عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2013, 09:49 PM   #1
White Flower
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,368

 

افتراضي قصة( شعرة معاوية بن ابي سفيان )







كلنا يدرك او يسمع عن مصطلح شعرة معاوية الذي اصبح ماركة مسجلة ما ان تسمعه لتدرك انه يعني و يقصد الديبلوماسية و الذكاء في التعامل مع الناس بمهارة وحزم



ترجع قصة الشعرة الي وقت خلافة (معاوية بن ابي سفيان) حيث كان معروفا بالدهاء السياسي و الحكمة البالغة في تولي زمام الامور( باللين تارة و القسوة تارة اخري )



حسب ما يتراءي له من المواقف



و المقولة الكاملة هي




”اني لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي و لا اضع سوطي حيث يكفيني لساني و لوكان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت كانوا اذا امدّوها ارخيتها و اذا ارخوها مددتها”




هذة البلاغة و الحكمة تجعلنا نفغر فاهنا تعجبا من عقلية فذة كمعاوية ..فكان مثالا لحاكم يدرك و يعرف مداخل رعيته ..




يدرك متي يقسو ومتى يحنو ؟؟!!




ولو تركنا الخلاف بشأن شخصية معاوية لنهتم اكثر بالجانب السياسي له و ذكاءه الشديد الذي امكنه من الاستمرار في الحكم حوالي الاربعين عاما! لنتأمل اكثر العقل السياسي الذي كان يحرك معاوية ..فمقولته هذة اكبر دليل علي دهاء ليس سياسي فحسب انما



اجتماعي ايضا و ديبلوماسية قوية اتاحت لن ان يتربع علي قلوب الشعب طيلة هذة المدة و لا يتمرد الشعب لطول الحكم سوي مرات قلائل




من حقا مازال يطبق قاعدة شعرة معاوية؟




ان تلتزم الوسطية في تعاملك مع الناس و تتولي الامور بالحصافة و الذكاء الذي يمكنك من امتلاك قلوب الناس قبل عقولهم
White Flower غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس