العقار وانفجار الفقاعة والعودة للأسعار العادلة
بالأمس حضرت مناسبة وكان من الحضور مجموعة من اصحاب مكاتب العقار وبعض من المهتمين بالعقار
وكان حديثهم يدور حول الركود الحاصل بسوق العقار وارتفاع الاسعار الجنوني واللا معقول وذكر احد المتحاورين وهو صاحب مكتب عقاري ان البيع والشراء شبه متوقف وان اغلب اصحاب المكاتب شغالين على ايجار الشقق والدخول في دلالات بيع شراكة مع المكاتب الاخرى وذكر ان اصحاب المكاتب اصلا غير مقتنعين بهذه الاسعار الجنونية وفي الغالب لا تتم الصفقات
ومما لفت اتنباهي كلام احدهم انه يوجد شركة مقاولات دخلت السوق حديثا وبدأت فعلا ببناء فلل دوبلكسات بشمال جدة وتبيع بسعر مليون وستون الف ريال فقط للفيلا حيث تأخذ من العميل مبلغ 10% فقط الان والباقي عند التسليم بعد سنتين وهي شركة مسجلة بالتجارة ومضمونة من قبل الغرفة التجارية بجدة
وخلاصة كلامهم وما فهمته منهم ان العقار الان شبيه بمؤشر سوق الاسهم عام 2006 وانه لا توجد قوة شرائية بالبلد وان هذا الوقت تصريف وبيع للأراضي لأن الاسعار تضاعفت 20 مرة من عام 2006 حتى وقتنا الحاضر
للأمانة هذا ماسمعته بالحرف الواحد لا أعلم هذه اشارة ومؤشر لخروج السيولة من العقار ودخولها للأسهم الله أعلم لأني اتذكر انه في عام 2005 و2006 كان ركود ونزول بأسعار العقار بسبب الاسهم
|