[الزائر الواعد]

أسأل الله ان يهدي لك ابنك ويرده الى طريق الصواب

واسمح لي أن استشف واتعرف على طريقة تربيتك لابنك من خلال اتصالك به..

فالابن حاول ان يرضيك في رده عليك.. وعذره مقبول في بعد الجوال عنه..
ورده يلتمس رضائك.. وهذا مهم
ثم انه صارحك بمن معه.. واسم صديقه.. وجعلك تكلمه...!
كل هذه مؤشرات ايجابية في ابنك..

الشباب في هذا العمر لديه اندفاع عاطفي كبير.. وهذه المرحلة العمرية هي اساس شخصيته في المستقبل
وكان مهما عليك ان تنتبه لها بشكل مبكر..

المس واتوقع انك تلومه كثيرا.. وتنتقده كثيرا..
وحينما يجلس معك تكثر من تحسيسه باخطائه وعدم رضاك عنه
وربما تذكره بما صنعه في اتلاف السيارات وخسارتك..
وأسألك هنا..
هل تتوقع انه سيحب جلستك وهي في الغالب نقد وانتقاص ولوم له..؟
الاكيد انه سيكرهها ويهابها..

وطبيعي ان يبحث عن مكان يجد فيه التقدير والتعزيز.. وهو مايجده عند اصحابه..

والمختصر..
اذا اردت ان تكسب ابنك..
لابد ان تصادقه..
ابتعد عن مكانتك كأب وولي امر...
تناسى هذا الدور الذي تعامله به

تعرف على اهتماماته..
ماذا يحب وماذا يكره..
ومن ثم حاول ان تجاريه وتقترب له بها
شاهد معه مباريات اذا كان يحبها.. وعزز رأيه فيما يحب
اطلع مع للبر وتجمعات التطعيس وغيرها ان كان يحب ذلك..
ابحث عما يحب...
وحينما يشعر ابنك بقربك منه... سيقترب منك اكثر واكثر

نقطة اخيرة
لابد ايضا ان تصادق اصدقاء ابنك...
لاتشعره ان اختياراته غلط وان اصدقاءه عوامل سوء وهدم
استضفهم.. واعزمهم..
وجميل لو هيأت لهم مكانا في بيتك او استراحتك ليجلسون وتشاركهم الجلسة بعض المرات بمرور الصديق
وليس بمرور المراقب المترصد


اكرر دعواتي ان يصلح الله لك ابنك ويهديه
وان يمنحك القدرة لتغير من طريقتك في تربيته لتكسبه ويكسبك