زبدة التصحيح وقلب التصريح

[قلب الأسد]

عادة الماضي ان تكون تصريحاته متشائمه ولو في احسن الظروف الا هذه المره خرج متفائلا ومرد ذلك الى تصريحه السابق عن هذا الربع والذي اشار فيه ان الشركه قد لا تحقق ارباحا للربع الثاني كما هو الحال في الاول الا ان واقع الشركه وارباح الربع الثاني فرضا عليه ان يتدارك نفسه قبل ان يحمل وزرا لا طاقة له به ومن يقرأما بين سطور تصريحه يدرك ان الارباح للربع الثاني والله اعلم اقوى من الاول
ولإمر ما قام زيد وصلى



قال نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي ان اسعار المنتجات البتروكيماوية والطلب عليها لا يزال في مستويات جيدة قابلة بإذن الله للتحسن خاصة ان هناك تراجعاً ملحوظاً وفقاً لتقارير المسؤولين لانتشار وباء (سارس) في الدول الآسيوية.
وقال الماضي في اجابة عليها تساؤل لـ "الرياض" حول الاوضاع المتوقعة لربحية الشركة وعلاقتها بوباء (سارس) حيث سبق لشركة سابك ان توقعت تأثر ربحيتها في الربع الثاني بذلك الوباء قال "لقد أشارت التوقعات السابقة بأن عام 2003م سيكون عام الانتعاش لصناعة البتروكيماويات، غير أن تباطؤ النشاط الاقتصادي في الدول الآسيوية بسبب تداعيات مرض الالتهاب الرئوي (سارس)، وحرب العراق وما خلفته من آثار، اضافة لتقلب أسعار النفط، والتي كانت سبباً في عدم تحقق ذلك الانتعاش كما كان متوقعاً.. إلا أن أسعار المنتجات والطلب عليها لا يزال في مستويات جيدة قابلة بإذن الله للتحسن خاصة أن هناك تراجعاً ملحوظاً وفقاً لتقارير المسؤولين في منظمة الصحة العالمية بالنسبة لانتشار وباء الالتهاب الرئوي غير النمطي (سارس) في الدول الآسيوية، التي تمثل أهم الأسواق التي تستقبل منتجات (سابك)، وهو يعني تراجع تأثيرات المرض التي خلفها على اقتصاديات تلك الدول، أو الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية بشكل عام".
تجدر الاشارة ان شركة سابك قد حققت أرباحاً صافية بلغت 1396مليون ريال خلال الربع الاول من عام 2003م بزيادة قدرها 358% مقارنة بالربع الاول من العام السابق ويعود سبب الارتفاع في الأرباح الى الزيادة في كمية مبيعات الشركة مع زيادة اسعار اغلب المنتجات.