هــام / الى وزارة التجارة بخصوص زيادة رؤوس أموال بعض الشركات ...
هذه رسالة اوجهها الى وزارة التجارة علها تلقى اذنا صاغية ولايضيرها (اي الرسالة )ان جاءت من شخص يكتب بمعرف مجهول ....فما يهمنا هو مضون الرسالة لامن كتبها :
فأقول مستعينا بالله وحده:
لقد خرجت علينا بعض الشركات بموضة زيادة رأس المال بحجة التوسع في انشطتها والعجيب ان العامل المشترك بين هذه الشركات هو معاناتها من(الخسائر المتراكمة )
كلنا يعلم ان الشركات ذات الارباح والاحتياطيات الضخمة تسعى الى زيادة رؤوس اموالها عن طريق رسملتها بدون ان يدفع المساهم ريالا واحدا ...مثل شركة سابك والاسمدةوالجبس .....الخ
اما شركات موضة زيادة راس المال عن طريق الاكتتاب في اسهم جديدة فهي تعاني من خسائر متراكمة ولم تجد احدا يقرضها نظرا لضعف مراكزها المالية فلجأت الى هذه الحيلة للحصول على اموال اضافية مستغلة الطفرة الحالية ودخول قطاع عريض من افراد المجتمع السعودي الى سوق الاسهم ودغدغة مشاعر البسطاء بكلمات معسولة (زيادة رأس المال )
قد يقول قائل ان الشركة التي تريد زيادة رأسمالها تسعى الى استغلال تلك الاموال من اجل التوسع في انشطتها والتخلص من الخسائر والدخول الى قطاع الربحية .....الخ
ويمكن الرد عليه بأن ماضي تلك الشركات لايشفع لها باستغلال تلك الاموال الاستغلال الامثل ....ومن يضمن لنا الا تبدد تلك الاموال كما بددت اموال المساهمين في السابق كما ان اموال المساهمين يجب الاتكون حقلا لتجارب الادارات الفاشلة .
ان توجيه هذه الاموال الى تأسيس شركات مساهمة جديدة أو طرح شركات ناجحة للاكتتاب العام هو الواجب في هذا الوقت الذي يشهد طفرة في السيولة بدلا من اهدار هذه الاموال على اطفاء خسائر شركات فاشلة هي اقرب للافلاس مما نتصور ...
ان موافقة وزارة التجارة للشركات ذات الماضي العريق في الخسائر بزيادة رؤوس اموالها عن طريق الاكتتاب ....أمر فيه نظر
فبدلا من مطالبة تلك الشركات بتحسين اوضاعها والوقوف على اسباب ومسببات الفشل ....تكافئ(وزارة التجارة)تلك الشركات بالسماح لها بالاستيلاء على اموال الحالمين بالثراء السريع (المكتتبين الجدد).....فاهنؤا يامديري تلك الشركات بهذه الاموال التي حصلتم عليها ...فبددوها كيف شئتم ..فما مثلكم يرشد الى سبيل الخسائر فأنتم المعلمون (الاساتذة)ولستم المعلمين (بفتح اللام )
قد يقول قائل انظر الى شركة اللجين وما حصل لسعر سهمها من ارتفاع بعد الاكتتاب .....؟
والجواب على هذا القول :
ان السعر السوقي على المدى القصير لايمكن ان يكون مدارا للحكم على اي شركة ...ولكن الحكم يكون من خلال نتائجها المالية وهذا ماسنعرفه في الايام القادمة
ستعرف اذا مانجلى الغبار ....أفرس تحتك أم حمار
|