التقرير الاسبوعي لسوق الاسهم

[alkaan]

الجمعة 1430/5/6 هـ. الموافق 01 مايو 2009 م


أشار التقرير الأسبوعي لمركز معلومات مباشر عن أداء السوق السعودية إلى أنها أغلقت على ارتفاعات كبيرة بلغت 7.8 في المائة كاسبة 408.68 نقطة وذلك بعد أن نجحت في الإغلاق فوق مستوى 5600 نقطة، وهو ما عده كثير من المحللين إيجابيا، خاصة أنه جاء مصحوبا بقيم تداولات عالية وأحجام تداول مرتفعة، وبذلك تكون السوق حاليا ضمن موجة صاعدة لا يزال المؤشر فيها، تتخللها موجات هابطة فرعية، كجني أرباح يومية أو قريبا من ذلك، وهو ما يؤكد أن المستثمرين بدأوا ترتيب محافظهم. وبإغلاق المؤشر هذا الأسبوع عند مستوى5625.51 نقطة يعود إلى مستوياته منذ ما يقرب من ستة أشهر حيث أغلق في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عند 5766.16 نقطة. جاءت ارتفاعات المؤشر هذا الأسبوع ليواصل اتجاهه الصاعد بعد ما مني به من تراجع (2.98 في المائة) الأسبوع الماضي، وهي التراجعات التي جاءت بعد ارتفاعات دامت خمسة أسابيع متتالية، وبذلك ترتفع مكاسب السوق منذ بداية العام إلى 822.52 نقطة بارتفاع نسبته 17.12 في المائة بينما كانت حتى نهاية الأسبوع الماضي 413.85 نقطة بارتفاع 8.62 في المائة، في حين يكون قد حقق ارتفاعا بنسبة 32.5 في المائة منذ قاعه في يوم 9 آذار (مارس) الماضي.


وصاحب ارتفاعات هذا الأسبوع نمو في قيم التداولات بنسبة 3.77 في المائة إلى 35.42 مليار ريال مقابل 34.13 مليار ريال الأسبوع الماضي، وإن كانت الكميات المتداولة قد تراجعت بنسبة 1.79 في المائة، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 2 في المائة. وعن أداء القطاعات خلال الأسبوع فقد تحركت بشكل جماعي نحو المنطقة الخضراء كان في مقدمتها قطاع التأمين الذي ارتفع بنحو 14.5 في المائة وذلك بدعم من الارتفاع الجماعي لأسهم القطاع. وحل قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثانية وفقا لتقرير "معلومات مباشر" بارتفاع بلغت نسبته 12.1 في المائة مدعوما من الارتفاع الجماعي في كل أسهم القطاع وبخاصة سهم "سابك" الذي أنهى تداولات الأسبوع على مشارف الـ 50 ريالا وتحديدا عند 49.80 ريال بارتفاع 16 في المائة، ليقلص السهم من تراجعاته منذ بداية العام إلى 3.3 في المائة، وبارتفاع سهم "سافكو" بنسبة 8.3 في المائة يكون السهم قد نجح في أن يرتفع بنحو 23.4 في المائة منذ بداية العام حيث أنهى السهم تداولات الأسبوع عند 110.75 ريال. وكان أقل القطاعات ارتفاعا هذا الأسبوع قطاع التجزئة حيث ارتفع بنحو 1.8 في المائة، وارتفع الطاقة بنحو 2.8 في المائة، وقطاع الزراعة بـ 3.1 في المائة. وعلى مستوى الشركات كانت شركة العقارية السعودية في المقدمة حيث حققت ارتفاعا بنسبة 32.55 في المائة حيث أغلق عند 28.1 ريال، تلتها "أسيج"، التي ارتفعت بنسبة 31.5 في المائة مغلقة عند 107.5 ريال، ثم "سند" مرتفعة بنسبة 31.23 في المائة مغلقة عند 50 ريالا، وذلك بعد أن منيت بتراجع في آخر جلسات الأسبوع بنسبة 10 في المائة وهو ما أدى إلى تراجعها للمرتبة الثالثة ثم جاءت صادرات في المرتبة الرابعة بنسبة ارتفاع 28.62 في المائة مغلقة عند سعر 35.5 ريال، وأخيرا "الشرقية للتنمية"، التي أغلقت عند 39 ريالا مرتفعة بنسبة 27.45 في المائة في أسبوع. على الجانب الآخر كانت "الخليج للتدريب" أكثر الشركات تراجعا بنسبة 6.4 في المائة منهية أسبوعها عند سعر 46.8 ريال، وكانت التالية لها البحر الأحمر بنسبة تراجع 5.8 في المائة منهية الأسبوع عند 69 ريالا، ثم "الكيمائية السعودية"، التي تراجعت بنسبة 1.33 في المائة عند سعر 29.7 ريالا، وكانت "المراعي" رابع أكثر الشركات تراجعا بنسبة 0.69 في المائة عند سعر 144 ريالا، ثم "الأهلي للتكافل" بنسبة تراجع بلغت 0.61 في المائة عند سعر 81 ريالا. ومن الملاحظ أن نسب التراجع في هذه الشركات بسيطة جدا عند مقارنتها بما حققته شركات أخرى من ارتفاعات. وعن أداء الشركات منذ بداية العام فمن الملاحظ أن مكاسب الأسهم التي ارتفعت منذ بداية العام كانت أكبر بكثير من خسائر الأسهم التي تراجعت في الفترة نفسها، حيث نجد أن هناك 13 شركة حققت ارتفاعات زادت على 100 في المائة وكلها من التأمينات، باستثناء الشرقية للتنمية من قطاع الزراعة، التي ارتفعت بنسبة 119.10 في المائة، وكان على رأس تلك الشركات الـ 13 سهما "أسيج"، الذي ارتفع بنسبة 369.43 في المائة، ثم سند بنسبة 313.22 في المائة والصقر للتأمين بنسبة 228.10 في المائة وساب تكافل بنسبة 215.32 في المائة. وكانت هناك 20 شركة لا تزال متراجعة في أدائها منذ بداية العام وكان أكثرها تراجعا بنسبة 30.27 في المائة شركة أنابيب، التي كان صندوق الموارد البشرية أبرز الخارجين من قائمة كبار ملاكها في منتصف الأسبوع ، ثم شركتا الورق والمعجل بنسبة تراجع 23.91 في المائة و23.36 في المائة على التوالي، ثم "المصافي" 22.93 في المائة.

[زيــنــه]