مدير"موبايلي": «موبايلي» تملك خفض الأسعار في أي وقت ولا ضغوط تمنعها !!!!

[عهود]

أكد أن استراتيجية شركته تهدف إلى التميّز في خدمة العميل.. خالد الكاف لـ «الرياض»:
«موبايلي» تملك خفض الأسعار في أي وقت ولا ضغوط تمنعها





حاوره - صالح الزيد:
خالد الكاف، اسم ارتبط مع «موبايلي»، وبقدر ما تترسخ في أذهان الناس، فإن اسم الكاف يأخذ بُعداً آخر، بالطبع فإن المدير الناجح يخلق منشأة ناجحة.

على مستوى الأداء لا استطيع أن أقدم أحكاماً مسبقة عن «موبايلي» كونها م زالت في البدايات برغم التباشير التي تؤكد نجاحها، ولكن على مستوى التعامل فإن خالد الكاف الذي يشغل موقع المدير التنفيذي ل «اتحاد اتصالات» خيرُ نموذج لما سيكون عليه تعامل «موبايلي» مع عملائها، فهو بطبعه رجل علاقات عامة، يأسرك بتعامله، ويلغي الحواجز بينه وبين المراجعين برغم وجود آلاف الموظفين ممن قد يقومون بالمهمة نيابة عنه، بهدف الإلمام بكافة متطلبات وتفاصيل العمل - على حد فلسفته الإدارية.

حاولنا من خلال هذا اللقاء التحاور مع الاسم الأبرز في «اتحاد اتصالات» - السعودية لمعرفة خطط الشركة المستقبلية ورؤيتها لواقع هذا القطاع وفق معطيات التعامل الميداني الذي بدأته قبل أسابيع.. هنا تفاصيل الحوار:

٭ «الرياض»: متى ستتم زيادة رأسمال الشركة؟

- الكاف: بالنسبة لزيادة رأس المال، نجد أنه لغاية الآن لم يصدر قرار من الجهات المسؤولة بخصوصه، وهذا السؤال يمكن أن تطرحوه على هيئة سوق المال ووزارة الاتصالات. ولكن التوجه قائم بهذا الخصوص.

٭ «الرياض»: ما آلية توزيع الأسهم، وهل تشمل المؤسسين والمساهمين؟

- الكاف: هذه الأمور لغاية الآن لم يُبث فيها من قبل الجهات المسؤولة وفي حال مجيئها إلينا لن نتردد في إعلانها.

٭ «الرياض»: لا شك أن موبايلي بدأت عملها وهي تبحث عن التميّز، ما التميّز الذي تنشدونه؟

- الكاف: نحن لسنا شركة صانعة للتكنولوجيا، ولكننا مستخدمون لها، وأفضل ما هو موجود في عالم الاتصالات لن نتردد في يوم من الأيام من أن نأتي به إلى أرض المملكة وأن تكون موبايلي السباقة الأولى في العالم في جلب هذه الخدمات شرط انها تتماشى مع استراتيجياتنا التي تبحث دائماً عن الأفضل عالمياً ولكن تتماشى مع نظم المملكة وديننا. والأمر الثاني أن نبلور هذه التكنولوجيا ونغطيها بغطاء بحيث تخدم شرائح المجتمع كلها واستخداماتها، وقد يكون تميزنا في الخدمة ليس من أجل ابتكار التكنولوجيا، ولكن عدلناها ونسقناها وبلورناها ووضعناها في بوتقة جميلة تناسب احتياجات الشخص السعودي أو المقيم على هذه الأرض. والأمر الثالث نحن نريد أن نكون متميزين في خدمة العملاء بحيث إننا نقارن خدماتنا ليس مع أي مشغل في المنطقة ولكن نريد أن نقارن خدماتنا خاصة العناية بالمشتركين بأي مقدم خدمة لأي خدمة في المملكة سواء أكانت خدمة مصرفية أو طبية أو سوبرماركت، فنحن نريد أن نكون متميزين في خدمة العملاء، وهذا هدفٌ من الأهداف الكبيرة التي ننهجها ومن أهم استراتيجياتنا. ونحن لم نأت بشيء خارق ولم نأت بشيء غير موجود في العالم، بل نأتي بمثله وسنعدل عليه بعض الأمور البسيطة، ولكن تميزنا سيكون في عملية الأداء في إعطاء الخدمة سواء أكان من مركز العناية بالمشتركين أو عند الزيادة لمراكز البيع عندنا أو ما يتعلق بجودة الشبكة وخدمتها. وهذه الأمور كلها تتطلب فهماً كبيراً للسوق. فاستراتيجيتنا محورها الأساسي هو خدمة العملاء.

٭ «الرياض»: هل بدأتم تؤسسون لهذا التميز؟

- الكاف: طبعاً، ولو لاحظتم نقاط استراتيجيتنا لوجدتم وجود نظام (التميز) الذي يُعتبر الأول في وجوده في عالم الاتصالات كلها وليس في المنطقة فقط، وهو وجود نقطة بيع تكون بشكلها وبكل معطياتها وأنواع الخدمات من شكل الكمبيوتر إلى الطاولة إلى نوع الورق كلها موبايلي، ولكن التجار من قبل هم الموزعون الرئيسيون لها، وهذا الأمر بدأنا به حديثاً ولدينا نقاط نحن من يديرها وعددها أحد عشر موقعاً، ولكن لدينا أكثر من ستة وخمسين موقعاً لموبايلي ومعرض موبايلي.. والشيء الآخر بدأنا إعطاء الموزعين أحقية أن يبيعوا جميع الخدمات عن طريق نقاط بيع فرعية، ولدينا ما يقارب ثلثمائة موقع في المملكة إن لم يكن أربعمائة موقع بحيث يبيعون جميع باقاتنا وخدماتنا، وليسوا مقصورين على خدمة أو باقة معينة، ولهذا قمنا بعملية الانتشار وكنا قريبين من المشترك، وهذه واحدة من الأشياء التي قمنا بعملها. وأيضاً قمنا أو بدأنا في عملية وضع نقاط البيع الكبيرة التابعة لنا على أن تكون محلات ضخمة مثلما ما هو موجود في شارع الأمير عبدالله في الرياض وكذلك في الخبر وجدة التي تصل إلى أكثر من (2000) م2 لكل موقع، بحيث نعطي روح المعاملة الجيدة ويكون فيها مقهى صغير، والأمر الرابع بدأنا في عملية وضع محلات متخصصة للنساء تديرها فئة من النساء بحيث نهدف إلى جذب العنصر النسائي في المملكة، خامساً: وضعنا مركزاً للعملاء لاستقبالهم وهذا موجود الآن في جدة، ونقوم على عمل مركز آخر في الخبر، والآن لنا خمسة أشهر من تاريخ حصولنا على الترخيص وعملنا شبكة ضخمة جداً، ولدينا أكثر من (1000) برج ونغطي أكثر من (32) مدينة رغم أن التزامنا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هو أن نغطي (14) مدينة فقط خلال ستة أشهر. وهذا يأتي من دافع بأن نكون متميزين في خدماتنا، فتميّز الخدمة هو التميّز الموجود في الشبكة وخلال الأشهر الستة المقبلة سوف يتضاعف عدد أبراجنا في المملكة، والحمد لله أن هذا المشروع لن يقف بل هو في امتداد كبير. وعملنا لهذه الأشياء ينطلق من استراتيجيتنا بحيث نكون متميزين في خدمتنا.

٭ «الرياض»: متى تنتهون من إتمام الشبكة؟

- الكاف: الآن أبراجنا تغطي (32) مدينة على الرغم من أننا بدأنا الخدمة منذ شهر تقريباً، والشبكة تعمل الآن، وكان يوم 25/5/2005م تاريخ إطلاق خدماتنا، ولدينا عدد ممتاز من المشتركين في الموبايلي، وهذا العدد أكثر مما نحن نتوقعه على أرض الواقع، وهناك جهد يُقدم من قبل الموظفين في عملية تحسين الشبكة خاصة أن هذه الشبكة في بداية عملها، وخلال ثلاثة أشهر مقبلة سيرتفع العدد إلى (50٪) على ما هو موجود الآن، ولن نقف عند عدد معين بل سنقوم بعملية التطوير بشكل مستمر.

٭ «الرياض»: هل ركزتم على بعض المناطق التي لم تصلها الخدمة الجيدة سابقاً؟

- الكاف: تركيزنا قائم على جميع مناطق المملكة العربية السعودية، ولكن ذلك سيأتي على مراحل، المرحلة الأولى: هي تغطية أكبر (32) مدينة في المملكة، وإلى جانب هذا العدد من المدن سنغطي (12) مدينة أخرى مع عدد كبير من القرى، وخلال الشهور الستة المقبلة سنقوم بتغطية الشوارع الرئيسة التي تربط ما بين المدن، ونحن لن نتوقف عن عمليات التغطية في يوم من الأيام، بل نظرتنا طويلة المدى، ولن تتم بالسرعةالفائقة، ولكن العملية ستكون تدريجية وسوف نغطي خلال المرحلتين المقبلتين معظم مناطق المملكة، وفي المرحلة الثالثة سوف نزيد من سعة الشبكة أكثر مما نزيد من تغطية الشبكة.

٭ «الرياض»: قلتم في أحد أحاديثكم انكم ستقدمون مفهوماً جديداً في عالم الاتصالات، ما هذا المفهوم؟

- الكاف: مفهومنا الجديد في عالم الاتصالات هو طريقة تقديمنا للخدمات يجب أن تكون طريقة جديدة، مثلما ذكرنا لكم أدخلنا نظام (الامتياز) في الخدمة وقمنا ببناء المحلات الضخمة في المملكة، وستكون في الفترة المقبلة لدينا خدمات تناسب احتياجات العميل، وخلال فترة وجيزة ستكون كل خدمة من خدماتنا تناسب كل شريحة من شرائح المجتمع، بحيث نلبي له طلباته بباقة من باقات الخدمات، والآن نحن في فترة انطلاق الشركة وليس فترة تشعّب الخدمات عندنا، والآن لدينا سبع باقات في المملكة وستكون مستقبلاً - إن شاء الله - لدينا باقات اضافية تلبي احتياجات أفراد المجتمع.

٭ «الرياض»: مع انطلاقتكم كان من المتوقع ان تكون هناك منافسة بينكم وبين شركة الاتصالات على خفض الأسعار، هل هناك فعلاً منافسة؟

- الكاف: بالنسبة للوائح والقوانين الموجودة في المملكة هي عند اعطاء أي سعر لخدمة من الخدمات إذا كان المشغل مسيطراً وهو الجوال، يجب أخذ الموافقة من الهيئة على تنزيل الأسعار، أما إذا لم نكن مشغلين مسيطرين فلنا الحق في وضع أي سعر مناسب لقاء الخدمات. وهذا القانون موجود ونحن ملتزمون به، ونحن لدينا الحرية التامة ولكن نحن كشركة قمنا بدراسة السوق واحتياجاته وتخفيضاتنا تتراوح ما بين (15 - 20٪) من السعر الموجود في السوق، فاعتقد ان هذا السعر جيد، ولا نريد أن ندخل في حرب أسعار والتي لها مردود عكسي سيؤثر على المنتج نفسه وعلى العلاقة مع العميل وعلى تقديم الخدمة، فحرب الأسعار مضارها أكثر من منافعها، حيث تقلل من جودة الخدمة والشبكة والعطاء، ولم نلاق أي عملية ضغوط أو توجيهات، بل لدينا الحرية الكاملة في وضع أسعارنا في المملكة، واعتقد أن أسعارنا تنافسية جداً..

٭ «الرياض»: متى ستقدمون الجيل الثالث؟

- الكاف: سوف نقوم بتنزيل الجيل الثالث قبل منتصف (2006م)، ولكن سنسعى في بداية العام (2006م) على تشغيل الجيل الثالث في المملكة، واحدى استراتيجياتنا هي بأن نأتي بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم، ونحن نتوقع أن الجيل الثالث ليس هو آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، ولكن هناك تكنولوجيا جديدة تسمى الجيل الثالث المتطور، ونحن سنسعى لتشغيل الجيل الثالث المتطور وليس الجيل الثالث. ونحن عندما نتكلم عن الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الثالث المتطور فإننا نعني تكنولوجيا ذات سرعات متفاوتة ولا نتكلم على شيء آخر، فالجيل الثاني تصل سرعته نظرياً إلى (384) ألف بايت في الثانية، واليوم نحن على أرض الواقع في المملكة نصل بالجيل الثاني المتطور إلى (200) ألف بايت في الثانية، والجيل الثالث تبدأ السرعة من (384) ألف بايت في الثانية حتى تصل إلى مليوني بايت في الثانية، والجيل الثالث المتطور يبدأ من مليوني بايت في الثانية إلى أن يصل إلى ثمانية ملايين بايت في الثانية، ونحن عندما نشغل الثالث المتطور ليس القصد من هذا بأن نبيع التكنولوجيا للمشتركين، بل أن تكون الخدمة المقدمة للمشتركين متكاملة، وتكون هناك خدمات فعلياً تستطيع أن تخدم المشترك بهذه السرعة، ونحن سنأتي بخدمات يستطيع المشترك استخدام الجيل الثالث والجيل الثالث المتطور فيها، وهذه الخدمات قد تكون تنزيل معلومات وخدمة اخبارية بالصوت والصوة ننقلها للمشترك خاصة الأخبار العاجلة والرياضية، بحيث يتم نقل الصورة والصوت بوضوح كامل، ومن خلال الجيل الثالث المتطور سوف نخطو خطوة في التكنولوجيا في المملكة بحيث ندخل الصوت والصورة على الهاتف وندخل على الانترنت بسرعات عالية جداً، وغيرها من خدمة الصور والقنوات، ونحن في موبايلي سنستخدم التكنولوجيا التي تعطي الخدمة بجودتها العالية.

٭ «الرياض»: ماذا عن خططكم التدريبية وقضايا السعودة؟

- الكاف: اعتقد اننا الشركة الوحيدة عندما قدمنا عطاءنا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، التزمت بأن تكون فيها السعودة بعد أربع سنوات من العمل (80٪)، والآن لدينا في موبايلي (928) موظفاً منهم (83٪) سعوديون، ونحن لا نريد أن نقلص هذه النسبة بل نريد زيادتها أكثر من النسبة التي التزمنا بها بعد أربع سنوات، خاصة أننا وظفنا الكثير من السعوديين في مجالات متعددة. ودربنا الكثير منهم في المملكة لأن فترة المشروع كانت قصيرة جداً ولم نستطع عمل تدريبات خارج المملكة، والآن بدأ تدريب أو تدريبان للإخوة السعوديين وعدد من الموظفين الآخرين في بريطانيا وفرنسا، وتوجهنا بأن يكون لدينا مركز تدريب خاص بنا في المملكة بكوادر سعودية وغير سعودية بحيث نطوّر كوادرنا تقنياً وتسويقياً وادارياً، وإن شاء الله سيكون لدينا هذا المركز في العام (2006م)، خاصاً بعلوم الاتصالات وتقنية الاتصالات وتسويق الاتصالات، ولكن هذا المركز لا يمنعنا من ابتعاث موظفين إلى خارج المملكة في حال وجود مراكز تدريبية عالمية ذات جودة عالية تقوم بتطوير أعمالنا من خلال رفع كفاءة مبتعثينا، وكذلك نرى وجوب البحث عن الشباب السعودي في الجامعات خاصة ذوي الكفاءات والمؤهلات الجيدة بحيث نقوم بعملية تبنيهم من خلال تدريسهم في الجامعات سواء في المملكة أو في الخارج، وهذه من النظرات الاستراتيجية التي ننظر إليها، وخلال شهرين إن شاء الله سنصل إلى بلورة طريقة معينة لكيفية تبني هذه الفئة من الشباب بحيث نقوم بتدريسهم وإعطائهم المكافآت اثناء تدريسهم لأجل ان يكونوا موظفين في موبايلي مستقبلاً، والأمر الثالث في عملية التدريب وهذا من الأمور المهمة ان الكوادر السعودية، خاصة اننا نعطي الأولوية للسعوديين والسعوديات، التي تأتي إلينا من حملة الشهادات الجامعية أو أدنى من الجامعية سنعطيهم مستقبلاً الحوافز بخصوص الدراسات العليا، سواء في الماجستير أو الدكتوراه، بحيث تكون هذه الدراسات لها علاقة في عملنا وهو الاتصالات، ومن لم يحصل من الشباب على الشهادة الجامعية سنعطيه الفرصة لاكمال الدراسة الجامعية في أي مكان، وهذا الذي ذكرناه ما هو إلا الاستراتيجية التي نبنيها، وإن شاء الله في المستقبل القريب سترونها ملموسة على أرض الواقع.

٭ «الرياض»: على الرغم من بنائكم (1000) برج مازال موبايلي يعاني من سوء الخدمة، ونرى ذلك واضحاً في مناطق معينة من الرياض وغيرها من المناطق التي لم تغطيها الخدمة.. متى ستعالجون ذلك؟

- الكاف: هذا لاشك فيه، وقيامنا بتركيب (1000) برج في المملكة في (32) مدينة، لا نتوقع أن هذا الرقم صغير، فالرقم كبير جداً وسوف نضاعف هذا الرقم خلال الشهور الستة القادمة، وليس ذلك من أجل زيادة الجودة، بل لأن هذه الشبكة ستتوسع ويزداد عدد المشتركين طردياً، ولاشك ان شبكتنا جديدة في المملكة، وأي شبكة هاتف متحركة في أي مكان في العالم ستعمل في طور التحسين من خلال عمل الفحوصات على الشبكة والتعديل فيها، ونحن نعرف أن هناك بعض حالات الانقطاع، ولكن أداء الشبكة ولله الحمد نقوم بتحسينه يومياً، واعتقد ما يحدث على أرض الواقع هو أفضل ما كنا نتوقعه، ونحن أفضل بكثير من الشركات الأخرى التي شغلت الهواتف المتحركة في المنطقة في بداياتها، وهذا ليس دفاعاً بقدرما هو دراسات ومقارنات قمنا بها. والشيء الذي نقطعه على أنفسنا هو أننا خلال الفترة القادمة وتحديداً الشهر التاسع ستكون هذه الشركة قد وصلت إلى واحد ونصف لما هو موجود الآن، أي قد تصل إلى (1500) برج، وهذا سيحسن الكثير من أداء الشبكة، وفي الوقت نفسه لن نقف عند هذا الحد بل سيتضاعف عدد الأبراج خلال الأشهر الستة القادمة، وسنسعى في عمليات التميز وفي علاقاتنا مع المشتركين، والآن نحن نسمع شكاوى المشتركين ونبذل الجهود من أجل أن نكون قريبين من المشتركين ونسمعهم ونلبي طلباتهم ونطلع على مشكلاتهم ونحاول معالجتها بأسرع وقت، سواء أكانت هذه المعالجات مادية أم معنوية.

٭ «الرياض»: في حديث صحفي لكم تحدثتم عن امكانية مناقلة الأرقام بين «شركة الاتصالات» و«موبايلي» ولكن شركة الاتصالات سارعت إلى نفي الخبر.. السؤال ما هي مستنداتكم وكيف تؤكدون - والاتصالات تنفي؟ - الكاف: هناك اتفاق ما بين الاتصالات السعودية وموبايلي على ذلك ومكتوب وموقع بين الطرفين بأن تكون خاصية مناقلة الرقم تلقائياً ما بين الشركتين موجودة بعد تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي من خلال الاتفاقية الموقعة ما بين الاتصالات السعودية وموبايلي أصدرت قراراً ومن تاريخه بأنه يجب أن يصل المشغلون إلى حل ويكون هذا الحل موجوداً في فترة تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار، أي في الشهر الثاني من العام (2006م)، وهذا ما أعرفه وتؤكده الأوراق الموجودة لدي. وستكون هناك مناقلة حسب القرار الصادر، وهو أكثر من مذكرة اتفاق، وهو أن الطرفين وصلا إلى اتفاق بأن تصبح هذه الخدمة موجودة في المملكة خلال تسعة أشهر من تاريخ موافقة الهيئة على النظام الذي اتفقت الشركتان عليه. والهيئة أصدرت قراراً بعد تلك الرسالة بيومين أو ثلاثة أيام. وقالت بأن الخدمة يجب أن تكون موجودة من تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار، وهذا يعني لغاية الشهر الثاني من العام (2006م).

[abo bander]

كلام غير صحيح فقط سياسة للشركة بل هناك اتفاقية بينها وبين الاتصالات السعودية تقتضي بعدم اعطاء خصم اكثر من 15 % على مااذكر
لست متاكد من الرقم ولكن لايجوز ان يتعدا الخصم نسبة معينة وكان هذا من شروط الموافقة على دخول موبايلي او اي شركة اخرى

[خالـــ1ـــد]

صح ابو بندر
لا تملك موبايلي تخفيض اكثر من 15% من اسعار شركة الاتصالات السعودية
ولكن،،،،
15% اتوقع تجعل الكثير يروح لموبايلي يعني نسبة ونص ( وجه يضحك )

[littleinvestor]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عهود

أكد أن استراتيجية شركته تهدف إلى التميّز في خدمة العميل.. خالد الكاف لـ «الرياض»:
«موبايلي» تملك خفض الأسعار في أي وقت ولا ضغوط تمنعها





حاوره - صالح الزيد:
خالد الكاف، اسم ارتبط مع «موبايلي»، وبقدر ما تترسخ في أذهان الناس، فإن اسم الكاف يأخذ بُعداً آخر، بالطبع فإن المدير الناجح يخلق منشأة ناجحة.

على مستوى الأداء لا استطيع أن أقدم أحكاماً مسبقة عن «موبايلي» كونها م زالت في البدايات برغم التباشير التي تؤكد نجاحها، ولكن على مستوى التعامل فإن خالد الكاف الذي يشغل موقع المدير التنفيذي ل «اتحاد اتصالات» خيرُ نموذج لما سيكون عليه تعامل «موبايلي» مع عملائها، فهو بطبعه رجل علاقات عامة، يأسرك بتعامله، ويلغي الحواجز بينه وبين المراجعين برغم وجود آلاف الموظفين ممن قد يقومون بالمهمة نيابة عنه، بهدف الإلمام بكافة متطلبات وتفاصيل العمل - على حد فلسفته الإدارية.

حاولنا من خلال هذا اللقاء التحاور مع الاسم الأبرز في «اتحاد اتصالات» - السعودية لمعرفة خطط الشركة المستقبلية ورؤيتها لواقع هذا القطاع وفق معطيات التعامل الميداني الذي بدأته قبل أسابيع.. هنا تفاصيل الحوار:

٭ «الرياض»: متى ستتم زيادة رأسمال الشركة؟

- الكاف: بالنسبة لزيادة رأس المال، نجد أنه لغاية الآن لم يصدر قرار من الجهات المسؤولة بخصوصه، وهذا السؤال يمكن أن تطرحوه على هيئة سوق المال ووزارة الاتصالات. ولكن التوجه قائم بهذا الخصوص.

٭ «الرياض»: ما آلية توزيع الأسهم، وهل تشمل المؤسسين والمساهمين؟

- الكاف: هذه الأمور لغاية الآن لم يُبث فيها من قبل الجهات المسؤولة وفي حال مجيئها إلينا لن نتردد في إعلانها.

٭ «الرياض»: لا شك أن موبايلي بدأت عملها وهي تبحث عن التميّز، ما التميّز الذي تنشدونه؟

- الكاف: نحن لسنا شركة صانعة للتكنولوجيا، ولكننا مستخدمون لها، وأفضل ما هو موجود في عالم الاتصالات لن نتردد في يوم من الأيام من أن نأتي به إلى أرض المملكة وأن تكون موبايلي السباقة الأولى في العالم في جلب هذه الخدمات شرط انها تتماشى مع استراتيجياتنا التي تبحث دائماً عن الأفضل عالمياً ولكن تتماشى مع نظم المملكة وديننا. والأمر الثاني أن نبلور هذه التكنولوجيا ونغطيها بغطاء بحيث تخدم شرائح المجتمع كلها واستخداماتها، وقد يكون تميزنا في الخدمة ليس من أجل ابتكار التكنولوجيا، ولكن عدلناها ونسقناها وبلورناها ووضعناها في بوتقة جميلة تناسب احتياجات الشخص السعودي أو المقيم على هذه الأرض. والأمر الثالث نحن نريد أن نكون متميزين في خدمة العملاء بحيث إننا نقارن خدماتنا ليس مع أي مشغل في المنطقة ولكن نريد أن نقارن خدماتنا خاصة العناية بالمشتركين بأي مقدم خدمة لأي خدمة في المملكة سواء أكانت خدمة مصرفية أو طبية أو سوبرماركت، فنحن نريد أن نكون متميزين في خدمة العملاء، وهذا هدفٌ من الأهداف الكبيرة التي ننهجها ومن أهم استراتيجياتنا. ونحن لم نأت بشيء خارق ولم نأت بشيء غير موجود في العالم، بل نأتي بمثله وسنعدل عليه بعض الأمور البسيطة، ولكن تميزنا سيكون في عملية الأداء في إعطاء الخدمة سواء أكان من مركز العناية بالمشتركين أو عند الزيادة لمراكز البيع عندنا أو ما يتعلق بجودة الشبكة وخدمتها. وهذه الأمور كلها تتطلب فهماً كبيراً للسوق. فاستراتيجيتنا محورها الأساسي هو خدمة العملاء.

٭ «الرياض»: هل بدأتم تؤسسون لهذا التميز؟

- الكاف: طبعاً، ولو لاحظتم نقاط استراتيجيتنا لوجدتم وجود نظام (التميز) الذي يُعتبر الأول في وجوده في عالم الاتصالات كلها وليس في المنطقة فقط، وهو وجود نقطة بيع تكون بشكلها وبكل معطياتها وأنواع الخدمات من شكل الكمبيوتر إلى الطاولة إلى نوع الورق كلها موبايلي، ولكن التجار من قبل هم الموزعون الرئيسيون لها، وهذا الأمر بدأنا به حديثاً ولدينا نقاط نحن من يديرها وعددها أحد عشر موقعاً، ولكن لدينا أكثر من ستة وخمسين موقعاً لموبايلي ومعرض موبايلي.. والشيء الآخر بدأنا إعطاء الموزعين أحقية أن يبيعوا جميع الخدمات عن طريق نقاط بيع فرعية، ولدينا ما يقارب ثلثمائة موقع في المملكة إن لم يكن أربعمائة موقع بحيث يبيعون جميع باقاتنا وخدماتنا، وليسوا مقصورين على خدمة أو باقة معينة، ولهذا قمنا بعملية الانتشار وكنا قريبين من المشترك، وهذه واحدة من الأشياء التي قمنا بعملها. وأيضاً قمنا أو بدأنا في عملية وضع نقاط البيع الكبيرة التابعة لنا على أن تكون محلات ضخمة مثلما ما هو موجود في شارع الأمير عبدالله في الرياض وكذلك في الخبر وجدة التي تصل إلى أكثر من (2000) م2 لكل موقع، بحيث نعطي روح المعاملة الجيدة ويكون فيها مقهى صغير، والأمر الرابع بدأنا في عملية وضع محلات متخصصة للنساء تديرها فئة من النساء بحيث نهدف إلى جذب العنصر النسائي في المملكة، خامساً: وضعنا مركزاً للعملاء لاستقبالهم وهذا موجود الآن في جدة، ونقوم على عمل مركز آخر في الخبر، والآن لنا خمسة أشهر من تاريخ حصولنا على الترخيص وعملنا شبكة ضخمة جداً، ولدينا أكثر من (1000) برج ونغطي أكثر من (32) مدينة رغم أن التزامنا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هو أن نغطي (14) مدينة فقط خلال ستة أشهر. وهذا يأتي من دافع بأن نكون متميزين في خدماتنا، فتميّز الخدمة هو التميّز الموجود في الشبكة وخلال الأشهر الستة المقبلة سوف يتضاعف عدد أبراجنا في المملكة، والحمد لله أن هذا المشروع لن يقف بل هو في امتداد كبير. وعملنا لهذه الأشياء ينطلق من استراتيجيتنا بحيث نكون متميزين في خدمتنا.

٭ «الرياض»: متى تنتهون من إتمام الشبكة؟

- الكاف: الآن أبراجنا تغطي (32) مدينة على الرغم من أننا بدأنا الخدمة منذ شهر تقريباً، والشبكة تعمل الآن، وكان يوم 25/5/2005م تاريخ إطلاق خدماتنا، ولدينا عدد ممتاز من المشتركين في الموبايلي، وهذا العدد أكثر مما نحن نتوقعه على أرض الواقع، وهناك جهد يُقدم من قبل الموظفين في عملية تحسين الشبكة خاصة أن هذه الشبكة في بداية عملها، وخلال ثلاثة أشهر مقبلة سيرتفع العدد إلى (50٪) على ما هو موجود الآن، ولن نقف عند عدد معين بل سنقوم بعملية التطوير بشكل مستمر.

٭ «الرياض»: هل ركزتم على بعض المناطق التي لم تصلها الخدمة الجيدة سابقاً؟

- الكاف: تركيزنا قائم على جميع مناطق المملكة العربية السعودية، ولكن ذلك سيأتي على مراحل، المرحلة الأولى: هي تغطية أكبر (32) مدينة في المملكة، وإلى جانب هذا العدد من المدن سنغطي (12) مدينة أخرى مع عدد كبير من القرى، وخلال الشهور الستة المقبلة سنقوم بتغطية الشوارع الرئيسة التي تربط ما بين المدن، ونحن لن نتوقف عن عمليات التغطية في يوم من الأيام، بل نظرتنا طويلة المدى، ولن تتم بالسرعةالفائقة، ولكن العملية ستكون تدريجية وسوف نغطي خلال المرحلتين المقبلتين معظم مناطق المملكة، وفي المرحلة الثالثة سوف نزيد من سعة الشبكة أكثر مما نزيد من تغطية الشبكة.

٭ «الرياض»: قلتم في أحد أحاديثكم انكم ستقدمون مفهوماً جديداً في عالم الاتصالات، ما هذا المفهوم؟

- الكاف: مفهومنا الجديد في عالم الاتصالات هو طريقة تقديمنا للخدمات يجب أن تكون طريقة جديدة، مثلما ذكرنا لكم أدخلنا نظام (الامتياز) في الخدمة وقمنا ببناء المحلات الضخمة في المملكة، وستكون في الفترة المقبلة لدينا خدمات تناسب احتياجات العميل، وخلال فترة وجيزة ستكون كل خدمة من خدماتنا تناسب كل شريحة من شرائح المجتمع، بحيث نلبي له طلباته بباقة من باقات الخدمات، والآن نحن في فترة انطلاق الشركة وليس فترة تشعّب الخدمات عندنا، والآن لدينا سبع باقات في المملكة وستكون مستقبلاً - إن شاء الله - لدينا باقات اضافية تلبي احتياجات أفراد المجتمع.

٭ «الرياض»: مع انطلاقتكم كان من المتوقع ان تكون هناك منافسة بينكم وبين شركة الاتصالات على خفض الأسعار، هل هناك فعلاً منافسة؟

- الكاف: بالنسبة للوائح والقوانين الموجودة في المملكة هي عند اعطاء أي سعر لخدمة من الخدمات إذا كان المشغل مسيطراً وهو الجوال، يجب أخذ الموافقة من الهيئة على تنزيل الأسعار، أما إذا لم نكن مشغلين مسيطرين فلنا الحق في وضع أي سعر مناسب لقاء الخدمات. وهذا القانون موجود ونحن ملتزمون به، ونحن لدينا الحرية التامة ولكن نحن كشركة قمنا بدراسة السوق واحتياجاته وتخفيضاتنا تتراوح ما بين (15 - 20٪) من السعر الموجود في السوق، فاعتقد ان هذا السعر جيد، ولا نريد أن ندخل في حرب أسعار والتي لها مردود عكسي سيؤثر على المنتج نفسه وعلى العلاقة مع العميل وعلى تقديم الخدمة، فحرب الأسعار مضارها أكثر من منافعها، حيث تقلل من جودة الخدمة والشبكة والعطاء، ولم نلاق أي عملية ضغوط أو توجيهات، بل لدينا الحرية الكاملة في وضع أسعارنا في المملكة، واعتقد أن أسعارنا تنافسية جداً..

٭ «الرياض»: متى ستقدمون الجيل الثالث؟

- الكاف: سوف نقوم بتنزيل الجيل الثالث قبل منتصف (2006م)، ولكن سنسعى في بداية العام (2006م) على تشغيل الجيل الثالث في المملكة، واحدى استراتيجياتنا هي بأن نأتي بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم، ونحن نتوقع أن الجيل الثالث ليس هو آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، ولكن هناك تكنولوجيا جديدة تسمى الجيل الثالث المتطور، ونحن سنسعى لتشغيل الجيل الثالث المتطور وليس الجيل الثالث. ونحن عندما نتكلم عن الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الثالث المتطور فإننا نعني تكنولوجيا ذات سرعات متفاوتة ولا نتكلم على شيء آخر، فالجيل الثاني تصل سرعته نظرياً إلى (384) ألف بايت في الثانية، واليوم نحن على أرض الواقع في المملكة نصل بالجيل الثاني المتطور إلى (200) ألف بايت في الثانية، والجيل الثالث تبدأ السرعة من (384) ألف بايت في الثانية حتى تصل إلى مليوني بايت في الثانية، والجيل الثالث المتطور يبدأ من مليوني بايت في الثانية إلى أن يصل إلى ثمانية ملايين بايت في الثانية، ونحن عندما نشغل الثالث المتطور ليس القصد من هذا بأن نبيع التكنولوجيا للمشتركين، بل أن تكون الخدمة المقدمة للمشتركين متكاملة، وتكون هناك خدمات فعلياً تستطيع أن تخدم المشترك بهذه السرعة، ونحن سنأتي بخدمات يستطيع المشترك استخدام الجيل الثالث والجيل الثالث المتطور فيها، وهذه الخدمات قد تكون تنزيل معلومات وخدمة اخبارية بالصوت والصوة ننقلها للمشترك خاصة الأخبار العاجلة والرياضية، بحيث يتم نقل الصورة والصوت بوضوح كامل، ومن خلال الجيل الثالث المتطور سوف نخطو خطوة في التكنولوجيا في المملكة بحيث ندخل الصوت والصورة على الهاتف وندخل على الانترنت بسرعات عالية جداً، وغيرها من خدمة الصور والقنوات، ونحن في موبايلي سنستخدم التكنولوجيا التي تعطي الخدمة بجودتها العالية.

٭ «الرياض»: ماذا عن خططكم التدريبية وقضايا السعودة؟

- الكاف: اعتقد اننا الشركة الوحيدة عندما قدمنا عطاءنا لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، التزمت بأن تكون فيها السعودة بعد أربع سنوات من العمل (80٪)، والآن لدينا في موبايلي (928) موظفاً منهم (83٪) سعوديون، ونحن لا نريد أن نقلص هذه النسبة بل نريد زيادتها أكثر من النسبة التي التزمنا بها بعد أربع سنوات، خاصة أننا وظفنا الكثير من السعوديين في مجالات متعددة. ودربنا الكثير منهم في المملكة لأن فترة المشروع كانت قصيرة جداً ولم نستطع عمل تدريبات خارج المملكة، والآن بدأ تدريب أو تدريبان للإخوة السعوديين وعدد من الموظفين الآخرين في بريطانيا وفرنسا، وتوجهنا بأن يكون لدينا مركز تدريب خاص بنا في المملكة بكوادر سعودية وغير سعودية بحيث نطوّر كوادرنا تقنياً وتسويقياً وادارياً، وإن شاء الله سيكون لدينا هذا المركز في العام (2006م)، خاصاً بعلوم الاتصالات وتقنية الاتصالات وتسويق الاتصالات، ولكن هذا المركز لا يمنعنا من ابتعاث موظفين إلى خارج المملكة في حال وجود مراكز تدريبية عالمية ذات جودة عالية تقوم بتطوير أعمالنا من خلال رفع كفاءة مبتعثينا، وكذلك نرى وجوب البحث عن الشباب السعودي في الجامعات خاصة ذوي الكفاءات والمؤهلات الجيدة بحيث نقوم بعملية تبنيهم من خلال تدريسهم في الجامعات سواء في المملكة أو في الخارج، وهذه من النظرات الاستراتيجية التي ننظر إليها، وخلال شهرين إن شاء الله سنصل إلى بلورة طريقة معينة لكيفية تبني هذه الفئة من الشباب بحيث نقوم بتدريسهم وإعطائهم المكافآت اثناء تدريسهم لأجل ان يكونوا موظفين في موبايلي مستقبلاً، والأمر الثالث في عملية التدريب وهذا من الأمور المهمة ان الكوادر السعودية، خاصة اننا نعطي الأولوية للسعوديين والسعوديات، التي تأتي إلينا من حملة الشهادات الجامعية أو أدنى من الجامعية سنعطيهم مستقبلاً الحوافز بخصوص الدراسات العليا، سواء في الماجستير أو الدكتوراه، بحيث تكون هذه الدراسات لها علاقة في عملنا وهو الاتصالات، ومن لم يحصل من الشباب على الشهادة الجامعية سنعطيه الفرصة لاكمال الدراسة الجامعية في أي مكان، وهذا الذي ذكرناه ما هو إلا الاستراتيجية التي نبنيها، وإن شاء الله في المستقبل القريب سترونها ملموسة على أرض الواقع.

٭ «الرياض»: على الرغم من بنائكم (1000) برج مازال موبايلي يعاني من سوء الخدمة، ونرى ذلك واضحاً في مناطق معينة من الرياض وغيرها من المناطق التي لم تغطيها الخدمة.. متى ستعالجون ذلك؟

- الكاف: هذا لاشك فيه، وقيامنا بتركيب (1000) برج في المملكة في (32) مدينة، لا نتوقع أن هذا الرقم صغير، فالرقم كبير جداً وسوف نضاعف هذا الرقم خلال الشهور الستة القادمة، وليس ذلك من أجل زيادة الجودة، بل لأن هذه الشبكة ستتوسع ويزداد عدد المشتركين طردياً، ولاشك ان شبكتنا جديدة في المملكة، وأي شبكة هاتف متحركة في أي مكان في العالم ستعمل في طور التحسين من خلال عمل الفحوصات على الشبكة والتعديل فيها، ونحن نعرف أن هناك بعض حالات الانقطاع، ولكن أداء الشبكة ولله الحمد نقوم بتحسينه يومياً، واعتقد ما يحدث على أرض الواقع هو أفضل ما كنا نتوقعه، ونحن أفضل بكثير من الشركات الأخرى التي شغلت الهواتف المتحركة في المنطقة في بداياتها، وهذا ليس دفاعاً بقدرما هو دراسات ومقارنات قمنا بها. والشيء الذي نقطعه على أنفسنا هو أننا خلال الفترة القادمة وتحديداً الشهر التاسع ستكون هذه الشركة قد وصلت إلى واحد ونصف لما هو موجود الآن، أي قد تصل إلى (1500) برج، وهذا سيحسن الكثير من أداء الشبكة، وفي الوقت نفسه لن نقف عند هذا الحد بل سيتضاعف عدد الأبراج خلال الأشهر الستة القادمة، وسنسعى في عمليات التميز وفي علاقاتنا مع المشتركين، والآن نحن نسمع شكاوى المشتركين ونبذل الجهود من أجل أن نكون قريبين من المشتركين ونسمعهم ونلبي طلباتهم ونطلع على مشكلاتهم ونحاول معالجتها بأسرع وقت، سواء أكانت هذه المعالجات مادية أم معنوية.

٭ «الرياض»: في حديث صحفي لكم تحدثتم عن امكانية مناقلة الأرقام بين «شركة الاتصالات» و«موبايلي» ولكن شركة الاتصالات سارعت إلى نفي الخبر.. السؤال ما هي مستنداتكم وكيف تؤكدون - والاتصالات تنفي؟ - الكاف: هناك اتفاق ما بين الاتصالات السعودية وموبايلي على ذلك ومكتوب وموقع بين الطرفين بأن تكون خاصية مناقلة الرقم تلقائياً ما بين الشركتين موجودة بعد تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتي من خلال الاتفاقية الموقعة ما بين الاتصالات السعودية وموبايلي أصدرت قراراً ومن تاريخه بأنه يجب أن يصل المشغلون إلى حل ويكون هذا الحل موجوداً في فترة تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار، أي في الشهر الثاني من العام (2006م)، وهذا ما أعرفه وتؤكده الأوراق الموجودة لدي. وستكون هناك مناقلة حسب القرار الصادر، وهو أكثر من مذكرة اتفاق، وهو أن الطرفين وصلا إلى اتفاق بأن تصبح هذه الخدمة موجودة في المملكة خلال تسعة أشهر من تاريخ موافقة الهيئة على النظام الذي اتفقت الشركتان عليه. والهيئة أصدرت قراراً بعد تلك الرسالة بيومين أو ثلاثة أيام. وقالت بأن الخدمة يجب أن تكون موجودة من تسعة أشهر من تاريخ اصدار القرار، وهذا يعني لغاية الشهر الثاني من العام (2006م).

.................................................. .................................................. ....

إتق الله من يستطيع ان يخلق إلا الله.

حاسبي على كلامك فرب كلمة القت بصاحبها في النار.