تصريح للوزير النعيمي قد يؤثر سلباً على أسعار النفط

[smalki]

النعيمي في مؤتمر دولي بباريس: نطوّر طاقتنا الانتاجية الفائضة لاستقرار السوق البترولي ومنع تأثيراته على النمو العالمي
اكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ان المملكة تطور الطاقة الانتاجية الفائضة من اجل المحافظة على استقرار السوق ومنع التأثيرات السلبية على النمو الاقتصادي العالمي.
وقال في كلمة له في المؤتمر الدولي السادس للبترول بباريس عاصمة فرنسا ان المملكة لم تكتف على مدى تاريخها بالاحتفاظ بطاقة انتاجية فائضة فحسب بل انها لم تكن تتردد في استخدام هذه الطاقة الانتاجية الفائضة متى تطلبت اوضاع السوق ذلك.
واضاف: السوق البترولية تتأثر في الوقت الحالي بالعديد من العناصر, وبقضايا وتفاعلات بالغة التعقيد تشمل البترول والاقتصاد والمؤسسات المالية والسياسات والقضايا السياسية, بل وحتى التصورات والتخمينات.
كم ان لسوق العقود المستقبلية تأثيرها الكبير على الاسعار, فقبل خمسة وعشرين عاماً لم تكن هناك سوق للعقود المستقبلية للبترول وعندما بدأت هذه السوق في الظهور مطلع الثمانينات من القرن الماضي, لم يشارك فيها سوى اطراف قليلة باستثمارات لم تكن تتجاوز خمسة بلايين دولار. اما اليوم فيوجد في سوق العقود المستقبلية آلاف المضاربين من جميع انحاء العالم بمبالغ سنوية تصل الى تريليونات الدولارات, من بين هؤلاء المضاربين شركات بترول ودول منتجة ومستهلكة وصناديق ومؤسسات استثمار وتجار ومضاربون.
واستطرد يقول: قبل عشرين عاماً خلت, كانت تجارة المنتجات البترولية بين الاقاليم والدول متواضعة نسبياً, اذ كانت معظم الاسواق الاقليمية للمنتجات تتمتع بوفرة في طاقة التكرير, مما ادى الى الحد من امكانية انتشار تجارة المنتجات البترولية بين المناطق المختلفة في العالم بحيث لم يتجاوز حجم التداول لهذه التجارة دولياً خمسة ملايين برميل في اليوم. غير ان الارتفاع الكبير في الطلب خلال السنوات القليلة الماضية مع صعوبة بناء مصاف جديدة في بعض الاسواق ادى الى ارتفاع سريع في حجم تجارة المنتجات المكررة بين مختلف مناطق العالم بحيث بلغت اكثر من الضعف.
واضاف: سأتطرق الآن الى دور المملكة كأكبر دولة منتجة للبترول. وسوف اركز في هذا الخصوص على ثلاث مسائل رئيسة هي احتياطيات البترول وطاقة الانتاج والاسعار.
لقد ظل البترول على مدى اكثر من مائة عام سلعة على قدر كبير من الاهمية. ويخبرنا التاريخ بأن صناعة البترول تتسم بالتقلبات الدورية, وفي اوقات ارتفاع الطلب وارتفاع الاسعار ونقص الطاقة الانتاجية الفائضة, فكثيراً ما تطفو على السطح مسألة شح الموارد البترولية, او بلوغها مرحلة الذروة.
وينطبق هذا القلق حول ظاهرة شح الموارد على الموارد الطبيعية الاخرى غير البترول. ويذكرنا الجدل الدائر حالياً حول بلوغ انتاج البترول مرحلة الذروة بدراسات خرجت علينا في السبعينات تقول بأننا نوشك على استنفاد مواردنا الطبيعية, وعلى الرغم من تلك التوقعات المتشائمة آنذاك, استمرت احتياطيات البترول في الارتفاع. فقد كانت هذه الاحتياطيات تبلغ نحو 550 بليون برميل في عام 1970, ولكنها الآن تزيد على 1,2 تريليون برميل, وقد تحققت هذه الزيادة بعد استهلاك ما يقرب من تريليون برميل خلال تلك الفترة.
ومضى النعيمي يقول: لقد تركزت الجهود التنقيبية للمملكة في الماضي على المناطق الواعدة في المنطقتين الشرقية والوسطى, مما يعني ان هناك مساحات شاسعة في المملكة تعد نسبياً غير مستكشفة, وهي مساحات تنطوي على احتمالات كبيرة لوجود المزيد من الاحتياطيات. وتشمل هذه المساحات المناطق المغمورة في الخليج العربي والبحر الاحمر والاجزاء الجنوبية والشمالية الشرقية من المملكة. وتنفذ المملكة حالياً برنامجاً تنقيبياً طموحاً لتقييم احتياطيات هذه المناطق الشاسعة والتثبت من وجود الاحتياطيات الجديدة التي اشرت اليها.
وقال: لمعرفة مدى ضخامة احتياطيات المملكة فانه في ظل معدل الانتاج الحالي للمملكة البالغ 9,5 ملايين برميل في اليوم فان العمر الزمني للانتاج قياساً على الاحتياطيات الثابتة فقط يبلغ نحو 80 سنة ويمكن ان يمتد الى اكثر من مائة سنة اذا اخذنا في الاعتبار الاحتياطيات المرجحة والمحتملة, حتى مع استثناء الموارد الممكنة غير المكتشفة وبعد وكمثال على الاكتشافات المستقبلية الواعدة لدى المملكة, اود ان اشرككم في تفاصيل الاكتشاف الاخير للبئر (دعيبان-1) في وسط المملكة والتي اعلن عنها قبل ايام قليلة. حيث تدفق منه البترول بنحو 3300 برميل يومياً من البترول الخام العربي الخفيف مصحوباً بكميات وفيرة من الغاز بمعدل 3 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم, كما انه من المتوقع ان تحقق البئر معدلات انتاج اعلى تحت ظروف الانتاج الاعتيادية.
وتبلغ الطاقة الانتاجية القصوى المستمرة للمملكة حالياً نحو 11 مليون برميل في اليوم من البترول الخام, تمثل الطاقة الفائضة منها نحو 1,5 مليون برميل في اليوم.
وتخطط المملكة طاقتها الانتاجية المستقبلية استناداً الى افضل المعلومات المتوفرة لديها حول العرض والطلب في السوق والطلب المتوقع على البترول السعودي خلال السنوات الخمس الى العشر القادمة. ويتم تحديث هذه الخطة سنوياً بهدف الاحتفاظ بطاقة انتاجية فائضة تتراوح بين 1,5-2 مليون برميل في اليوم.
وقال خلال عام 2004م بدأت ارامكو السعودية الانتاج من مشروعين لزيادة انتاج البترول الخام في حقلي القطيف وابوسعفة بطاقة اجمالية بلغت 800 الف برميل في اليوم.
وسيشهد منتصف عام 2006م بداية انتاج مشروع لزيادة الانتاج بطاقة 300 الف برميل في اليوم من البترول العربي الخفيف في حقل حرض. اما تطوير حقل الخرسانية فمن المقرر الانتهاء منه في عام 2007م بطاقة قدرها نصف مليون برميل في اليوم من البترول العربي الخفيف.
ولدينا كذلك خطط لانتاج 300 الف برميل اخرى من البترول الخفيف من توسعات حقل الشيبة وحقول المنطقة الوسطى في المملكة خلال عام 2008م. اما الزيادة الكبرى في انتاج البترول الخام, التي ستبلغ 1,2 مليون برميل في اليوم من البترول العربي الخفيف, فسوف تأتي من حقل خريص في عام 2009م بإذن الله.
وتبلغ طاقة هذه المشاريع مجتمعة ما يزيد على 3 ملايين برميل في اليوم, سيستخدم جزء منها لتعويض الانخفاض الطبيعي فيما يستخدم البعض الآخر لزيادة طاقتنا الانتاجية الى 12,5 مليون برميل بحلول عام 2009م.
واردف النعيمي قائلاً: ان اسعار البترول تحددها سوق حرة ومفتوحة, وهناك العديد من الاطراف والعوامل التي تؤثر في اتجاهاتها, مع اختلاف درجة ذلك من وقت لآخر وتمثل سياسات اوبك بوجه عام والمملكة بوجه خاص عاملين فقط من العوامل العديدة التي تؤثر في اسعار البترول ويتمثل الاهتمام الرئيس للمملكة في ضمان وجود كمية كافية من البترول لتلبية الطلب وفقا لافضل المعلومات المتاحة, وهي معلومات تصدر عادة من قبل او من داخل كبار الدول المستهلكة للبترول.
البورصات تحدد الاسعار
فإذا كانت الحال كذلك, فما الذي يحدد ويؤثر على سعر سلعة بأهمية البترول?
اجابتي على هذا السؤال هي ان اسواق البترول قد تطورت على مدى العقود الماضية وان اسعار البترول في التجارة الدولية لم تكن تعكس التفاعل بين العرض والطلب, فالاسعار المرجعية للبترول تحددها بورصات العقود المستقبلية .
وبالنظر الى ما وراء العوامل المتعلقة بشكل مباشر او غير مباشر بالعرض والطلب, نجد ان البترول قد اصبح بالفعل احد الاصول المالية الاستثمارية, حيث يجذب الكثير من الاموال من صناديق المضاربة ومؤسسات الاستثمار الساعية الى زيادة عوائدها وتنويع استثماراتها. وهناك شعور سائد في الصناعة بأن هذه الانشطة ستواصل دفع السوق الى مستويات اعلى على الرغم مما تبذله اوبك والمملكة من جهود كبيرة لاستقرار الاسعار.
واود ان اختتم حديثي اليكم بالتأكيد مرة اخرى على انه بالرغم من تقلبات السوق وارتفاع الاسعار الناجم عن التصورات الخاطئة حول الاحتياطيات وطاقة الانتاج والطاقة الانتاجية الفائضة, فان المملكة, في سعيها لتلبية طلب المستهلكين, زادت انتاجها الى نحو 9,5 ملايين برميل في اليوم, كما زادت طاقتها الانتاجية القصوى الى 11 مليون برميل في اليوم وسوف تعمل على رفعها الى 12,5 مليون برميل في اليوم مطلع عام 2009 وتستطيع المملكة, متى دعت الحاجة, الاستمرار في زيادة طاقتها الانتاجية الى 15 مليون برميل في اليوم وابقاءها عند هذا المستوى لما يزيد على خمسين عاما قادمة, بإذن الله.
كما تظل المملكة على التزامها بمواصلة جهودها في سبيل استقرار السوق والحد من تقلبات الاسعار والاحتفاظ بطاقة انتاجية فائضة قدرها مليونا برميل في اليوم, والحد من الآثار السلبية لارتفاع اسعارالبترول على التنمية الاقتصادية العالمية خاصة في البلدان النامية, عن طريق دعم الشفافية في احصائيات السوق البترولية, وزيادة امدادات الطاقة حسب الطلب, والاستثمار محليا وعالميا في مرافق التكرير والتسويق للتقليل من الاختناقات الحالية في التكرير والتسويق دوليا.

[مهندس البورصة]

لايهزك ريح يامركب هوانا ههههههههههه صحيح ممكن يأثر سلبا لكن وشلي خلى المملكة تزيد الانتاج الى 11 مليون برميل وعندها استعداد تزيد الى 12.5 مليون برميل يومي وعندها استعداد ترفع الى 15 مليون لخمسين سنة ........ طبعا هو زيادة الطلب وليس قلة الانتاج لاحظ كم اصبحت الشركات السعودية مثل سابك وغيرها تطلب من مشتقات النفط وقس عليها شركات صناعية عالمية فلا تخاف الطلب بيزيد والانتاج بيزيد الكلام على نقص المخزون واقفال بعض الابار لعدم فائدتها هنا يباء الخوف وشوف سعر النفط بعد التصريح Nymex Crude 54.85.....IPE Crude 54.74

[majdek]

أنا أفهم من تصريح معالي الوزير النعيمي

أولآ
أن على الدول المستوردة للبترول
وعلى رأسها الولايات المتحدة , التي يزورها الأمير عبدالله الأسبوع القادم , أن تنظر إلى أسعار البترول
من منطلق السوق الإستهلاكية العالمية ألإستثنائية , وليس
من منطلق العرض والطلب التقليدي , بحيث أنه يمكن أن يطلب من المملكة أن تقوم بزيادة الإنتاج
على أمل أن يؤدي ذلك في المقابل إلى هبوط في الأسعار
وثانيآ
أن المملكة لن تقوم بعد الآن بتقديم مصالح الآخرين على مصالحها

****
بارك الله في من أوصى بتكليف الوزير النعيمي مسئولآ عن وزارة البترول والثروة المعدنية
حيث أن المملكة ولله الحمد والشكر تمر الآن بعصر ذهبي آخر
بفضل من الله ثم بمجهودات الرجال المخلصين
من أمثال الوزير النعيمي
majdek

[جنية ذهب]

مهندس ممكن سؤال : متى تشيل محطة بلومبيرج من تلفزيونكم ترى ذبحكم النفط ياأهل الشرقية