عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2004, 10:41 PM   #6
عبد الكريم عداس
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,104

 
افتراضي مشاركة: معركة الأسهم بين الدببة و الثيران

شكرا أخي



كلام جميل و يذكرني هذا بما حصل في بورصة الأسهم اليابانية عندما ارتفع مؤشر نيكي (مؤشر بورصة اليابان) إلى ما يقارب 60,000 نقطة في الثمانينات و كان صعودها الجنوني مكان حيرة جميع خبراء الأسهم العالمية و أغلبهم جرفتهم البورصة في صعودها الجنوني و أخرجتهم عن طورهم و عقولهم و أصبحوا يبحثون عن "أعذار" تبرر هذا الصعود الجنوني و كان منها أن اقتصاد اليابان "غير" و أن ما ينطبق على الأسواق الأخرى لا "يوافق" ما يحصل في اليابان حيث السيولة و الأموال الضخمة بأيدي المستثمرين و و و و كثير من التفسيرات "الاستثنائية" التي يأتوا بها "لتبرير" ما يحدث من صعود جنوني و كأن أسهم اليابان لا اتجاه لها سوى للأعلى و أن قوانين التداول في العالم لا ينطبق على اليابان.



طبعا الكل يعرف ما حصل بعدها:



تنهار الأسعار في بورصة اليابان في دوامة هبوط عنيفة لم تهدأ قبل بلوغ "نيكي" إلى أقل من 10,000 نقطة ليتم مسح 80% من قيمة المؤشر قبل أن يتوقف الهبوط و للأسف لا زال إلى يومك هذا المؤشر يراوح بين 10,000 و 15,000 نقطة و لا يعرف أي وسيلة للصعود منها بعد. و أعتقد أن سؤال زميلنا الأستاذ بشر بخيت عن أحوال بورصة اليابان و ما حصل فيها سيجد الجواب الوافي حيث كان السيد بشر من أحد مدراء المحافظ الاستثمارية في أحد شركات السمسرة اليابانية أيام فوران وغليان البورصة هناك و نحمد الله أن انهيار البورصة اليابانية كان السبب في عودة السيد بشر بخيت بعدها إلى أرض الوطن و البدء في أعمال مركزه الاستشاري المعروف. و لو أن البورصة اليابانية استمرت في الصعود إلى ما لا نهاية كما توقع "الجميع" لما كان لدينا لا مركز و لا بخيت.



و أنا أتابع ما يصدر من آراء من مركز زميلنا المذكور و أستغرب كيف أنه لا يحذر المستثمرين الآن عن خطورة بورصة الأسهم هنا. هل لم يعي الأستاذ بخيت درس اليابان بعد؟ أم نسيه؟ أم ماذا؟



و شكرا
عبد الكريم عداس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس