أسواق الأسهم الخليجية تتقاسم الربح والخسارة بسبب حركات تصحيحية

[المخرج]

أسواق الأسهم الخليجية تتقاسم الربح والخسارة بسبب حركات تصحيحية
«الاقتصادية» من المنامة
02/04/2005 تقاسمت أسواق الأسهم الخليجية الارتفاع والانخفاض الأسبوع الماضي، حيث ارتفعت أسواق السعودية، الكويت، والدوحة وانخفضت أسواق المنامة، الإمارات، ومسقط بسبب الحركات التصحيحية التي تشهدها هذه الأسواق بين الآونة والأخرى، والمضاربات، علاوة على قرب الإعلان عن النتائج المالية للفصل الأول من العام والعقود والصفقات التي تبرمها أو تعلن عنها بعض الشركات ما ينعكس إيجابا على أسعارها.

السوق السعودية
واصلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعها القوي وتحقيقها للأرقام القياسية للأسبوع الثامن على التوالي، وارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 09 في المائة ليقفل عند 1049926 نقطة. وبذلك يكون المؤشر ارتفع بنسبة 279 في المائة منذ بداية العام. وكان للارتفاع الحاد الذي شهده القطاع الصناعي الفضل الأول في صعود السوق، خاصة سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (يشكل 32 في المائة من إجمالي حجم السوق) الذي ارتفع بنسبة 91 في المائة في ظل اقتراب موعد إعلان النتائج المالية للربع الأول 2005 التي من المتوقع أن تكون قياسية نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات البتروكيماوية خلال تلك الفترة. كما ارتفع سهما المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي و شركة الأسمدة العربية السعودية بنسبة 325 و246 في المائة على التوالي. إلا أن السوق تأثرت سلبا بتراجع سهم شركة المصافي العربية السعودية وذلك بعد وقف التداول على أسهمها حتى ترد الشركة على استفسارات هيئة السوق المالية بعد أن ارتفع سهم الشركة بأكثر من 150 في المائة خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وارتفعت قيمة التداول في السوق، بنسبة 19 في المائة لتصل إلى 792 مليار ريال (21 مليار دولار).

السوق الكويتية

دفعت أرباح الشركات المدرجة وبعض العقود المبرمة التي أعلنت عنها بعض الشركات علاوة على النشاط القوي للمحافظ الاستثمارية ذات السيولة المرتفعة مؤشر السوق نحو الارتفاع القياسي الجديد، حيث ارتفع بمقدار 584 نقطة ليقفل عند 78691 نقطة ومقتربا من حاجز الـ 7900 نقطة. وكان وراء ذلك الارتفاع أيضا المستوى الكبير في قيم النشاط الثلاث، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 2677 مليون سهم بقيمة بلغت 1418 مليون دينار ( 489 مليون دولار) موزعة على عدد 8213 صفقة. وتصدر قطاع الاستثمار التداول بقيمة قدرها 438 مليون دينار، وتصدر سهم ''الاستثمارات الوطنية'' القطاع بتداولات تجاوزت ستة ملايين وأقفل منخفضا بواقع 10 فلسات إثر عمليات جني أرباح. وجاء قطاع العقار ثانيا بتداولات بلغت 298 مليون دينار تصدرها سهم ''العقارات المتحدة'' بتداولات تجاوزت 75 مليون وأقفل مرتفعا بواقع 15 فلسا.

التداولالسوق الإماراتية
أنهى مؤشر بنك أبو ظبي الوطني الأسبوع بتراجع نسبته 25 في المائة وأقفل عند 12319 نقطة بعد أن شهدت سوق الأسهم حالة من التراجع على صعيدي الأسعار وأحجام التداول استمرت طوال الأيام الأربعة الأولى بسبب انخفاض بعض أسعار الأسهم القيادية مثل ''اتصالات''، ''إعمار العقارية''، بنك أبو ظبي الوطني، وبعض الأسهم الأخرى مثل ''شعاع'' وبنك الاتحاد الوطني، جاء هذا الانخفاض بعد استكمال معظم الشركات إظهار نتائجها المالية وقيامها بتوزيع الأرباح، وبالتالي انخفاض أسعار الأسهم بنسب التوزيعات.
وانخفضت قيمة التداول في السوق بنسبة 377 في المائة لتبلغ 296 مليار درهم (787 مليون دولار)، موزعة على قطاع الخدمات 747 في المائة والمصارف 241 في المائة والتأمين 12 في المائة. وتم خلال الأسبوع الماضي التداول في 56 سهما ارتفع منها 25 سهماً وانخفض منها 31 سهماً، وتصدرها سهم ''إعمار'' بنسـبة 19 في المائة من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه ''اتصالات'' بنسبة 9 في المائة ثم ''شعاع'' بنسبة 8 في المائة.

خلال اسوق مسقط

شهدت السوق حركة تصحيحية لافتة بعد أن ظلت في صعود لمدة خمسة أسابيع، حيث انخفض المؤشر بنسبة 2 في المائة ليقفل عند 427543 نقطة، وتركز التراجع في قطاع البنوك وشركات الاستثمار الذي انخفض مؤشره 26 في المائة و''التأمين'' 2 في المائة فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة 1 في المائة. كما أسهم التراجع الملحوظ في الطلب على الأسهم في تراجع الأسعار، حيث انخفضت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 33 في المائة و29 في المائة لتبلغا تسعة ملايين سهم بقيمة 299 مليون ريال (779مليون دولار). وتصدر البنك الوطني العُماني قائمة الشركات الأكثر نشاطا بحصة قدرها 107 في المائة من قيمة التداول تلته ''العُمانية الوطنية للاستثمار'' بحصة قدرها 8 في المائة. أما على صعيد إغلاقات أسعار الأسهم، فقد ارتفع سهم ''منتجات الأسمنت'' 403 في المائة، ''ريسوت للأسمنت'' 338 في المائة، والشركة الدولية للاستثمارات المالية 24 في المائة بينما انخفضت أسعار ''الوطنية للمياه'' 33 في المائة، ''الوطنية للأوراق المالية'' 65 في المائة و''الصلان للصناعات الغذائية'' 5 في المائة.
ي السوق،
سوق البحرين

سجلت سوق البحرين للأوراق المالية تراجعا في مؤشر الأسعار بنسبة 12 في المائة أي بمقدار 25 نقطة ليقفل عند 20781 نقطة تزامن معه تراجع ملحوظ في كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 57 في المائة و51 في المائة لتبلغا 46 مليون سهم بقيمة ثلاثة ملايين دينار (ثمانية ملايين دولار). وكان لتراجع أسعار أسهم البنوك الوطنية الأثر الأكبر في تراجع السوق، حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 39 في المائة ثم التأمين 11 في المائة والخدمات 094 في المائة بسبب عودة أسعار أسهمها إلى مستوياتها الطبيعية بعد خلوها من الأرباح من جهة، وتحول جزء من سيولة السوق على ما يبدو إلى الأسواق المجاورة التي تشهد نشاطا مزدهرا. وتصدرت شركة ''استيراد الاستثمارية'' التداول في السوق بحصة قدرها 197 في المائة من قيمة التداول تلتها شركة البحرين للاتصالات بحصة قدرها 188 في المائة