الأخبار الاقتصادية : الأحد 26 / 05 / 1426هـ الموافق 03 / 07 / 2005م

[كناريا]

الأمير عبد الله يوجه الجهات الحكومية بتنفيذ توصيات المجلس الاقتصادي لإزالة معوقات الاستثمار

17 اتفاقية بين هيئة الاستثمار السعودية والجهات الحكومية تتكفل بجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار

الرياض: زيد بن كمي
وجه ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس كافة الجهات الحكومية بتنفيذ جميع التوصيات التي رفعتها اللجنة الدائمة في المجلس الاقتصادي الأعلى والمتضمن التقرير الذي أعدته الهيئة العامة للاستثمار، والذي حمل 17 اتفاقية بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، والتي تعمل على إيجاد آليات عمل وحلول عملية وعاجلة لمعالجة معوقات الاستثمار المحلي والأجنبي في السعودية، وإزالتها لتحسين المناخ العام للاستثمار.

وشدد الأمير عبد الله بن عبد العزيز على أن تتولى الهيئة العامة للاستثمار بالاتفاق مع الجهات المعنية متابعة تطبيق الاتفاقيات التي تعمل على إزالة معوقات الاستثمار على أن يتم الرفع له بنتائج تطبيق تلك الاتفاقيات كل ثلاثة أشهر لمتابعة تنفيذ الجهات الحكومية لتلك التوصيات.

وبادرت أمس الهيئة العامة للاستثمار بتزويد كل من وزارات الدفاع والطيران، الشؤون البلدية والقروية، الداخلية، الخارجية، الاقتصاد والتخطيط، المالية، العدل، التعليم العالي، التربية والتعليم، التجارة والصناعة، العمل، النقل، الصحة، المياه والكهرباء، بالإضافة إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وديوان المظالم، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بنسخة من توجيه ولي العهد للاعتماد، مع تنفيذ كافة التوصيات التي تم رفعها له.

وتوقع عدد من المهتمين والاقتصاديين السعوديين أنه بتنفيذ توجيهات ولي العهد بإزالة معوقات الاستثمار في السعودية وتطبيقها ستعمل على جذب الكثير من الاستثمارات المحلية والعالمية واستقطاب الرساميل المهاجرة، إذ أنه من المتوقع أن تستقطب الرياض العام المقبل نحو 370 مليار ريال (100 مليار دولار) والتي منها جزء من الاستثمارات السعودية في الخارج والتي تناهز تريليون دولار والتي يتركز أغلبها في أميركا وأوروبا وتتوزع الاستثمارات الأخرى في دول العالم والخليج.

ويرون أن أمر ولي العهد بتطبيق الاتفاقيات الرامية إلى إزالة معوقات الاستثمار تعد خطوة عملية تعزز فرص جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السعودية وتوطين الاستثمارات المحلية في مشاريع إنتاجية تسهم في توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية للمواطنين وبخاصة في المناطق التي لا تجد إقبالاً من المستثمرين.

وقال عمرو الدباغ محافظ هيئة الاستثمار في السعودية في بيان صدر أمس أن صدور أمر ولي العهد الأمير عبد الله بتطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجهات الحكومية، والرفع بتقارير دورية لمتابعة التطبيق يؤكد حرصه على تنفيذ تلك الآليات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذا هو التحدي أمام الهيئة والجهات ذات العلاقة خلال المرحلة المقبلة، والذي يستوجب تضافر الجهود من أجل إحداث تحسن تدريجي ومستمر في مناخ الاستثمار في السعودية، ورفع مستوى تنافسية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي، بما ينسجم مع الإمكانيات الكبيرة للاقتصاد السعودي وما يتمتع به من مزايا نسبية على المستوى العالمي تؤهله أن يكون وجهة للاستثمار، وبخاصة في القطاعات المرتبطة بموقع المملكة الاستراتيجي.

وبين الدباغ أن تلك الاتفاقيات البالغة 17 تضمنت العديد من الأمور الهادفة إلى تحسين مناخ الاستثمار والتي منها وضع آليات لإصدار التراخيص في مجال التعليم العالي خلال فترات زمنية محددة متفق عليها بين الهيئة ووزارة التعليم العالي من شأنها تشجيع القطاع الخاص لافتتاح الجامعات والكليات المتخصصة بالتعاون مع الجامعات العالمية المعروفة لتدريس التخصصات العلمية والفنية والتقنية التي يحتاج إليها سوق العمل في السعودي، مؤكداً أن الهيئة أخذت خطوات فعالة في هذا الصدد وبدأت الترويج لهذا النشاط لدى عدد من الجامعات العالمية العريقة، والتي أبدت تجاوبا كبيرا مع هذه الدعوات، إضافة إلى أن الاتفاقيات تتضمن تقليص فترات الحصول على ترخيص الاستثمار والسجل التجاري والموافقات لبدء المشاريع الأجنبية والسعودية لأنشطتها في السعودية، مع منح تسهيلات خاصة للمشاريع ذات الإسهام الكبير في الناتج المحلي الإجمالي في استقدام العمالة الأجنبية التي تحتاجها، وإعطاء تسهيلات في الاستقدام للمنشآت التي تقوم بتوظيف أعداد كبيرة من السعوديين أو التي تلتزم بنسب السعودة، وإيجاد آليات لحل الصعوبات التي تواجه مختلف القطاعات الاستثمارية، مع التركيز بصورة خاصة على دعم منشآت القطاع الصناعي، ومنحها فترات إعفاء جمركي أطول، وتوفير العمالة التي تحتاج إليها مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة الخاصة لهذا القطاع، وتسهيل حصول المستثمرين الأجانب على تأشيرات دخول السعودية عبر سفاراتها مباشرة من دون الحاجة إلى خطاب دعوة كما كان معمولاً به في السابق، ويشمل جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي وعددها ثلاثون دولة.

وتضمنت التوصيات إنشاء مكاتب خاصة للهيئة العامة للاستثمار في عدد من سفارات السعودية في الخارج تختص بإنهاء معاملات رجال الأعمال وتقديم التسهيلات والمعلومات للمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار في السعودية من خلال مشاركة مستثمرين سعوديين أو من خلال إقامة مشاريع خاصة بهم 100 في المائة وهو الحق الذي كفلته لهم أنظمة الاستثمار الجديدة في السعودية، مع تطوير إجراءات البيئة القضائية في السعودية ودعم أجهزة القضاء وفض المنازعات، ومتابعة إنشاء المحاكم التجارية، وذلك لتحديد جهة واحدة مختصة لمعالجة التعدد في أجهزة السلطة القضائية، وتوفير المزيد من الشفافية والضمانات للاستثمارات المحلية والأجنبية، وما يترتب على ذلك من توفير للجهد والمال.

وأكدت التوصيات على ضرورة تفعيل دور مراكز الخدمة الشاملة في الهيئة العامة للاستثمار لتكون التطبيق الحقيقي لمفهوم النافذة الواحدة، من خلال ضم مندوبين جدد لعدد من الجهات ذات العلاقة ومنحهم الصلاحيات اللازمة وتقليص فترات إنهاء الإجراءات في المراكز، وتصميم برامج تدريبية لموظفي الهيئة والجهات ذات العلاقة بالاستثمار لإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع المستثمرين بالصورة التي تعكس اهتمام حكومة السعودية بجذب الاستثمار، وتفعيل مشاركة المرأة في النشاط الاستثماري.

وأكدت التوصيات على إنشاء مكاتب للهيئة العامة للاستثمار لاستقبال المستثمرين في مطارات السعودية، وتسهيل إجراءات تخليص البضائع في منافذ السعودية وتقليص الفترات الزمنية لإنهائها، وإعطاء حوافز خاصة للمستثمرين السعوديين والأجانب الذين يقومون بإنشاء مشاريع استثمارية في بعض مناطق المملكة الأقل نمواً ومنح تسهيلات فيما يتعلق بالعمالة والقروض الممنوحة للمشاريع الاستثمارية في تلك المناطق، بحيث يتم البدء بعدد من المناطق، ومن ثم تعميم التجربة على المناطق الأخرى، على أن تعمل وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ والهيئة العامة للاستثمار بإعداد خطة عمل مدعومة بدراسة تشخيصية لعمل الموانئ بالمملكة، والخروج باستراتيجية موحدة، ورؤية مشتركة لزيادة الطاقة التشغيلية للموانئ للحصول على أكبر حصة سوقية من سوق الشحن والمسافنة في منطقة الشرق الأوسط.

وأبان الدباغ ان الهيئة ستصدر وبشكل دوري نتائج تطبيق تلك الاتفاقيات ومدى تأثيرها على تنافسية مناخ الاستثمار في السعودية، وجاذبيته للمستثمر الأجنبي والسعودي، مؤكداً أن إدارة البيئة الاستثمارية، هي عملية مستمرة، ولا يقتصر تحسين بيئة الاستثمار على تطبيق الاتفاقيات المشار اليها.

يشار إلى أن ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز وجه الهيئة العامة للاستثمار منتصف العام الماضي بإيجاد حلول للمعوقات التي تواجه المستثمرين بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة خلال فترة ستة أشهر يتم خلالها تحديد أسباب معوقات الاستثمار وإيجاد الحلول المناسبة لها بعد ما أبداه الكثير من وجود عقبات تحد من دون جذب الرساميل الأجنبية وتوطين الاستثمارات المحلية.

[كناريا]

العقلية الإصلاحية.. طريق للتخلص من الفشل الاقتصادي



في دراسة للأمانة العامة لمجلس التعاون اشارت إلى ان حجم تحويلات العمالة في دول المجلس يقدر حالياً بـ 24 مليار دولار سنوياً 63 في المائة منها تحول من المملكة.

تلك المبالغ المحولة حتى الآن لم تتمكن بعض دول الخليج من جذب مبالغ موازية لها عن طريق الاستثمار الأجنبي.

فإذا كان الاستثمار الأجنبي في المملكة مقتصراً في الوقت الحاضر فقط على العقار. ونحن لا نزال أمام هاجس انغلاقي بين حسابات الداخل والخارج بينما في عصر العولمة الذي نعيش فيها ونسعى جاهدين الدخول فيه إلى منظمة التجارة العالمية لايعترف بتلك الحواجز بل يعترف ببيئة مناخية منافسه للاستثمار.وخروج تلك الأموال الضخمة هي حق من حقوق العمال ولكن هذا دليل على فشل أنظمة السوق المالية لدينا وعدم قدرتها على استقطاب واستقرار هذه الأموال وتدوير جزء منها داخل البلد.

وسلوفاكيا هي أحد أكثر اقتصادات أوربا تخلفاً لكن باتباعها أشد البرامج الإصلاحية صرامة في العالم أصبحت في غضون عامين فقط بتحويل اقتصاد يتجنبه المستثمرون الأجانب إلى مغناطيس للمال يصفه المعجبون بانه نموذج عالمي وأصبح البنك الدولي يصنفها على أنها أبرز سوق في العالم بسبب تحسين مناخها الاستثماري. ويقول الاقتصادي في البنك الدولي سيميون ديانكوف المؤلف المشارك للتقرير «ان ماتظهره سلوفاكيا هو مدى مايمكن انجازه وبأي سرعة» بل أن سلوفاكيا بسبب مغازلتها للمستثمرين من ذوي الأموال الضخمة اثارت حفيظة بعض الأعضاء القدامى في الاتحاد الأوروبي الواقع إلى الغرب من سلوفاكيا وبالفعل وجهت فرنسا والمانيا انتقادات لاذعه إلى سلوفاكيا على الاغراق النقدي واغواء الشركات للتوجه نحوها بمعدلات ضريبية أكثر تدنيا باطراد فهي اعتمدت على العقلية الاصلاحية وتحولت من دولة وصفتها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت بسبب الكساد بثقب أسود في قلب أوربا.

والعالم في عصر العولمة في ظل نظام اقتصاد عالمي جديد بدأ يتخلى عن المحلية ويرضى بأن تكون الشركات عالمية أي في أيدي أجنبية ولكن ثروتها وقوتها كمحور مالي عالمي ما كان من شأنهما إلا ان يزداد مع تدفق الاستثمارات الأجنبية.

ونحن لا نزال نراوح في التفكير حول المحلية والعالم من حولنا يعاني أزمة انخفاض التكاليف وبسببها يعاني جنون نقل الوظائف إلى الخارج ونقل الوظائف أصبحت ظاهرة في عصر العولمة فان المانيا وحدها تعاني خسارة نقل ربع الوظائف الجديدة لعقد من الزمن إلى الخارج وخاصة إلى الصين والبالغ عددها ثمانية ملايين فرصة عمل ورغم ذلك فان المانيا لم تضع قيوداً ولكنها تكيفت وتتطلع إلى أن تصبح شريكاً تجارياً مهماً مع الصين من أجل التنافس على حصص من الأسواق العالمية، ونفس الوضع سبق ان عانت منه الولايات المتحدة في التسعينات مهد الطريق أمام تغيرات صناعية موجعة ولكنه في نفس الوقت يخلق ويوفر عشرات الآلاف من فرص العمل فأصبحت المصالح متشابكة في عصر العولمة.

فان التنافس والانحناء أمام حتمية العولمة لم يشمل الدول النامية فقط بل شمل حتى الدول المتقدمة. فهل يمكن ان تكون سلوفاكيا درساً لنا؟ وان تحل في بلادنا العقلية الاقتصادية محل البيروقراطية والعقلية الريعية.

* رئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية المعلمين بمكة

[كناريا]

«ساب» يطرح خدمة مبتكرة للاكتتاب في أسهم شركة المراعي

عبر أجهزة الصراف الإلكتروني


الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) أنه سيطرح لعملائه خدمة الاكتتاب في أسهم شركة المراعي عبر أجهزة الصراف الآلي وذلك لأول مرة في المملكة. وبهذه المناسبة صرح جف كالفرت العضو المنتدب للبنك السعودي البريطاني (ساب) قائلا: «إنها المرة الأولى التي سيتمكن فيها العملاء من استخدام أجهزة الصراف الآلي للاكتتاب في الأسهم. ويأتي طرح هذه الخدمة المبتكرة ضمن سعي البنك وجهوده لتوفير خدمات أفضل لعملائه وتخفيف الضغط والازدحام على فروع البنك. وستتاح هذه الخدمة لعملاء البنك ممن يحملون بطاقات صراف ساب الآلي والذين سبق لهم الاكتتاب في إصدارات الأسهم السابقة عن طريق البنك».

وأضاف كالفرت في بيان: «ستتوفر هذه الخدمة عبر كافة أجهزة الصراف الآلي التابعة للبنك في المملكة وعلى مدى 24 ساعة في اليوم. وبالإضافة لهذه الخدمة فإن البنك يوفر الاكتتاب من خلال خدمة الهاتف المصرفي إلى جانب الطرق التقليدية للاكتتاب. كما تتوفر أيضا نماذج التسجيل الإلكتروني المسبق من خلال الموقع www.ektetab.com والتي سبق إدخالها خلال الاكتتاب في أسهم شركة التعاونية للتأمين. وقد عينت شركة المراعي مجموعة HSBC كمستشار مالي والبنك السعودي البريطاني كمدير وضامن للاكتتاب. من جهته، قال ايوانيس كاراباتاكيس مدير عام ورئيس الخدمات الاستشارية المصرفية الاستثمارية لدى مجموعة HSBC: «إن قيمة اسهم شركة المراعي المطروحة للاكتتاب تساوي مبلغ 2,3 مليار ريال سعودي منها 50% سيتم الاكتتاب فيها عن طريق ساب بينما وزع الباقي بالتساوي على أربعة بنوك تعمل بصفة بنك مستلم وضامن مشترك لعملية الاكتتاب». وأضاف قائلا: «إن الاكتتاب بأسهم شركة المراعي يعد حدثا بارزا مما سيمهد الطريق للمزيد من الشركات ذات المسؤولية المحدودة التحول إلى شركات مساهمة تحت نظام هيئة السوق المالية.

من الجدير بالذكر أن مجموعة HSBC وساب بصدد تأسيس شركة استثمارات مصرفية تقدم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية الاستثمارية في المملكة العربية السعودية.

وتقديرا لإنجازاتهما ومساهمتهما في تطوير أسواق المال في المملكة، فقد منحت مجلة «يوروموني» مجموعة HSBC وساب جائزة «أفضل بنك في طروحات الأسهم في المملكة العربية السعودية» لعام 2005.

[كناريا]

الأسهم السعودية تتراجع 1.2 في المائة وسط هبوط 65 شركة

نمو المعروض النقدي إلى 140 مليار دولار يزيد من التفاؤل في السوق


أبها:علي البشري
استهلت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس، على انخفاض بلغت نسبته 1.2 في المائة، ليغلق المؤشر عند 13287 نقطة، في حين هبطت كمية التداول الى 30 مليون سهم، بلغت قيمتها 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، في حين بلغ عدد الشركات المتداولة 75 شركة، حققت منها 9 عوائد ايجابية، مقابل 65 شركة هبطت اسعار اسهمها.

ويشير خالد الجوهر المحلل المالي، الى انه على الرغم من هبوط السوق يوم أمس، الى ان السوق اكثر ثباتا من قبل، وليس هناك ما يدعو للقلق، مشيرا الى ان السوق استطاعت ان تكون نقطة مقاومة عند من مستوى 13200 نقطة، ويرى المحلل ان السوق ستستمر في عملية الذبذبة حتى اعلان الشركات ارباح الربع الثاني، مشددا على ان اعلانات البنوك ستدعم المؤشر نحو كسر حاجز 14 الف نقطة، جنبا الى جنب مع الشركات القيادية.

وخلال تعاملات أمس، سيطر سهم «النقل الجماعي» على التداولات منفذا 7.3 مليون سهم، في الوقت الذي اغلق عند 235 ريالا، وحل ثانيا سهم «الغاز والتصنيع» بتنفيذ 2.5 مليون سهم، مغلقا عند 505 ريالات.

وكان سهم «الفنادق» الاكثر ارتفاعا، حيث صعد 7 في المائة، وصولا الى 438.5 ريال، تلاه «السيارات» والذي صعد5.3 في المائة، وصولا الى 395 ريالا، وفي المقابل سجل سهم «تهامة للاعلان»، اكبر نسبة هبوط، بعد ان انهى تداولات أمس متراجعا الى 205.25 ريال، وجاء خلفه سهم «ثمار»، والذي اغلق هابطا عند 167.25 ريال.

الى ذلك ذكر تقرير بنك الرياض الاسبوعي، ان القيمة السوقية للشركات المدرجة انخفضت بنحو 32.4 مليون ريال، لتصل إلى 1.9 مليار ريال (506 ملايين دولار)، شكلت نحو 45 في المائة من أسواق الأسهم العربية. واشار التقرير الى ان هذا الانخفاض، جاء نتيجة تراجع أسهم بعض الشركات القيادية مثل «سابك» التي تأثر سهمها سلباً بعد إعلان الشركة عن عدم نيتها الدخول طرفاً في المنافسة لشراء شركة الأسمدة المصرية بالأسعار المعروضة حالياً، وبسبب انخفاض أسعار النفط من المستويات القياسية التي وصلت إليه خلال الأسبوع، حيث قاربت الـ60 دولارا للبرميل من نوع غرب تكساس، كما جاء الانخفاض في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني. واضاف التقرير الى الأداء التراكمي لسوق الاسهم السعودية، سجل ارتفاعا بلغ 272 في المائة، وذلك في غضون السنتين الماضيتين، و136 في المائة خلال سنة، و104 في المائة خلال تسعة أشهر، و64 في المائة خلال ستة أشهر، و28 في المائة خلال ثلاثة أشهر، و12 في المائة خلال شهر. في هذه الاثناء اشار التقرير الى ان قيمة الاسهم المتداولة ارتفعت في الربع الثاني 2005 بنسبة 128.7 في المائة، مقارنة بالربع الأول 2005 لتصل إلى 1.1 مليار ريال. وانخفض عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 16 في المائة ليصل الى 258.5 مليون سهم. في حين ارتفع في الربع الثاني 2005 بنسبة 100 في المائة مقارنة بالربع الأول 2005، ليصل إلى3504.1 مليون سهم. أما عن الصفقات المنفذة خلال الأسبوع فقد بلغت 974.9 مليون صفقة. في حين بلغت 11495.8 مليون صفقة في الربع الثاني 2005 بارتفاع 149 في المائة عن الربع الأول 2005 . ومن حيث تقييم السوق كشف التقرير الى ان مكرر الربحية بلغ 31.6 مرة مقابل متوسط تاريخي للعشرة سنوات الأخيرة 16.8 مرة. وبلغ معدل السعر الى القيمة الدفترية 7.7 مرة مقابل متوسط تاريخي 2.3 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة الى السعر 1.6 في المائة، في حين بلغ معدل العائد على سندات التنمية الحكومية السعودية، لمدة خمس سنوات 4.48 في المائة.

وفي مجال البيانات الاقتصادية اظهر التقرير الى ان العرض النقدي سجل في السعودية (ن3) أعلى مستوى له منذ 25 عاماً حيث بلغ 524 مليار ريال (139.7 مليار دولار). كما نمت السيولة النقدية من عام 1998 الى العام الحالي 2005 نحو 71 في المائة لتصل الى 482.4 مليار ريال (128.6 مليار دولار).

واشار المراقبون الى ان نمو السيولة النقدية من شأنها ان تبث التفاؤل في الاوساط الاقتصادية وبالتحديد سوق الاسهم السعودية، بحكم قلة القنوات الاستثمارية، والتي ستجعل من سوق الاسهم ملاذا آمنا لها، بحكم التقلبات التي يعيشها السوق العقاري، خصوصا الرؤية الضبابية التي تكتنف مستقلة في ظل الاقبال الهائل على سوق الاسهم السعودية.

[كناريا]

هيئة السوق المالية تنفي السماح للخليجيين بالتداول في السوق السعودية

الرياض ـ «الشرق الاوسط»: نفت هيئة سوق المال ما نشر أخيرا في بعض الصحف السعودية بشأن السماح لمواطني دول مجلس التعاون بالتداول في السوق السعودية اعتباراً من يوم أمس، واشارت الهيئة الى انه تمَّ تشكيل لجنةٍ متخصّصة في إطار مجلس التعاون لاقتراح الآلية المناسبة لتفعيل قرار المجلس الأعلى بتطبيق المساواة التامّة في المعاملة بين مواطني مجلس التعاون في مجال تملّك الأسهم وتداولها، بما في ذلك أسهم البنوك وشركات التأمين والشركات العقارية المساهمة، وعرض ما تتوصل إليه اللجنة على اللجان الوزارية المختصّة في إطار مجلس التعاون. ومن المتوقع أن تستمر اجتماعات تلك اللجنة على مدى الأشهر المقبلة، وسوف يتم الإعلان عن موعد بدء السماح لمواطني دول المجلس بالتداول حال وضع الآلية اللازمة لتحقيق ذلك.

[كناريا]

القصيم الزراعية تنهي حصاد محصول القمح

الرياض ـ «الشرق الأوسط»:أعلنت شركة القصيم الزراعية أنه تم الانتهاء من حصاد محصول القمح للموسم 2004/2005 وذلك في مشروعيها الواقعين في مركز شري في منطقة القصيم وكذلك في بسطا في منطقة الجوف وقد حقق الإنتاج معدلات جيدة تمكنت الشركة على إثره من تغطية كامل الحصة المطلوبة من صوامع الغلال ومطاحن الدقيق والبالغة عشرين الف طن والتي سيتم البدء في تسليمها للصوامع خلال أيام.

[كناريا]

طيبة تنقل سجل مساهميها وموعد بدء صرف الأرباح

الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة طيبة لمساهميها بأنه تم نقل إدارة سجل المساهمين لديها للشركة السعودية لتسجيل الأسهم اعتباراً من يوم أمس، كما اشارت الشركة في بيان لها ان مجلس إدارة طيبة اعلن للمساهمين أنه وفقاً لقرار الجمعية العموميـة العـــادية الخامسة عشــرة لمسـاهمي الشركة سيتـم البدء بتوزيع ما نسبته (8 في المائة) من رأس المال المدفوع أي بواقع أربعة ريالات للسهم الواحد عن الأرباح المتحققـة عن العــام المــالي 2004 وذلك اعتبــاراً من يوم الســبت السادس عشر من الشهر الجاري عن طريق بنك الرياض وفروعه بالمملكة.

[كناريا]

ترسية مشروع برج جازان على احدى شركات المقاولة الوطنية

جازان ـ«الشرق الاوسط»: صرح سليمان بن صالح الصراف المدير العام وعضو مجلس الإدارة لشركة جازان للتنمية (جازادكو) بأنه قد تم ترسية عقد مشروع البرج الاستثماري والذي يشمل المقر الرئيسي للشركة على إحدى شركات المقاولة الوطنية حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع مبلغ 14.5 مليون ريال سعودي.

[كناريا]

سمو الامير عبدالله يزور ينبع بعد غد و يؤسس لـ(ينبع 2) و يفتتح مشاريع صناعية

حامد معتاد (ينبع)
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بعد غد الثلاثاء بزيارة لمحافظة ينبع يضع خلالها حجر الاساس لمشروع (ينبع 2) ومشاريع صناعية عملاقة اخرى ويفتتح عددا من المشاريع الصناعية والتنموية.

ويشتمل مشروع (ينبع 2) العملاق على عدد من المشاريع التنموية بتكلفة 110 مليارات ريال ويضم اعمال البنية التحتية والانشاء والتطوير وعددا من المشاريع الاخرى هي مشروع الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك بـ(جنساب) (18) مليار ريال ومشروع البروبيلين والذي تعتزم الشركة الوطنية للصناعات البتروكمياوية اقامته في منطقة الصناعات الثانوية بينبع الصناعية بتكلفة 1800 مليون ريال حيث يقوم المصنع بانتاج 350000 طن في السنة من البروبيلين حيث سيوفر المشروع 270 فرصة عمل للشباب السعودي ومن المتوقع ان يبدأ التشغيل الفعلي خلال عام 2006م.

يذكر ان المشاريع التي سوف يضع حجر اساسها ويدشنها سمو ولي العهد ستوفر العديد من الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة للشباب السعودي.

عدد من المسئولين ورجال الاعمال اعربوا عن سعادتهم بزيارة سمو ولي العهد.

محافظ ينبع ابراهيم السلطان قال ان اهالي ينبع ومراكزها لاتسعهم الفرحة بزيارة سمو ولي العهد والتي يؤسس خلالها لعدد من المشاريع التنموية والصناعية من اجل تنفيذها لتضاف للسجل الحافل بالانجازات بالمحافظة.

الى ذلك قال المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر ان زيارة سموه تعني الشيء الكثير حيث يطلع سموه على سير العمل في المشاريع الصناعية القائمة بمدينة ينبع الصناعية.

وقال الدكتور حمود بن عبده الصعدي مدير عام ميناء الملك فهد الصناعي: يسعدني ومنسوبي الميناء ان نرحب بسموه في زيارته للمحافظة لوضع حجر أساس عدد من المشاريع الصناعية العملاقة في مدينة ينبع الصناعية.

واضاف: ما وصلت اليه محافظة ينبع من تطور في جميع المجالات خاصة الصناعة دليل على الدعم الذي تقدمه الدولة لمواصلة مسيرة البناء والتطور في هذه البلاد.

[كناريا]

خبراء الاقتصاد لـ(عكاظ):

جذب الاستثمارات الأجنبية للوطن بتقديم التسهيلات

صالح الزهراني (جدة)
أكد عدد من خبراء الاقتصاد ان موافقة سمو ولي العهد على تطبيق 17 اتفاقية بين الهيئة العامة للاستثمار والجهات الحكومية الأخرى لازالة معوقات الاستثمار ستعزز جذب الاستثمارات الاجنبية واشاروا في تصريحات لـ(عكاظ) الى ضرورة تهيئة المناخ الاستثماري من خلال ازالة المعوقات وتسهيل استخراج التأشيرات للمستثمرين الاجانب وغير ذلك من التسهيلات.

بداية تحدث الدكتور اسامة فلالي استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز فقال: تتوفر في بلادنا العديد من العوامل لجذب الاستثمارات ويتبقى علينا تقديم المزيد من التسهيلات الادارية لجذب الاستثمارات خاصة ان المستثمر وصاحب رأس المال يبحثان عن التسهيلات بعيدا عن الروتين.
واضاف ان مدينة مثل دبي استطاعت ان تكسر الروتين وتجذب المستثمرين وهي اصغر من جدة لكنها عندما وفرت التسهيلات كان حريا بالمستثمرين التوجه اليها الأمر الذي جعلها مدينة جذب عالمية.

واستطرد يقول ان تقديم التسهيلات الاستثمارية سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات من الخارج الأمر الذي سيفيد المستثمرين السعوديين واقتصاد الوطن.

وقال الدكتور عبدالعزيز الداغستاني الخبير الاقتصادي: تأتي توجيهات سمو ولي العهد بتطبيق هذه الاتفاقيات لازالة معوقات الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية بتقديم التسهيلات من قبل الادارات المعنية.

وأضاف ان توجيهات سمو ولي العهد ستسهم الى حد كبير في القضاء على المعوقات وتعزز الدور الكبير للهيئة في هذا المجال وذلك بان تكون لها كلمة واضحة مسموعة أمام الجهات الحكومية التي تعوق الاستثمارات.

واشار سلطان بن محمد المالك احد المستشارين التسويقيين الى ان توجيه سمو ولي العهد بتطبيق 17 اتفاقية لازالة معوقات الاستثمار تهدف الى ايجاد فرص استثمارية ممتازة وتحسين المناخ الاستثماري وكذلك تكييف الانظمة مع متطلبات المناخ الاستثماري الجاذب للاستثمار في عصر عولمة الاقتصادية.

واضاف ان تسهيل منح التأشيرات سيؤدي لزيادة عدد المستثمرين الاجانب ونتمنى ان يتم تطبيق ذلك بأسرع وقت ممكن لان مشاكل منح التأشيرات تتسبب في تعطل العديد من الاعمال التجارية ولها تأثيرات سلبية على جاذبية الاستثمارات الاجنبية في المملكة.

واضاف بانه يجب ان تطبق هذه الاتفاقيات في اقرب وقت ممكن فاذا لم تطبق عاجلا لن نتمكن من جذب الاستثمارات بالشكل المطلوب وستذهب لدول ازاحت الروتين عن استثماراتها.