" صغار المستثمرين "يطالبون " بسلام الشجعان "

[GOOD TIMES]

الكل يعرف بان السوق يتعمد انزاله(ممن تتعارض مصالحه مع قرارت الهيئه) والكل يعرف بان " هيئة سوق المال " تحاول جاهده انتشال السوق وانقاذ نفسها وصغار المستثمرين من المئزق(قرارات صدرت قبل الانهيار) الذي وضعت نفسها وصغار المستثمرين فيه.والدليل على ذالك الاعلانات التي تصدر وبشكل متسارع .1_ السماح لدخول المقيمين .2_ تعديل القيمة الاسمية للسهم (التجزئه) . وسوف نرى لها مزيدا من الاعلانات في الايام القادمه

باختصار

الذي يحدث معركه الطرف الاول فيها هيئة سوق المال والطرف الثاني (ممن تتعارض مصالحه مع قرارت الهيئه) والضحيه (صغار المستثمرين)
وصغار المستثمرين يطالبون المتقاتلين ( بسلام الشجعان )

[almotlk]

الذي انزل السوق ما ادري من هو ولكن لا اعتقد انهم الهوامير

[صاحب الرأي]

نريد رأس المال والباقي والسوق لهم بالعافية

[مساهم افتراضي]

هيئة سوق المال وبيض الصعو!
GMT 14:30:00 2006 الجمعة 3 مارس
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ



--------------------------------------------------------------------------------


ما يجري في سوق الأسهم في المملكة من ارتفاع حاد، أو انخفاض حاد، بين يوم وآخر، هو بكل المقاييس فشلُ ذريع، يُسأل عنه – بكل صراحة – مسؤلو هيئة سوق المال تحديداً وحصرياً . فسوق الأسهم أصبح يمس تقريباً كل فرد من أفراد المجتمع السعودي، ووضعه بهذا الشكل، وفي هذه (الأزمة) بالذات، سواء من حيث التضخم في أسعار أسهم بعض الشركات، أو التذبذب الحاد بين الارتفاع والانخفاض، هو وضع غير طبيعي إطلاقاً، لا يمكن السكوت عنه، ولا المجاملة بشأنه، ولا التغاضي عمّـا يكتنفه من أخطار قد تؤدي به إلى الانهيار.

القائمون على هيئة سوق المال أثبتوا بكل صراحة أنهم (أقل)، وعن جدارة، من أن يتسنـّـموا مسؤولية إدارة هذه الهيئة. فالقرارات ارتجالية، والضوابط غير مدروسة، سواء في ماهيتها أو توقيتها، وعقاب المتلاعبين في السوق يتم بشكل انتقائي، وتهم (التلاعب) نفسها، والتي يوجهونها للغير جزافية وغير مبررة، و(الشفافية) التي يَـدّعون أنهم يُحفزون عليها، هي في الواقع طريق ذو اتجاه واحد، يُطالبون بها المتعامل، في حين أنهم أنفسهم لا علاقة لهم بها من قريب أو بعيد؛ فأغلب القائمين على هذه السوق ينطبقُ عليهم المثل العامي الذي يقول: (فلان مثل بيض الصعو يُـذكر ولا يشاف)، لم نسمعه يوماً يتحدث، يشرح، يُناقش، يوضح؛ والمسؤول الذي يصر على البقاء خلف الجدران السميكة، والغير (شفافة) لا يمكن له – من باب العدالة - أن يُـطالب المتعاملين معه بما يُعطيه لنفسه من (تعتيم) وحصانة مزيفة، كي لا ينطبقَ عليه قول الشاعر: (لا تنه عن خلق وتأتي مثله).
قد يقول قائل: وما الحل، وقد تضخمت الأسعار، وتجاوزت حدود المعقول، وأصبحت السوق برمتها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، أقول وبكل صراحة لا أعرف، ولا أدعي إطلاقاً أنني من المتخصصين في هذه الشؤون، والعارفين بآلياتها وكيفية إدارة أزماتها؛ أما الذي أعرفه، ومتأكد منه، أن بلادنا لن تخلو من متخصصين أكفاء لديهم القدرة والدراية في التعامل مع أزمات مثل هذه الأسواق، هذا أولاً ؛ أما ثانياً، فلا يكاد يختلف اثنان أن الحلول التي تمارسها الهيئة تجاه أزمات السوق، وبالذات القرارات الأخيرة، كانت من أهم أسباب (تأزيم) الوضع، لارتجاليتها، وانتقائيتها، وبُعدها عن الشفافية، و تعمّد مسؤولي هيئة سوق المال عدم مواجهة الرأي العام الداخلي مباشرة، والتعاطي مع المتعاملين في السوق بشفافية؛ فمن المعروف لدى المتعاملين في الشؤون العامة أن غياب المعلومة والبعد عن الشفافية والإفصاح، والإمعان في التعتيم، هو من أهم الأسباب التي تعطي للشائعات قوتها ونفاذها في التأثير على توجّـهات الرأي العام . وغني عن القول أن (الشائعة) في سوق الأسهم وتأثيرها على الأسعار، هي أحدى (أمراض) هذه السوق، ليس في المملكة فحسب وإنما في كل الأسواق المماثلة؛ وكان الأحرى بالقائمين على السوق أن يُـراعوا و يتعاملوا مع هذه الحقيقة العلمية بكل حساسية، لكي تصبح قراراتهم في المحصلة وسيلة إصلاح، لا معول هدم.

وقبل أيام نفى أحد مسؤولي الهيئة، و(بلغة عنترية)، شائعة نشرتها صحيفة معينة ذكرها بالاسم، ثم (هَـدّدَ) أن الهيئة ستعاقب وبقوة كل وسيلة إعلامية لا تتحرى الدقة في معلوماتها . وبمثل هذه اللغة العنترية، كان قد صرح مسؤولٌ آخر قائلاً أن (يد الهيئة الحديدية) ستتحرك لتتعامل بكل قوة مع كل من يتلاعب بالسوق. والسؤال: هل التهديدات، ولغة (اليد الحديدية) هي الحل في زمن أصبحت تكنولوجيا الإعلام والاتصالات هي سمة العصر، وعَجزت عن السيطرة عليها، وعن التحكم في توجهاتها، وما تثيره من زوابع و شائعات، الدول العظمى، فكيف بمجرد مشرفين إداريين في سوق ناشيء مثل سوق الأسهم في المملكة؟! . هل يعقل بالله عليكم هذا المنطق وهذه اللغة في هذا العصر؟.
وإذا كان الكتاب يُقرأ من عنوانه وكذلك من خلال لغته - كما يقولون - فإن مثل هذه (اللغة) المتخشبة والمرتبكة والمهترئة، والتي لا تمت للعصر ولا منطقه بأي صلة، تضع الكثير من النقاط على الحروف، وتكشف بقوة عن مدى ارتباك صانعي قرارات هيئة سوق المال، ومدى(أهليتهم) للاضطلاع بالمسؤليات الملقاة علي عواتقهم.

كل ما أريد أن أقوله هنا هو أن إدارة هيئة سوق المال، فشلت، وعن (جدارة) في إدارة هذه السوق، والتعامل بحكمة مع أزماتها . والعيب لم يكن في أنظمتها، التي يكاد يتفق المتخصصون على جودتها وتميزها ومواكبتها لأحدث الأنظمة لمثل هذه الأسواق في العالم في العالم، وإنما تكمن (المشكلة) على ما يبدو في إدارة الهيئة ... مواجهة الهيئة بأخطاء مسؤوليها، وقراراتهم المرتجلة، وغير المتزنة، والتي ساهمت بشكل مباشر و(فعّال) فيما وصلت إليه هذه السوق من ارتباك وتخبط، هي بكل المقاييس والمعايير مسؤولية وطنية يجب أن يضطلعَ بها كتاب الرأي وأرباب القلم فهي من أولى أولويات مهامهم، سيما وأن (الأزمة) التي يمر بها سوق الأسهم في المملكة سيكون لها فيما لو تركت بدون حل (تبعات خطيرة) على كل المستويات. والقضية في تقديري ملحة ولا تحتمل التأجيل أو التأخير، ناهيك عن المجاملات.

[jmeel]

الله يذكرك بالخير ذكرتني بسلام الشجعان والخطب العصماء التي قيلت فيه كأنها تنضير بعض محللي الاسهم في القنوات الفضائيه

[GOOD TIMES]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب الرأي

نريد رأس المال والباقي والسوق لهم بالعافية

نعم هذا الذي نريده والله يخلف علينا بخير