يبدو أن البعض تبنوا مقولة ''الغاية تبرر الوسيلة''.
؟
* باحث في اقتصاديات الاتصال التسويقي

[المخرج]

الإمارات تخفض عمولات صفقات الأسهم التي تتجاوز 15 ألف درهم
«الاقتصادية» من أبو ظبي
12/07/2005 قرر مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع في الإمارات أمس، تخفيض نسب العمولة التي يتقاضاها الوسطاء والأسواق المالية والهيئة والمقاصة عن الصفقات التي تتجاوز قيمتها 15 ألف درهم. ويهدف القرار إلى تشجيع التداول في الأوراق المالية وتحفيز المستثمرين خاصة بعد الارتفاع الكبير في حجم التداول في السوق المالية الإماراتية.
وأعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع أن مجلس إدارتها اتخذ هذا القرار بعدما وجد أن الوقت أصبح مناسبا لتنفيذ التخفيض بعد التشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في الأسواق المالية المرخصة.
ونص القرار على تعديل البند الثاني من المادة 15من النظام الخاص بالوسطاء الصادر بموجب قرار مجلس إدارة الهيئة استيفاء عمولة إجمالية مقدارها 35ر0 في المائة من قيمة كل صفقة تتجاوز قيتمها عن 15 ألف درهم موزعة على عمولة الوسيط بنسبة 15ر0 في المائة والسوق بنسبة 10ر0 في المائة والهيئة 05ر0 في المائة والمقاصة 05ر0 في المائة.
ومنح القرار الوسيط حق رد جزء من العمولة التي يتقاضاها عن كل عملية إلى المستثمر شرط أن يلتزم بتحرير إيصال بالعمولة التي تقاضاها فعلا مع رصد بيانات الإيصال في سجل خاص معد لذلك. ونصت المادة الثانية من القرار على بدء سريانه والعمل به اعتبارا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية مع إلغاء كافة النصوص التي تتعارض مع أحكامه.
واعتبر المحلل المالي محمد علي ياسين أن قرار تخفيض عمولات الوسطاء قرار ''تعسفي'' اتخذ دون مشاورة الوسطاء وتم عن طريق فرض الأمر الواقع، وأنه يعد سابقة في تاريخ الأسواق المالية إن تكون عمولة الأسواق أعلى من عمولة الوسطاء.ولفت ياسين إلى أن الوسيط يقوم حاليا بكل الخدمات من تسجيل الأسهم وفتح حساب العميل ومتابعة الشيكات وتحمل مخاطر تحصي النقود إضافة إلى الاستشارات. وتوقع أن يترك القرار مستقبلا أثرا سلبيا على نوعية الخدمات التي يقدمها الوسطاء.
وأشاد عدد من المستثمرين في تصريحات إلى ''الاقتصادية'' بالخطوة، معتبرين أنها جاءت في توقيتها المناسب وأنها ستساهم دون شك في إنعاش السوق بعد موجة الهبوط الأخيرة.
وأكد المستثمر علي الحوسني أن قرار تخفيض العمولات طال انتظاره، ومع ذلك سينعكس ايجابيا على السوق فهو عامل محفز لضخ المزيد من الأموال وسيجني ثمار القرار الجميع دون استثناء، نافيا أن يكون له انعكاسات سلبية حتى على الوسطاء ذاتهم، الذين سيعوضون من خلال ازدياد عدد الصفقات المنفذة.
وعبر المستثمر محمد الديري عن أمله في أن يساهم القرار في تهدئة السوق قليلا وضبط حركته سواء صعودا أو هبوطا، مشددا على ضرورة أن يتفهم الوسطاء الأبعاد الإيجابية للقرار.

[المخرج]

«أرامكو» تفاوض «سينوبيك» للاستثمار في شمال الصين
بكين ـ رويترز:
12/07/2005 قال عبد الله جمعة الرئيس التنفيذي ورئيس شركة أرامكو، إن الشركة تجري محادثات مع «سينوبيك» صاحبة أكبر مصفاة في الصين بشأن الاستثمار في مصفاة بميناء جينجداو الشمالي.
وكانت الشركتان قد وقعتا الأسبوع الماضي اتفاقا حجمه 35 مليار دولار مع شركة إكسون موبيل لتوسيع مصفاة في جنوب الصين في استكمال لما وصفوه بأنه أكبر مشروع نفطي في البلاد.
وقال جمعة خلال مأدبة عشاء في العاصمة الصينية بكين ''نعمل أيضا مع «سينوبيك» لاستكشاف جدوى تطوير مصفاة جديدة في جينجداو في إقليم شاندونج.''
وقال مصدر على دراية بالمشروعين إن المصفاة البالغة طاقتها 200 ألف برميل يوميا من المقرر أن تبدأ العمل بنهاية 2007 أو في الربع الأول من .2008
وقالت مصادر صناعة النفط الصينية، إن «أرامكو» ستمتلك حصة أقلية في المصفاة، وإنها قد تراوح بين 20 في المائة و40 في المائة. وستملك «سينوبيك» وشركات محلية تدعمها حكومة إقليم شاندونج معا حصة السيطرة في المشروع.
وقالت مصادر صناعة النفط الصينية في وقت سابق هذا العام إن السعودية وهي بالفعل أكبر بائع نفط خام للصين ستكون على الأرجح مورد النفط الوحيد لمصفاة جينجداو.
وقال جمعة ''نحن جاهزون لتوريد النفط الذي تطلبه الصين.. نقيم علاقة قوية طويلة الأجل مع شركات النفط الصينية الرائدة''. وأضاف '' نحن ملتزمون تجاه هذه السوق.''
والصين حريصة على تحسين علاقاتها مع أكبر منتج نفط في العالم مع تنامي اعتمادها على الواردات. ومثل النفط المستورد أكثر من 40 في المائة من احتياجات الصين النفطية في العام الماضي.
وتملك السعودية احتياطيات مؤكدة تبلغ نحو 260 مليار برميل لكن يحتمل أن يكون لديها كمية أخرى مماثلة.
وقال جمعة ''نقدر مع التحفظ قدراتنا الإضافية من النفط القابل للاستخراج في حدود 200 مليار برميل''.

[المخرج]

بوليصة تأمين محلية ضدّ مخاطر الإرهاب
عبد الرحمن آل معافا من الرياض
12/07/2005 أكدت مصادر تأمينية أن شركة التعاونية للتأمين تجري حاليا ترتيبات مع شركات عالمية لإعادة التأمين لتوفير تغطية تأمينية لخطر الإرهاب في المملكة، بصورة مستقلة عن وثيقة تأمين الممتلكات.
وأكد لـ ''الاقتصادية'' أحمد بن عبد العزيز الشعلان مدير مجموعة التسويق في شركة التعاونية للتأمين، أن التأمين على خطر الإرهاب ظل طوال السنوات السابقة مقرونا بالتأمين على الممتلكات.
وبيّن ''إن التعاونية للتأمين عقدت اتفاقية تأمين مع هيئة اللويدز البريطانية التي تعد إحدى كبريات هيئات التأمين في العالم، حيث يتم بموجبها قبول تغطية التأمين ضد خطر الإرهاب بنسبة 100 في المائة من الخطر دون إلزام الشركة بأي نسبة احتفاظ''.
وأوضح الشعلان أنه وفقا لتلك الاتفاقية فإن ''التعاونية للتأمين'' أصبحت لديها القدرة على توفير التغطية التأمينية للممتلكات السعودية ضد خطر الإرهاب بغض النظر عن حجمها.
وأشار إلى أن تحديد نسبة التحمل التي تعد جزءا من التعويض الذي يقبل طالب التأمين تحمله، يتم الاتفاق عليها مع الراغب في التأمين، موضحا ''حيث من المعروف أنه كلما زادت نسبة التحمل انخفض سعر التغطية الأساسية''، مبينا أن الحد الأقصى لتغطية خطر الإرهاب يصل في بعض الوثائق التي توفرها ''التعاونية'' بموجب هذه الاتفاقية إلى 40 مليون دولار.
وبيّن أن معظم شركات إعادة التأمين توقفت عن توفير التغطية التأمينية لهذا الخطر، بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، إضافة إلى رفع بعض الشركات المحدودة التي وافقت على الاكتتاب في هذا الخطر سعر التأمين على الإرهاب بما يفوق قيمة التغطية الأساسية التي توفرها الوثيقة القياسية.
وذكر الشعلان أن ارتفاع سعر التأمين على خطر الإرهاب يعد من العوامل الأساسية التي دفعت الكثير من أصحاب الممتلكات إلى الامتناع عن طلب هذا التأمين، لكنه استدرك أن نسبة كبيرة من المشاريع والممتلكات في المملكة لا تزال غير مؤمن عليها، مشيرا إلى أن ملاك تلك المشاريع ليس لديهم الوثيقة العادية لتأمين خطر الحريق والممتلكات، مضيفا أن الكثير من هذه المشاريع ذات الخطورة العالية مثل محطات الوقود وغيرها غير مؤمن، كما أن أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة لم يبدوا اهتماما كبيرا بالتأمين.
وأرجع ذلك إلى غياب التشريعات في سوق التأمين وافتقاد أنظمة تلزم أصحاب المشاريع بالتأمين الذي من شأنه توفير آلية مناسبة للتعويض عن الخسائر الناتجة عن تعرض تلك المشاريع للأخطار.
وأفاد مدير مجموعة التسويق في ''التعاونية'' أن تأمين الحريق والممتلكات يحتل مكانة متقدمة في أسواق التأمين العالمية، كما يعد من أنواع التأمين الرئيسية في محافظ التأمين في الدول المتقدمة، بينما يشكل تأمين الممتلكات نسبة محدودة في محفظة سوق التأمين السعودية التي تبلغ نحو 613 مليون ريال سنويا بما يعادل 6 في المائة فقط من إجمالي اشتراكات السوق البالغة 3667 مليار ريال، معتبرا أن هذا الرقم لا يتناسب مع التطورات الاقتصادية والصناعية والعمرانية في المملكة.
وتوفر شركات التأمين في المملكة عدة وثائق للتأمين على الممتلكات بما فيها المصانع والمساكن، منها وثيقة تأمين المساكن، وثيقة الحريق وثيقة تأمين جميع الأخطار، ووثيقة تأمين الخسائر التبعية وتوقف الأرباح الناتج عن الحريق. وتقدر قيمة التعويضات السنوية التي تدفعها شركات التأمين لأصحاب الممتلكات بنحو 250 مليون ريال سنويا. وتشير الإحصاءات الصادرة عن الإدارة العامة للدفاع المدني إلى أن المملكة تشهد 25239 حادث حريق سنويا.
ےعلى صعيد ذي صلة، أعادت الهجمات الإرهابية التي وقعت في لندن في السابع من الشهر الجاري إلى الأذهان هجمات11 أيلول (سبتمبر) عام 2001، التي وقعت في أمريكا، وترى مصادر في سوق التأمين السعودية أن الهجمات الأخيرة تشكل ضربة أخرى لسوق التأمين العالمية.
وتتوقع المصادر ذاتها أن تدفع تعويضات لا تقل عن مليار دولار عن الخسائر التي نتجت عن تلك الهجمات. ويتفق خبراء التأمين، على أن أحداث 11 أيلول (سبتمبر) تحتل المرتبة الأولى كأكبر خسارة وقعت في تاريخ التأمين، وقدروا إجمالي الخسائر الاقتصادية الناتجة عنها بنحو 90 مليار دولار سددت صناعة التأمين منها بنحو 58 مليار دولار.
ويرى خبراء التأمين أن أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 غيرت كثيرا من المفاهيم في تغطية خطر الإرهاب، حيث أعادت شركات التأمين العالمية تقييم الخطر على المستويات الشخصية والاجتماعية والسياسية والصناعية كافة، ولا سيما أن الخسائر التي تنتج عن هذا الخطر تعد من الخسائر الكارثية لأنها تشبه في اتساعها وضخامتها تلك الخسائر التي تنتج عن أخطار الزلازل والأعاصير والفيضانات.
هذا وتغيرت سياسات شركات التأمين في تغطية خطر الإرهاب. فكانت تغطية هذا الخطر قبل تلك الأحداث تتم عن طريق قطاع التأمين الخاص وفق أربعة أسس هي: التخمين، العشوائية، التبادل، والجدوى الاقتصادية، لكن هذا الخطر تتم تغطيته حالياً من خلال ترتيبات خاصة تساهم فيها الحكومات بدور رئيس. وبينما تخسر شركات تأمين الممتلكات في المتوسط 30 مليار دولار سنوياً بعضها بسبب الإرهاب فإن شركات إعادة التأمين تدفع تعويضات تصل إلى 11 مليار دولار، علماً بأن إجمالي أقساط التأمين في العالم تصل سنوياً إلى 3244 تريليون دولار سنوياً.
وتعتبر سوقا بريطانيا والولايات المتحدة من أشهر أسواق التأمين التي توفر تغطية خطر الإرهاب، إضافة إلى أسواق ألمانيا، برمودا، وإسبانيا، وجنوب إفريقيا. ويتم التأمين على الإرهاب عادة كخطر مستقل أو خطر إضافي ضمن وثيقة تأمين الحريق والممتلكات.

[المخرج]

100 ألف ساهموا في «المراعي» من الخارج بالهاتف والإنترنت
«الاقتصادية» من الرياض
12/07/2005 أعلن أمس أن حجم المبالغ التي استثمرها المكتتبون في أسهم شركة المراعي بلغت 43 مليار ريال من خلال 780 ألف مكتتب حتى صباح أمس. وأكد سليمان بن عبد الله الحمدان نائب العضو المنتدب في البنك السعودي البريطاني (ساب)، - مدير عملية الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي -، إن تغطية الاكتتاب والإقبال الواضح من قبل المستثمرين يعكس نمو الوعي الاستثماري لدى المواطنين، وثقتهم بقدرة شركة المراعي على منافسة الشركات العملاقة في سوق الأسهم السعودية عطفا على النتائج الإيجابية والأرباح التي تحققها الشركة سنويا إضافة إلى شهرتها وانتشارها.
وبيّن أن إدخال الوسائل الإلكترونية الحديثة والمبتكرة ساهم في زيادة الإقبال من قبل المستثمرين، والحد من الصعوبات والمشاكل التي قد تواجههم.
أمام ذلك كشفت لـ ''الاقتصادية'' مصادر مطلعة، أن 100 ألف من المكتتبين في أسهم شركة المراعي اكتتبوا من خارج السعودية عبر الإنترنت والهاتف المصرفي.
يذكر أن شركة المراعي عينت مجموعة ‏HSBC كمستشار مالي، والبنك السعودي البريطاني كمدير الاكتتاب و متعهد التغطية الرئيسي.
ويبلغ قيمة عدد أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب 45 مليون سهم بمبلغ 23 مليار ريال، وسيكون غدا الأربعاء آخر موعد لتلقي طلبات الاكتتاب.