الشركة من ضمن القائمةالمحرمة <<ولكني أنقل لكم الخبر فقط>>

[خليجي سعودي]

النزهة بعد تعيينه المسئول الأول عن التشغيل في شركة التصنيع الوطنية
الحكومة الهندية استثنت «التصنيع» من أية غرامات مالية في قضايا «الإغراق»
توفر الغاز أبرز تحديات قطاع البتروكيماويات ولا تأثير كبير للأزمة المالية

عطية الزهراني - الجبيل

م. صالح النزهة

كشف المهندس صالح النزهة الرئيس والمسؤول الأعلى للتشغيل في شركة التصنيع الوطنية أن الأزمة المالية لم تحد من خطط الشركة التوسعية، مشيرا إلى أن شركة التصنيع الوطنية مستمرة في خططها التوسعية وفق برنامج وخطط معدة مسبقا. وقال النزهة في أول حوار بعد تعيينه بمنصبه الجديد،إن إستراتيجية شركة التصنيع المستقبلية ستركز على إنشاء أو المشاركة في إقامة مشاريع صناعية وإدارتها بطريقة مربحة تساهم في تحقيق العائد المجزي لاستثمارات المساهمين وتسهم أيضا في نمو الاقتصاد الوطني وتنوعه،مبينا إن برنامج البتروكيماويات مستفيد من التركيبة التي وضعتها الحكومة السعودية لخلق صناعة بتروكيماوية سعودية. وتطرق النزهة خلال الحوار إلى دعاوى الاغراق التي واجهتها الشركة في الهند وتأكيد سلامة موقف الشركة من التهم،بالاضافة إلى حقيقة دعاوى الاغراق التي تواجهها شركات البتروكيماويات السعودية. بعد تعيينكم الرئيس والمسؤول الاعلى للتشغيل لشركة التصنيع، ما الاستراتيجية المستقبلية للشركة ؟ في البداية أود أن اتقدم بالشكر الجزيل لجميع أعضاء مجلس الادارة وفي مقدمتهم المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس الادارة على ثقتهم الغالية،كما أسأل الله عز وجل أن يعيننا على القيام بمهام هذا المنصب على أتم وجه .أما من ناحية الاستراتيجية المستقبلية للتصنيع فنحن مواصلون مسيرة الانجازات، وهو الأمر الذي جعل من شركة التصنيع رائدة محليا وإقليميا في مجالات أعمالها المتخصصة،محافظة على البيئة والجودة في منتجاتها وعملياتها،وحريصة على مسؤولياتها تجاه مساهميها وزبائنها وموظفيها والمجتمع بصورة عامة،كما يندرج ضمن استراتيجيتنا المستقبلية التركيز على إنشاء أو المشاركة في إقامة مشاريع صناعية وإدارتها بطريقة مربحة تساهم في تحقيق العائد المجزي لاستثمارات المساهمين وتساهم أيضا في نمو الاقتصاد الوطني وتنوعه ونقل التقنية له. كيف تقيمون قطاع البتروكيماويات بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة؟ لا شك أن قطاع البتروكيماويات هو أكبر القطاعات بعد صناعة البترول، ومن واقع الحاصل خلال السنوات الماضية،فإن القطاع تأثر بما يتأثر به العالم،حيث إنه جزء لا يتجزأ من العالم،كما تعد السعودية من أكبر المنتجين للمواد البتروكيماوية والممولين على حد سواء، ولذلك كان من الطبيعي أن يكون هناك تأثير إيجابي من ناحية أسعار البترول وتأثير سلبي بعد انخفاض اسعار البترول،حيث يوجد ترابط بين البتروكيماويات وأسعار البترول من ناحية أسعار المواد الخام الممولة لإنتاج البتروكيماويات أو بسبب الاستهلاكات البتروكيماويات مثل صناعة السيارات واستخداماتنا اليومية، فمن الطبيعي أن يتأثر القطاع بهذه الأزمة. ولكن برنامج وسوق البتروكيماويات في المملكة مستفيد من التركيبة التي وضعتها الحكومة السعودية لخلق صناعة بتروكيماوية سعودية، والتي جعلتها صناعة استراتيجية للملكة من خلال تأمين بنية تحتية ضخمة مثل الجبيل 1 و2 وينبع والعديد من المدن الاقتصادية وغيرها وكذلك تأمين المواد الخام، مما جعل صناعة البتروكيماويات في المملكة من أقوى الصناعات البتروكيماوية في العالم، حيث يكون التأثير عليها ضعيفا بسبب القدرة الإنتاجية والتسويقية للمنتجين السعوديين. ولكن ألا ترون أن الأزمة المالية أثرت على الخطط التوسعية لشركات البتروكيماويات؟ على العكس تماما،فإن شركة التصنيع الوطنية مازالت مستمرة في خططها التوسعية وأكبر دليل على ذلك مشروع انتاج حمض الأكريلك ومشتقاته وغيرها من المشاريع القادمة الأخرى،فالعمل جار وفق برنامج مدروس ووفق الخطط المعدة، ومما لا شك فيه،أن هناك تأثيرا للأزمة على العديد من القطاعات والصناعات، ولكن نحن في «التصنيع الوطنية» استفدنا منها من حيث تدني أسعار العديد من المواد الأولية، بالاضافة إلى انخفاض تكاليف الانشاء،وهذه عوامل إيجابية أفرزتها الأزمة الاقتصادية العالمية. ما موقف التصنيع من التحالفات التي تمت لمواجهة الأزمة الاقتصادية؟ لا شك أن شركة التصنيع كان لها سبق التحالف والمتمثل في شراء شركات أخرى من خلال شركة من شركاتها التابعة لها وهي شركة كريستل، وذلك بشراء والاستحواذ على شركة ليونديل العالمية وهي من أكبر الشركات الكيماوية المنتجة لمادة التيتانيوم دويوكسايد،حيث بلغت قيمة الصفقة مليارا ومائتي ألف دولار ، وحصلت «التصنيع الوطنية» على 8 مصانع حول العالم،وبذلك انتقلنا من المحلية إلى العالمية والشركة متجهة نحو الاستفادة من هذا الاستحواذ. واجهت «التصنيع الوطنية» دعاوى من قبل الحكومة الهندية باغراق أسواقها بالمنتجات،كيف واجهتم هذه الدعاوى،وكيف ترون تأثيرها على شركات البتروكيماويات الأخرى؟ تعاملت شركة التصنيع الوطنية مع دعاوى الاغراق في الهند بكل موضوعية،وأخذت الشركة الدعاوى على محمل الجدية،وتباحثنا مع المسؤولين في الحكومة الهندية،واستطعنا التأكيد لهم من خلال تقديم ثبوتات تؤكد سلامة موقف شركة التصنيع الوطنية،كما استطعنا التأكيد لهم أننا لم نقم بأي عملية إغراق وإننا مستمرون في البيع بكل شفافية وحسب أسعار السوق المعتمدة، مما حدا بالحكومة الهندية باستثناء شركة التصنيع من أية غرامات مالية على منتجاتها. أما فيما يتعلق بدعاوى الاغراق، والتي تواجهها عدد من شركات البتروكيماويات السعودية، فأود التأكيد على إن الاتهام بالاغراق واقع طبيعي خصوصا مع الدول التي تحاول أن تحمي منتجيها المحليين في كل وقت، لاسيما عندما يكون هنالك هبوط في الأسعار ونزول الدورة الاقتصادية الى أقل مستوياتها،إذ إنه ليس بالمستغرب أن تبرز حكومات أو شركات للاستفادة من هذا الموقف وطرح فكرة أن هناك شركات خارجية تقوم ببيع منتجاتها بأقل من تكلفة تصنيعها وهذا ما يسمى بالاغراق. ما هي أبرز المعوقات التي تواجه قطاع البتروكيماويات السعودي ؟ صناعة البتروكيماويات هي خيار استراتيجي في السعودية،وتتمثل في الاستفادة من المتوفرة من مصادرها الطبيعية،مما جعل المملكة من أكبر مصدري المواد البتروكيماوية في العالم،ولكن الاستمرار والبقاء على القمة هو التحدي الفعلي والأصعب،وأكبر معوق هو توفر الغاز «اللقيم». كم تقدر نسبة السعودة في مجمع التصنيع في الجبيل الصناعية؟ كما ذكرت من قبل فإننا في «التصنيع» نسعى لسعودة الوظائف الإدارية والفنية في المجمع وقد حققنا نسبة سعودة تجاوزت أكثر من 52 بالمائة وسنعمل على زيادتها خلال المرحلة المقبلة لأننا نعول كثيرا على كوادرنا البشرية لقيادة دفة هذا المشروع من خلال التدريب والتأهيل. ما هي أهم الجوائز التي حصدتها التصنيع خلال هذا العام ؟ أشكر الله عز وجل على ما تم انجازة خلال هذا العام فلقد حصلنا بفضل الله على عدة جوائز فسأذكر بعضا منها، أولها حصولنا على جائزة «شركة العام 2008» حسب الدراسة التي أجرتها مجلة «أريبيان بيزنس» وكذلك حصلنا على جائزة المركز الرابع كأفضل بيئة عمل سعودية حسب الدراسة التي أجرتها صحيفة الاقتصادية بالاضافة إلى حصولنا على جائزة ثاني أكبر شركة بتروكيمايات بالمملكة والعديد من الجوائز الأخرى – ولله الحمد - والتي لا يسع الوقت لذكرها. كيف تقيمون دوركم بخدمة لمجتمع ؟ لا شك أننا كشركة وأفراد جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ، فهناك الأخ والجار والصديق وغيرهم وللتصنيع واجب اجتماعي يجب أن تقوم به تجاههم. فلله الحمد فقد قامت الشركة بالعديد من الخدمات والتي قدمتها للمجتمع إيماناً منها بأهمية تفعيل دور القطاع الخاص للمساهمة في النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة. وسأذكر بعضها فلقد تم الارتباط بمليون ريال لعام 2009م يخصص لتنفيذ مشروع (مهنة وتمكين) في منطقة جازان, والتي هي احد انجازات مشاريع مركز التنمية البشرية التابع للمؤسسة, والتي تم دعمها العام الماضي 1429/1430هـ من قبل التصنيع بمبلغ مليون ومائتي ألف ريال وأكملها بنجاح 193 فتى وفتاة من أبناء الأسر الفقيرة القاطنين في مجمع مؤسسة الملك عبدالله لوالديه للإسكان التنموي بديحمة كذلك دعم (مشروع حفل الزواج الأول للمعاقين حركياً) في منتصف شهر شوال 1430هـ وقد تم تخصيص مبلغ (300.000 ) ريال على شرف الامير سطام بن عبدالعزيز بالتعاون مع جمعية الإعاقة الحركية وقد استهدف البرنامج في أول نسخة له 102 مستفيد قدم لهم، بالإضافة إلى إقامة حفل الزواج الجماعي، إعانات مالية وعينية لمساعدتهم على بدء حياتهم المستقبلية وتذليل بعض العقبات المادية التي قد تعترض حياتهم في بدايتها. وكانت شركة التصنيع الوطنية قد دعمت الحفل ورعته ضمن مجموعة كبيرة من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة لهذا العام في إطار حرصها على المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان السعودي وإطلاق قدراته الإبداعية من خلال دعم الأعمال الخيرية ورعاية مختلف الأنشطة والمنتديات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالاضافة إلى الانضمام الى عضوية جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للاكتشاف المبكر والوقاية منها باذن الله بالتعاون مع جميع القطاعات الصحية داخليا وعالمياً كدعم مركز أبحاث الإعاقة بمركز الأمير سلمان لمدة 5 سنوات بمبلغ 5 ملايين ريال كعضو مؤسس جديد وقد تم تسليم الشيك الدفعة الأولى مليون ريال منتصف شوال 1430هـ.

[الأخطبوط64]

بورك فيك ووووبك .

[d,st]

مالقيت الا هالسهم ناقصين ضغط

[binz300]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

[حازم بن جازم]

جزاك الله خير

ولكن التــــــــــصــــــنيع ...غير محرمه..بل مختلطه ..بحسب فتوى الشيخ الشبيلي

[سهم القوافي]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك