في الوقت الذي عصف فيه هذا النوع من المرض بعدد من المشاريع
«الزراعة» : ننتظر تقديم شكوى بشأن «فيروس الدواجن»
أكدت وزارة الزراعة عدم إبلاغها أو إطلاعها على مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض مربي مشاريع الدواجن.
أوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات بشأن إصابة بعض مشاريع الدواجن بمرض الالتهاب الشعبي المعدي، داعياً في الوقت ذاته المتضررين من جرّاء هذا المرض، إلى الرفع لمديرية الزراعة في المنطقة التي يتبعون لها، وذلك لعمل الإجراءات اللازمة الكفيلة بحماية مشاريع الدواجن.
وأشار إلى أنه في حال الرفع إلى مديرية الزراعة في المنطقة التي يتبع لها مشروع الدواجن الذي لحق به الضرر، فإنه سيتم في هذه الحالة تشخيص المرض وتحديد أعراضه ومشكلاته، وذلك من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي تسهم في تشخيص المرض بشكل دقيق عبر مختبرات الوزارة المنتشرة في مختلف المديريات والفروع.
ونتيجة لتفادي هذا النوع من المرض الذي يتداول بين أوساط المستثمرين في مشاريع الدواجن، ويعرف بـ ''فيروس الالتهاب الشعبي المعدي''، فقد أعلنت مشاريع الدواجن في السعودية حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من هذا النوع من الفيروس الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قالت لـ "الاقتصادية" وزارة الزراعة، إنها لم تبلغ عن مرض الالتهاب الشعبي المعدي الذي عصف ببعض مشاريع تربية الدواجن في بعض مناطق السعودية، وذلك في الوقت الذي حذر فيه مستثمرون في مشاريع الدوجن من انتشار هذا النوع من الفيروس، وما قد يلحقه من أضرار نتيجة عدم التدخل السريع من الجهات المعنية.
و أكد لـ "الاقتصادية"الدكتور محمد البلوي مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى أو استفسارات بشأن إصابة بعض مشاريع الدواجن بمرض الالتهاب الشعبي المعدي، داعيا في الوقت ذاته المتضررين جراء هذا المرض إلى الرفع لمديرية الزراعة في المنطقة التي يتبعون لها، وذلك لعمل الإجراءات اللازمة الكفيلة بحماية مشاريع الدواجن.
وعن الإجراءات التي سيعمل بها للكشف عن مثل هذا النوع من الإصابة، قال مدير عام الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، أنه في حال الرفع إلى مديرية الزراعة في المنطقة التي يتبع لها مشروع الدواجن الذي لحق به الضرر، فإنه سيتم في هذه الحالة تشخيص المرض وتحديد أعراضه ومشكلاته وذلك من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي تسهم في تشخيص المرض بشكل دقيق عبر مختبرات الوزارة المنتشرة في مختلف المديريات والفروع.
ونتيجة لتفادي هذا النوع من المرض الذي يتداول بين أوساط المستشمرين في مشاريع الدواجن، ويعرف بـ "فيروس الالتهاب الشعبي المعدي" فقد أعلنت مشاريع الدواجن في السعودية حالة التأهب والحذر لصد سلالات متحورة من هذا النوع من الفيروس الذي عصف ببعض صغار المربين، وكذلك الكيانات الكبيرة في قطاع الدواجن، لتصل نسبة الفاقد إلى أكثر من 50 في المائة بحسب متعاملين في قطاع الدواجن.
في حين تجري بعض المشاريع العملاقة تحرزات كبيرة لصد المرض وضمان عدم دخوله للمشاريع، عبر فرض إجراءات مشددة في الدخول للمشاريع، وقصر ذلك على العاملين في المواقع نفسها، وعدم اختلاط العاملين مع آخرين يعلمون في مشاريع أخرى، فيما يعد الحصار الذي تجريه بعض مشاريع الدواجن غير كاف لصد المرض، خصوصا أن الانتقال سريع عبر الأجواء.
وفي هذا الشأن أوضح في وقت سابق، خالد الصانع متخصص في قطاع الدواجن والمدير العام في شركة الوادي، أن الفيروس المتحور من مرض الالتهاب الشعبي المعدي لا يستجيب للقاحات الموجودة في السوق حاليا، مشيرا إلى تسبب الفيروس في خسائر ضخمة لدى الكثير من مربي الدواجن، ولدى العديد من الشركات الكبرى، وهو ما وصل بنسبة الفاقد "النافق" في مزارع اللاحم إلى أكثر من 50 في المائة لدى بعض الشركات والمربين.
وقال الصانع في حينها، إن التأثير امتد إلى قطعان الأمهات والبياض وأدى إلى انخفاض إنتاج وجودة البيض وتدني معدلات الفقس وبيض التفريخ، وهو ما تسبب في انخفاض إنتاج الصوص.
من ناحيته، بين الدكتور محمد الراجحي الرئيس التنفيذي لــ "دواجن الوطنية" أمس الأول، أن شركته أجرت مزيداً من الاحتياطات في الأمن الحيوي تحسباً لدخول فيروس هذا المرض.
وقال "ألغينا زيارات مجدولة للمشروع، وأغلقنا جميع المنافذ، واتخذنا أقصى الاحتياطات في الأمن الحيوي في سبيل منع فيروس مرض الالتهاب الشعبي المعدي من الدخول إلى المشروع والانتشار، وذلك لضمان سلامة مشروع دواجن الوطنية أحد أكبر المنتجين في العالم".
وأشار إلى أنه لا يوجد مشروع بمأمن من اقتحام هذا الفيروس لأي مزرعة، وهناك عمليات احترازية تجريها الشركات في قطاع الدواجن؛ لضمان الحد من انتشار المرض والقضاء عليه من خلال إيجاد المصل المناسب.
وأوضح الراجحي أن العمالة في بعض مشاريع الدواجن تخضع لسلسلة من الأمن الحيوي الصارم في عملية الدخول والخروج، وكذلك السيارات، مع الحد كثيرا من الدخول من خارج المشروع، إضافة إلى إقامة العامل في محجر خاص وإخضاعه للفحص الطبي، خصوصاً ممّن كانوا يتمتعون بإجازتهم السنوية قبل أن يسمح لهم بمزاولة العمل بعد تخطي 48 ساعة، يتبعها سلسلة من الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة للمشاريع ومنتجاتها.
واستطرد الراجحي ''الاستثمار في مشاريع الدواجن حساس للغاية، خصوصا فيما يتعرض له من أمراض تنتقل بسرعة وتصيب قطاع الدواجن وتدخل الشركات في دائرة الخسائر خلال أيام قليلة ودون مقدمات، وهو ما يجعل هذا الاستثمار في خطر دائم''.
|