حفلات التخرج تنشّط إيرادات قاعات الأفراح 20 % قبل أعراس الصيف
نشطت في الآونة الأخيرة قاعات الأفراح في استقبال مناسبات حفل التخرج التي عمدت العديد من المدارس في مكة المكرمة إلى إقامتها بين جنباتها، الأمر الذي عده ملاك تلك القاعات حراكا استباقيا رفع فيه الإيرادات إلى أكثر من 20 في المائة، وذلك قبل دخول فترة الإجازة الصيفية التي تكثر فيها حفلات الأعراس.
تلك المدارس عمدت إلى إقامة حفلات التخرج في تلك القاعات، وذلك تتويجا لهؤلاء المتخرجين وبث أجواء السعادة بين ذويهم، وخصوصا أن مباني تلك المدارس لا تحوي صالات تستوعب مثل تلك الحفلات والمناسبات التعليمية.
وشرعت قاعات الأفراح أبوابها استقبالا لطلبات إقامة حفلات التخرج، حيث قدمت عروضا تسويقية مخفضة تهدف من خلالها إلى مشاركة المدارس في تهنئة أبنائها الطلبة، بل تجاوز الأمر إلى أن تكفل صاحب إحدى قاعات الأفراح بتقديم وجبة عشاء للطلبة المتخرجين وذويهم على حسابه الخاص، وخصوصا أن أحد أبنائه من طلبة تلك المدرسة.
يقول هاني المطرفي، مالك إحدى قاعات الأفراح، "انتشرت في الآونة الأخيرة طلبات إقامة حفلات التخرج سواء تلك التي تأتي من قبل المدارس، أو الطلبات الخاصة من قبل طلبة أو طالبات يرغبون في إقامة حفلات تخرج يقدمون فيها الدعوة لذويهم وأصدقائهم.
وأبان المطرفي أنه بسبب تلك الطلبات الكثيفة على قاعات الأفراح، أصبحت هناك إيرادات مرتفعة نسبيا بنحو 20 في المائة، والرقم في تزايد وخصوصا أن موسم الإجازة الصيفية بات على الأبواب، حيث تكون فيه قاعات الأفراح محجوزة وبكامل طاقتها الاستيعابية طوال فترة الإجازة، وقد أقفلت الحجوزات قبل عدة أشهر.
وحول تحول بعض الاستراحات إلى قاعات مصغرة ومدى منافستها للقاعات الكبرى، قال المطرفي: بلا شك هناك تمدد مستمر من خلال إنشاء عدد من القاعات المصغرة والتي باتت تشكل تنافسا كبيرا لقاعات الأفراح الكبرى التي هي الأخرى لها زبائنها، ومثل ما ذكرت الحجوزات تقفل قبل عدة أشهر. وفي المقابل هناك إقبال كبير على القاعات الصغرى، وبالتالي السوق مفتوحة ذراعيها لكل من يريد أن يقيم حفل عرس أو مناسبة أخرى".
|