
أخي الكريم شموخ رجل حفظك الله
هذه العروض مرتفعة الثمن بالنسبة للمواطنين العاديين
وثق أنها لم تظهر في هذا الوقت بالذات إلا شغفاً بالنيل من حاجة وزارة الإسكان لتنفيذ قرارات منح الأراضي وبيعها على الدولة بأسعار باهظة ولذلك عمد أصحاب تلك المساحات الشاسعة بعرضها للبيع أملاً في شرائها من قبل الدولة .. لأنهم يعلمون بعدم قدرة المواطنين على شراء مساحات شاسعة لأراضي خام سواء كانت سكنية أو زراعية بتلك الأثمان المبالغ فيها نوعاً ما (المواطم العادي لا يستطيع شراء أراضي مساحاتها كبيرة حتى لو كانت أسعار المتر فيها زهيدة الثمن ناهيك عن تكلفة إستصلاحها وتطويرها التي قد تفوق ثمنها) .. لكنهم يطمحون لأن تشتريها الدولة وتستصلحها وتطورها وتوزعها كمنح للمواطنين .. فأصبح القرار الملكي قد خدم كبار العقاريين وملاك المساحات الكبيرة فقط .. لأننا وكما تعلمون نعرف أن الأراضي التي كانت تملكها الأمانات والبلديات عددها ضئيل ولا يحقق جزء بسيط من إحتياجات المتقدمين للمنح ولا بدّ إذاً لتوفير تلك المساحات عن طريق الشراء من هوامير العقار
إلا إن عمدت الدولة لإنشاء وإستحداث مُدُن جديدة أو زيادة الحدود الإدارية والنطاقات العمرانية للمدن والمحافظات والمراكز فهذا الأمر يحتاج لتكاليف وميزانيات عالية
تلك وجهة نظري والله تعالى أعلم
مع ودّي