نعيب زماننا والعيب فينا
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
اخواني واخواتي أحبتي في الله اسمحوا لي أن اعبر عن وجهة نظري الخاصة حول ما يجري في سوق الأسهم رغم انني لست بخبير مختص في هذا المجال املا ان ينتج من هذ الطرح بعض النفع المتبادل بيننا.
لن ادخل في تحلليلات أو تنبؤات سواء كانت ايجابية أو سلبية كون هذا كما ذكرت ليس في مجال اختصاصي أو موضوع طرحي خصوصا أن في هذا المنتدى من الكتاب الممتازين ممن هم أولى بالتحليل وأجدر بالمتابعة. ولكني متابع جيد لسوق الأسهم ولي من التجربة ما قد ينتفع بها من هم جديدون في هذا المجال.
لقد قمت بمتابعة سوق الأسهم (على خفيف) منذ عدة أعوام وبصورة جدية منذ خمس سنوات الدولية منها والمحلية صاعدا تارة وهابطا تارة أخرى مع دراسة اسباب الصعود والهبوط في كل مرة، بعدها توكلت على الله ودخلت فعليا في هذا (البحر) الهائج المائج أحيانا والهادئ الممل أحيانا أخرى. ومع دخولي في عالم (الأنترنت) ومنتدى تداول وما يخص الأسهم المحلية وجدت بأن الأفراط في التفاؤل أو التشاؤم صفتان تكسوان الكثير ممن هم في هذا السوق ربما لقلة الخبرة، مع وجود أقلية متزنة تتعامل مع السوق بهدوء وعقلانية. فأسهمنا وبسبب صعودها (الجماعي) وكذلك هبوطها (عائد أو غير عائد) في اللأشهر الماضية يجعل الأسثمار فيها مغر بشكل كبير ليدخل من يدخل في هذا السوق ربما بكامل رأس ماله وعلى عجل وهو ليس له علم اطلاقا بأي سهم يفترض أن يستثمر ومتى وبأي كمية وبأي سعر. قد يخدمه الحظ ويكسب مرارا ليخسر في النهايه ليبدأ في تحميل الاخرين مسؤولية خسارته الهوامير تارة والبنوك تارة اخرى ....الخ.
ان بلادنا حفظها الله من كل سوء تمر بأفضل أوضاعها الأقتصادية منذ فترة الطفرة بل انها تمر بطفرة فعلا ليقول الواقع والمنطق ان الخير بأذن الله أمامنا وليس وراءنا وليطمئن الجميع ولكن المهم والمهم جدا الأستفادة من أخطاء الماضي فمع الصبر والقناعة وحسن الأختيار لنوعية الأسهم والتوقيت الجيد للشراء والبيع سيكون القادم أحلى بأذن الله.
|