قائد أمن الطرق : الرفع بأعطال مثبِّت السرعة إلى «الداخلية»
قال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة، إنه تم رفع تقارير أعطال مثبِّت السرعة لوزارة الداخلية، من قِبل اللجنة المشكلة، التي كلفت ببحث مُلابسات الأعطال، التي طالت بعض المركبات أخيراً.
وأوضح أن اللجنة تتكوّن من وزارة التجارة والصناعة، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، ووكالات السيارات، إضافة إلى مشاركة جهات أخرى.
وأكد القحطاني أن متابعة رجال أمن الطرق للمركبات، التي تتعرّض للأعطال ''لا تعني عدم متابعة القضية من زاوية أخرى، وهي أن تكون وسيلة لتمرير ممنوعات أو تجاوزات أمنية''.
ويأتي حديث قائد القوات الخاصة لأمن الطرق على خلفية حادثة تعطل مثبِّت السرعة لسيارة من نوع ''دودج كرايزلر'' طراز 2006 ليل الخميس الماضي، كان قائدها متجهاً إلى منطقة القصيم، إذ علق مثبِّت السرعة لمركبته في أثناء مروره بمحافظة المجمعة.
وأوضح اللواء خالد القحطاني أن قائد السيارة قطع ما يزيد على 250 كيلو متراً، وذلك بعد أن علق مثبِّت السرعة، حسب إفادته في أثناء مروره بالمجمعة، ليتوقف بعد نفاد الوقود عند (كوبري الروضة) القريب من مدينة النبهانية، وتحديداً قبل مدينة بريدة بـ 150 كيلو متراً.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف لـ"الاقتصادية" اللواء خالد نشاط القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في المملكة، عن رفع تقارير أعطال مثبت السرعة لوزارة الداخلية، وذلك من قبل اللجنة المشكلة من وزارة التجارة والصناعة، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، وكالات السيارات، إضافة إلى مشاركة جهات أخرى، والتي كلفت ببحث ملابسات الأعطال التي طالت بعض المركبات أخيرا.
مشيراً إلى أن متابعة رجال أمن الطرق للمركبات التي تتعرض للأعطال لا تعني عدم متابعة القضية من زاوية أخرى، وهي أن تكون وسيلة لتمرير ممنوعات أو تجاوزات أمنية.
وشهدت ليلة الخميس الماضي، حادثة أخرى لتعطل مثبت السرعة لسيارة من نوع "دودج كرايزلر" طراز 2006، كان قائدها متجها إلى منطقة القصيم، إذ علق مثبت السرعة لمركبته أثناء مرورة بمحافظة المجمعة، حيث تم في ضوء البلاغ الذي تقدم به صاحب السيارة، مسح للطريق من قبل دوريات أمن الطرق وذلك للحفاظ على سلامة قائد المركبة وسالكي الطريق.
حول تفاصيل هذه الحادثة أوضح لـ"الاقتصادية" اللواء خالد القحطاني، أن قائد السيارة قطع ما يزيد على 250 كيلو مترا، وذلك بعد أن علق مثبت السرعة حسب إفادته أثناء مروره بالمجمعة، ليتوقف بعد نفاد الوقود عند (كوبري الروضة) القريب من مدينة النبهانية، وتحديدا قبل مدينة بريدة بـ 150 كيلو مترا.
وقال: "إن دوريات أمن الطرق بعد تلقيها البلاغ، مسحت الطريق أمام قائد المركبة"، كما عمدت على تغيير مسار رحلته إلى طرق بديلة تعتبر أقل حركة في المرور، وذلك من مبدأ تحقيق السلامة.
وزاد: "عند توقف المركبة بعد نفاد وقودها، كان في الموقع الدوريات الأمنية، حيث تم على أثر ذلك نقل صاحب المركبة بسيارة الإسعاف، إذ كان يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة ما تعرض له، ولا سيما أنه كان بمفرده".
وأكد القحطاني أن قوات أمن الطرق في مثل هذه الحالات تبذل أقصى جهد ممكن لمساعدة السائق وتوجيهه فور تلقي البلاغات، وذلك من خلال حثه على رباطة الجأش، والابتعاد قليلا عن الأبواب، ومتابعته لحين انتهاء المشكلة.
مؤكداً أن جهاز أمن الطرق ووفقا للإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، ينسق مع الجهات المعنية لتزويده بتقرير مفصل عن قائد المركبة للتحقق إذا ما كان مرتبطا بسوابق أو لا، لأن سلامة الطريق وسالكيه من مسؤوليات أمن الطرق.
وقال: "إن عطل مثبت مركبة الدودج جديد بالنسبة لنا، ولا سيما أن معظم الأعطال السابقة كانت لمركبات من نوع تويوتا"، وأضاف أنه وفقا لما يظهر لدينا، فإن مثبت السرعة لسيارة الدودج به عطل، كما أن دواسة البنزين قد تكون من ضمن الأعطال.
ونصح قائد أمن الطرق، سالكي الطرق باتباع الأنظمة المرورية، ولا سيما أن فترة الإجازة الصيفية تشهد حركة كثيفة، ومن تلك الإرشادات التقليل من أعداد الركاب، التأكد من سلامة الإطارات، اختيار الأوقات المناسبة للسير، القيادة بحذر في المواقع التي تشهد عبورا للجمال، ربط حزام الأمان، وغيرها من اشتراطات السلامة الأخرى.
في حين رصد جهاز قوات أمن الطرق، عشر حالات لسيارات تعرضت لتعليق في مثبت السرعة، حالتان تسببتا في وقوع حوادث مرورية، في حين لم تسجل حالات وفاة جراء ذلك.
وعلى خلفية قضية حفر الباطن التي تمت السيطرة فيها على السيارة بإطلاق النار على الزجاج الخارجي، عقدت قوات أمن الطرق آنذاك اجتماعا مع وكلاء السيارات وشركات الصيانة وبعض الجهات المعنية بالقضية لتحديد سبب المشكلة لضمان سلامة قائدي السيارات.
وعن حالات تعليق مثبت السرعة التي سجلت، أوضح اللواء القحطاني أنها حصلت في الرياض، والشرقية، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وروى طريقة السيطرة على مثل هذه الحالات، فقال إن رجال أمن الطرق يبذلون كل ما يستطيعون لمتابعة السيارة وتوجيه قائدها للسيطرة عليها، وضمان ربط الأحزمة، لكن القحطاني شدد على أن هذه المتابعة لا تعني عدم متابعة القضية من زاوية أخرى، وهي أن تكون وسيلة لتمرير ممنوعات أو تجاوزات أمنية، وقال: ''نعمل على المساعدة، لكننا لا نغفل أن هناك ضعاف نفوس يريدون الاستفادة من مثل هذه الحالات".
ونبه القحطاني، السائقين إلى ضرورة الحذر، والقيادة بتأن، مبينا أن قوات أمن الطرق ستعمل بكل جهدها لمعرفة أسباب مثل هذه الحالات، والوصول إلى حل لها في أقرب فرصة ممكنة، وبالتالي توعية السائقين بالطريقة التي تضمن سلامتهم في ظل حرص الدولة الدائم وتوفير سبل الأمن لكل سكان البلاد.
|