[شرواك]

المؤشر يتخطى حاجز 6800 نقطة .. ومضاربات عالية على «التأمين»

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.79 في المائة كاسبا 53.74 نقطة فقط، ليغلق عند 6822.86 نقطة، بينما كان قد أغلق أمس الأول عند 6769.12 نقطة، وهي المرة الأولى التي يغلق فيها المؤشر العام فوق مستوى 6800 نقطة منذ 15 جلسة. وجاء ارتفاع المؤشر أمس مصحوبا بارتفاع ملحوظ في حركة التداولات فوصلت قيم تداولات إلى 7.2 مليار ريال، وهي تزيد على قيم تداولات جلسة أمس الأول التي وصلت إلى 6.76 مليار ريال وبنسبة زيادة 6.38 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية 5.4 مليار ريال بما نسبته 32.29 في المائة، كذلك تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية 5.9 مليار ريال بما نسبته 20.96 في المائة.

ووصلت أحجام التداولات أمس إلى 294 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات جلسة أمس الأول 288.3 مليون سهم بنسبة 2.05 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 242.4 مليون سهم بما نسبته 21.40 في المائة، بينما تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 293.5 مليون سهم بما نسبته 0.26 في المائة.

وأكد إياد غلام محلل أبحاث الأسهم في الأهلي كابيتال أن هناك سيولة مرتفعة في التداولات خلاف المعتاد في تداولات رمضان، وواضح أن غالبية السيولة موجودة في قطاع التأمين، حيث ارتفعت سبع شركات بالنسبة القصوى في قطاع التأمين.

ولفت إياد غلام إلى تحسن أسعار شركات البتروكيماويات خلال الأسبوع الجاري، نتيجة ارتفاع سعر سابك بسبب ارتفاع أسعار البتروكيماويات، لافتا إلى نوع من الارتداد في قطاع البتروكيماويات.

وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط انعكست بشكل إيجابي على أسعار الشركات في قطاع البتروكيماويات وعلى سعر سابك، إضافة إلى أحقية الأرباح التي ساعدت على ارتفاع سعر سابك والشركات في القطاع.

وتطرق إلى أن قطاع التأمين انطلق كالعادة مستحوذا على 30 في المائة من حجم التداول خلال جلسة الأمس، بينما لم تكن تتجاوز النسبة في السابق 20 أو 22 في المائة، متوقعا أن هناك موجة صاعدة في سوق الأسهم السعودية.

من جهته، أشار عبد العزيز عبد الله ــ محلل المالي ــ أن هناك تركيزا مضاربيا عاليا على العديد من الشركات، وارتفاعا في مستوى المضاربة على العديد من الشركات في قطاع خارج قطاع التأمين الذي يشهد مستوى مضاربيا عاليا.

وامتدح عبد العزيز عبد الله السيولة الجيدة في سوق الأسهم السعودية خلال التداولات في شهر رمضان الجاري، والتي اختلفت كثيرا عن حجم السيولة المتداولة في رمضان من كل عام، وارتفعت بخلاف الأعوام الماضية.

وارتفعت أمس القطاعات بشكل شبه جماعي، حيث لم يتراجع منها سوى قطاعي الاتصالات وبنسبة 0.37 في المائة، وقطاع الطاقة وبنسبة 0.32 في المائة، وكان الأكثر ارتفاعا أمس قطاع الإعلام والنشر وبنسبة 5.92 في المائة، تلاه النقل وبنسبة 2.17 في المائة، ثم التأمين وبنسبة 1.84في المائة، وارتفع كل من قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.85 في المائة، وقطاع المصارف بنسبة 0.70 في المائة.

وتم التداول أمس على 154 سهما، ارتفع منها 112 سهما، بينما تراجع 29 سهما أخرى، وظلت بقية الشركات عند نفس إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أمس مبرد وبالنسبة القصوى 10 في المائة، ثم أسيج وبالنسبة القصوى، والوطنية وبنسبة 9.95 في المائة. وعلى الجانب الآخر كان على رأس التراجعات سهم أمانة للتأمين وبالنسبة الدنيا 10 في المائة، وكان قد تراجع بها أمس الأول أيضا، ثم سهم المتكاملة وبنسبة 6.02 في المائة، ثم جاء ثالثا سهم الرياض للتعمير وبنسبة 3.54 في المائة.