[سهـم المنايـا]

نشكر للأخت إبتسام المعلومة الطيبة التي تبشّر بخير للإستثمار في شركة زين ونشكر للإخوة الكرام على ما جادوا به
وأعتقد بالنسبة للأخ شموخ الحجاز أنه ومن وجهة نظري الشخصيّة قد كرّس كثيراً من إطروحاته ونقاشاته فقط لمهاجمة فكرة الإستثمار بهذه الشركة وتصدّى بشكل غير مقبول ولا حتى مقنع لمهاجمة كثير من المحلّلين الذين عرفوا بنزاهتهم وصواب رأيهم لا نزكّيهم ولكن نحسبهم والله حسيبهم أن بهم خير لإخوانهم الأعضاء والمستثمرين والمساهمين .. وهذا أمرٌ لا يرضي الله ولا رسوله وعلى الاخ شموخ أن يراجع نفسه ويحاسبها وان يقدّر الكرام بمجالس الكرام في بعض ردوده هداه الله ويبتعد عن إتباع هوى النفس ليسمو بنفسه وينزّهها عن المزالق وإتباع الأساليب الرخيصة للتغرير بالناس وتلفيق الحجج الواهية الضعيفة التي قد تؤثر على قرارات الناس بإستثماراتهم وتؤدي لخسارتهم .. ومثل هذه الآراء المكشوفة والدنيئة لا يقبل بها ذوي الألباب والعقول الفهيمة وتعطي إنطباع سيئ عن مصدرها بأنه إما أن يكون أحد خريجي مستشفى شهار النفسيّه بالطائف أو أنّه إنسان مخادع يسعى للفتنة للناس وخسارتهم لإرضاء أمرٌ في نفسه وتراه يتهرّب ذات اليمين وذات الشمال على غير بيّنه.
والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص فأحب لغيرك ما تحبه لنفسك ولا تمشِ في غيِّك تخبّطاً وتعيثُ في آراء الآخرين بصورة غير مناسبة ولا مستحسنة
وبمناقشة موضوع شركة زين بطريقة منطقيّة وواقعيّة فقد جوبهت تلك الشركة بمنافسة شديدة وتعرّضت لعوامل عديدة أسهمت في إثقال كاهلها بالديون التي لولا الله سبحانه وتعالى ثم جهود بعض المخلصين الذين أسهموا بأفكارهم النيّرة لمواجهة تلك الأزمات وسعوا لطرح عدد من الحلول التي أثمرت بالتالي على وقوف وتماسك الشركة ضد إنهيارها وكان لوقوف مساهمي الشركة الدور الأكبر بعد الله عزّ وجل في تعضيد دعائمها وهو أمرٌ يسجّل بمداد الذهب في مجال التعاون الرشيد والذي ينبئ بمستقبل زاهر للشركة يخوّلها لتخطّي جميع العقبات والمصاعب السابقة واللاحقة إذا ما عملت على تدعيم البنية التحتية للشركة بفكر إداري وفنّي مجتهدين ومخلصين وإستغلال الفرص التسويقية المدروسة الناجحة والتي تعود بخير على الشركة ومساهميها
وكم من شركات واجهت ماهو أشدّ وطأةً مما تعرّضت له شركة زين وبعضها خاسرة وليست بذات عراقة وصيت ونجاح ولكنها لازالت تسجّل أسعاراً عالية فلماذا يتهكّم البعض على شركة بدأت تسترد عافيتها وتمضي قدماً في نجاحاتها وترسيخ جهودها وإسمها بالسوق السعودي والخليجي
قدّامها وقدّامكم الخير بإذن الله .. وأعتذر عن الإطالة