عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2013, 05:00 PM   #18
الحويطي الحجاز
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,656

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azdi مشاهدة المشاركة
اما تستاهل والله انها ما تستاهل اذا هي بالراي هذا رأيي وانا لي حرية الرأي وحدة هذا مستوى تفكيرها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azdi مشاهدة المشاركة


صحيح هي دكتورة فيزياء ولها بحوث علمية
ولكن هذا لا يعني ان عندها شور ورأي يعتد به
تبقى في اﻷول واﻷخير حرمة

وتفكيرها محدود في المساواة بالرجل والتقليد اﻷعمى بالغرب تحسبينها بتجيب شي له فايده شرعا والا عرفا والا شي يفيد الوطن المواطنين رجالا ونساء كل تفكيرها المساواة بالرجل هذا حد تفكيرها


وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل،
ويعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بمشورتها لحل مشكلة واجهته في حياته





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحويطي الحجاز مشاهدة المشاركة
اي ثقافة وتراث ؟؟؟


ماهو مصدرها




قال تعالى: { وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون } (البقرة:170).

وقال سبحانه: {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون } (المائدة:104).

وقال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير } (لقمان:21).


_______________________________________


ثقافة وتراث ماقبل الاسلام
( الجاهلية )
منها
احتقار وكره المراة
قال تعالى ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون)



_______________________________________




وثقافتنا وتراثنا في الاسلام

منها

أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تفني شبابها سنداً للدعوة، وحاميةً للرسالة، وهي أول قلب آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقدمت المرأة دمها وحياتها في سبيل الله شهيدة طاهرة، بل كانت المرأة أول شهيدة في الإسلام، إنها سمية زوجة ياسر ، وأم عمار بن ياسر .

كانت المرأة في الإسلام فقيهة..
بارعة..
عالمة..
حاوية..

قال أبو موسى الأشعري : [ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط، فسألناعائشة إلا وجدنا عندها منه علماً]
فصارت رضي الله عنها مرجعاً في كل علم، وحلّالة لكل مشكلة.

أسهمت الفتاة المسلمة بكل جهدٍ في نصرة الإسلام والمسلمين،
ولذلك وُصفت أسماء بنت أبي بكر بذات النطاقين على مدار التاريخ، بتضحيةٍ بذلتها في الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي موقف عصيب عاشه الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام رضوان الله عليهم، في صلح الحديبية, تأتي مشورة زوجه أم سلمة
منقذة لذلك الموقف العصيب.

روى الإمام أحمد بسنده من طريق المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم - رضي الله عنهما - قصة صلح الحديبية في حديث طويل، ذكر فيه أنه لما تم الصلح بين النبي- صلى الله عليه وسلم - ومشركي قريش قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (يا أيها الناس انحروا واحلقوا )، قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل على أم سلمة فقال: ( يا أم سلمة ! ما شأن الناس؟ قالت: يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنساناً، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره، واحلق فلو قد فعلت ذلك، فعل الناس ذلك، فخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم -لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون ).


فكان رأي أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ رأياً موفقا ومشورة مباركة، وفي ذلك دليل على استحسان مشاورة المرأة الفاضلة مادامت ذات فكر صائب ورأي سديد، كما أنه لا فرق في الإسلام بين أن تأتي المشورة من رجل أو امرأة، طالما أنها مشورة صائبة، فالشورى سلوك ينظم الحياة والأسرة في كل شؤونها، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } (الشورى:38).


وفي قبول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشورة زوجته أم سلمة تكريم للمرأة،
التي يزعم أعداء الإسلام أن الإسلام لم يعطها حقها وتجاهل وجودها،

وهل هناك اعتراف واحترام لرأي المرأة أكثر من أن تشير على نبي مرسل،
ويعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - بمشورتها لحل مشكلة واجهته في حياته


_________________________________________






والله الموفق

الحويطي الحجاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس