عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2012, 03:00 PM   #4
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

50 نقطة تفصل سوق الأسهم السعودية عن كسر حاجز 7000 نقطة

تراجع طفيف للمؤشر.. والسيولة تعود للارتفاع فوق 7 مليارات ريال

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس الأربعاء على تراجع بلغت نسبته 0.11 في المائة، خاسرا 7.75 نقطة، ليغلق عند 6953.59 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6961.34 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد نحج أن ينهي أسبوعه فوق مستوى 6950 نقطة على الرغم من أنه أغلق في المنطقة الحمراء، هذا إضافة إلى أنه أغلق عند مستوى أعلى من أدنى نقطة وصل لها أمس الأول. وجاء تراجع المؤشر العام أمس مصحوبا بارتفاع في حركة التداولات، فوصلت قيم تداولات أمس إلى 7.14 مليار ريال وهي تزيد على قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.4 مليار ريال بنسبة 11.83 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية 6.9 مليار ريال بما نسبته 2.74 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية ستة مليارات ريال بما نسبته 18.79 في المائة.

بينما وصلت أحجام التداولات أمس إلى 299.4 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس الأول (295.97 مليون سهم) بنسبة 1.15 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية "283.4 مليون سهم" بما نسبته 5.62 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية "273.6 مليون سهم" بما نسبته 9.42 في المائة. أوضح هشام القوحي محلل فني معتمد من الاتحاد الدولي أن "متوسط قيمه التداولات خلال الأسبوع كانت جيدة جدا فبالرغم من أننا في شهر رمضان (عادة تكون دورة السوق فيه هابطة من ناحية التداول) ولكن شاهدنا حركة إيجابيةه على جميع القطاعات بمتوسط سيوله نحو سبعة مليارات"، مشيرا إلى أن هذا يدل على سيطرة القوى الشرائية على قوى البيع. وأضاف القوحي أن استمرار السوق إلى نهاية الأسبوع (إجازة العيد) بالحفاظ وإغلاق أعلى من 6900 يعتبر ممتازا ويعطي بل يزيد من احتمال مواصلة الصعود بعد الإجازة وذلك بدخول قوى شرائية جديدة عادة تفضل الدخول بعد الإجازة، وأشار إلى أن دعم السوق حاليا 6900 نقطة أما المقاومة فنظرا إلى أننا مقبلون على إجازة فلا أتوقع أن يكون هناك اختراق لمقاومات جديدة في الجلسات المقبلة وعلى العموم المقاومة القريبة هي عند 7100 نقطة أما المقاومة المهمة هي عند مستوى 7600 نقطة، متوقعا أن تصل إليها بعد العيد وتأكيد اختراقها هو الوصول إلى مستوى 7680 نقطة. من جهته وأشار سعيد القحطاني محلل ومتداول في السوق إلى أن تداولات السوق لهذا الأسبوع كانت نشيطة نوعا ما في قطاعات المضاربية حيث باتت السيولة تتنقل بين القطاعات المضاربية بغرض تحقيق مكاسب سريعة بعد الانخفاضات الكبيرة التي ألمت بسوق الأسهم خلال الفترة الماضية. موضحا أن ارتفاع سوق الأسهم وتجاوز نقاط الدعم 6900 جاء مدعوما من عدة محفزات منها استقرار الوضع الاقتصادي العالمي والأنباء التفاؤلية للاقتصادات الأوروبية التي باتت تؤثر تأثيرا كبيرا في الأسواق العالمية، إضافة إلى وصول أسهم الشركات بعد الانخفاضات المتتالية إلى أسعار مغرية لمعاودة الاستثمار حيث سجل عدد من الشركات انخفاضات تسمى استثمارية، كما حدث مع قطاع التأمينات التي انتعشت منذ مطلع الربع الثالث نظرا لوصول أسعارها إلى مستويات منخفضة ومحفزة للاستثمار وبالتالي حققت ارتفاعات ونسبا عالية تجاوزت في بعض الشركات 200 في المائة مما جعل السيولة تبحث وتتوجه إلى القطاعات المضاربية بعد إغلاق التأمينات على نسب عالية، حيث باتت تعمل على جني أرباح توجهت السيولة تحسبا لإغلاق السوق الأسبوع المقبل لإجازة العيد إلى البحث عن الأرباح السريعة بالمضاربات، إضافة إلى أن السوق السعودية ومن خلال تعاملاته في رمضان التي كانت تعتبر مخالفة عن جلسات الشهر نفسها من السنوات الماضية، حيث تفاعل مع العوامل الاقتصادية الداخلية بشكل أكبر من العوامل الخارجية، فالطفرة التنموية التي تعيشها المملكة أثرت إلى حد كبير في سوق الأسهم الذي استطاع امتصاص الأخبار العالمية السلبية للأسواق العالمية ومواصلة السوق للارتفاع مما يعني أن سوق الأسهم السعودية بدأت تسير بمنهج أكثر نضجا ووعيا، ذاهبا إلى أن استقرار أسعار النفط عند مستويات أعلى من 90 دولارا دعم السوق وهو ما عمل على ثبات الأسهم القيادية في السوق. وتوقع القحطاني أن يتخطى المؤشر حاجز 7000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الأخير لسوق الأسهم تحسبا لإجازة العيد, وأن تبقى حجم التداولات عند سبعة مليارات ريال وثمانية مليارات ريال. فيما سجلت القطاعات أمس ارتفاع ستة قطاعات في حين تراجعت القطاعات التسعة الباقية، وكان الأكثر تراجعا أمس قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.87 في المائة، تلاه التطوير العقاري بالنسبة نفسها، ثم قطاع النقل بنسبة 0.86 في المائة، والفنادق بنسبة 0.79 في المائة، وتراجع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.21 في المائة، في حين كان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع التأمين بنسبة 1.65 في المائة، تلاه الإعلام والنشر بنسبة 0.52 في المائة والمصارف بنسبة 0.16 في المائة، والاتصالات بنسبة 0.03 في المائة. أما وعلى مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 56 سهما، بينما تراجع 86 سهما آخرى، وظلت بقية الشركات عند إغلاقاتها نفسها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أمس آيس للتأمين بنسبة 9.95 في المائة، تلاه الأهلية للتأمين وبنسبة 9.78 في المائة، والإنماء طوكيو مارين بنسبة 9.77 في المائة، وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم الصادرات بنسبة 4.48 في المائة، تلاه سهم سند بنسبة 4.3 في المائة، ثم جاء ثالثا سهم الباحة للاستثمار بنسبة 4.19 في المائة.
شرواك غير متواجد حالياً