..
الحمد لله رب العالمين ونصلي ونسلم على رسول العالمين أما بعد :
فقد قال الله -تعالى-: (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ) (الأنفال:72)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (متفق عليه).
من معتقد أهل السنة والجماعة في معاني أسماء الله وصفاته أن الله لا يُخذل من توجّه إليه بصدق وتوكل واعتمد عليه . فإنه لم يحصل في تاريخ البشرية منذ أن خلق الله هذه الأرض أن نبياً من الأنبياء أو عالماً أو داعيةً أو مجاهداً أو مجتمعاً أو دولةً أو غيرهم توكلوا على الله وصدقوا الله واعتمدوا على الله وتركوا جميع الناس من أجل الله ثم خذلهم الله ، هذا لا يعرف في التاريخ أبداً ، بل من فهمنا لمعاني أسماء الله وصفاته أن كل من توكل على الله واعتمد عليه وترك من سواه من الخلق فإن الله لا يخذله بل سينصره كما قال سبحانه : (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) . فإن هذا من معاني أسمائه وصفاته . فالله عز وجل بما له من الأسماء الحسنى والصفات العلا كتب النصر والغلبة لأهل الحق من أوليائه الصالحين والمصلحين وكتب المهانة والذلة على أعدائه من الكافرين والمنافقين وهذه سنة لا تتخلف إلاّ إذا تخلفت أسبابها (فَلَن تَجِدَ لِسُنَّة اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّة اللَّهِ تَحْوِيلاً) .
لكن لهذا النصر صور عديدة وليس النصر محصوراً في انتصار المعارك فحسب بل قد يقتل النبيّ أو يطرد العالم أو يسجن الداعية أو يموت المجاهد أو تسقط الدولة والمؤمنون منهم من يسام العذاب ومنهم من يلقى في الأخدود ومنهم من يَستشهد ومنهم من يعيش في كرب وشدة واضطهاد ومع ذلك يكون كل هؤلاء قد انتصروا بل وحققوا نصراً مؤزراً وتحقق فيهم قول الله تعالى (وَكَانَ حَقًّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) . ومن قَصَرَ معنى النصر على صورة واحدة وهي الانتصار في المعارك فحسب لم يدرك معنى النصر في الإسلام . ;
إليكم بعض صور النصر في الإسلام :
النوع الأول من أنواع النصر الذي وعد الله به عباده المؤمنين : نصر العزة والتمكين في الأرض وجعل الدولة والجولة للإسلام كما نصر الله عز وجل داود وسليمان عليهما السلام كما قال سبحانه : (وقَتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة) وقال عز وجل: (فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا) فجمع الله عز وجل لهذين النبيين الكريمين بين النبوة والحكم والملك العظيم . وكذلك موسى عليه السلام نصره الله على فرعونَ وقومه وأظهر الدين في حياته كما قال سبحانه : (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) . أما نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فقد نصره الله نصراً مؤزراً فما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى أقرّ الله عز وجل عينه بالنصر المبين، والعز والتمكين، بل جعل الله عز وجل النصر ودخول الناس في دين الله أفواجا علامة قرب أجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) فما فارق النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا حتى حكم الإسلام جزيرة العرب، ثم فتح تلامذته من بعده البلاد شرقاً وغربا وشمالاً وجنوبا، حتى استنارَ أكثرُ الأرض بدعوة الإسلام، وسالت دماء الصحابة في الأقطار والأمصار، يرفعون راية الإسلام، وينشرون دين الله عز وجل حتى وقف عقبة بن عامر على شاطئ بحر الاطلنطي وقال : "والله يا بحر لو أعلم أن وراءك أرض تفتح في سبيل الله لخضتك بفرسي هذا" وما كان يعلم رضي الله عنه أن وراء ذلكم البحر الأمريكتان ولو كتب الله وخاض البحر ودخل المسلمون تلك البلاد لكان التاريخ شيئاً آخر ، فشاء الله تعالى أن تقف خيول عقبة بن عامر على شاطئ الاطلنطي لحكمة يعلمها سبحانه لايُسأل عما يفعل وهم يُسألون . وهذا الخليفة المسلم هارون الرشيد نظر إلى السحابة في السماء وقال لها : "أمطري حيث تشائين فسوف يأتيني خراجك" لقد انتصر الإسلام لما وجد الرجال الذين يقومون به ويضحون من أجله والله عز وجل يقول : (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ;)
(وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) والرفع هو الانتصار ، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك" . فهذا الظهور أدناه أنه ظهور حجة وبيان، وقد يكون معه ظهور دولة وسلطان .
هذه أنواع من النصر كلها تدخل في وعد الله سبحانه وتعالى (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) ولكن النصر الذي بشرنا الله عز وجل به، وبشرنا به رسوله صلى الله عليه وسلم هو النصر الأول وهو نصر التمكين والظهور قال الله تعالىهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر، إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل به الكفر" وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكُها ما زُوي لي منها". وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أوالشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" . ونقرأ هذه الأحاديث تحقيقاً لوعد الله ووعد نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن بانتظار الشمس أن تشرق وهذا الليل أن ينجلي وذلكم الصبح أن يتنفس ..
صبح تنفس بالضياء وأشرقــا وهذه الصحوة الكبرى تهز البيرقا
وشبيبة الإسلام هذا فيلـــق فى ساحة الأمجاد يتبع فيلقـــا
و قوافل الإيمان تتخـذ المـدى ضرباً و تصنع للمحيط الزورقـا
وما أمر هذي الصحوة الكبـرى سوى وعد من الله الجليل تحققـا
هـي نخلة طاب الثرى فنمــى لها جذع طويل فى التراب وأعذقا
هي في رياض قلوبنا زيتونــة فى جذعها غصن الكرامة أورقـا
فجر تدفق من سيحبِس نوره ؟! أرني يداً سدت علينا المشـرقـا
من أجل هذا كله ومن أجل غيره مما يعلمه الله ولا نعلمه نحن قد يتأخر نصر الله فتتضاعف التضحيات وتتضاعف الآلام وتتضاعف معها الأجور وفي كل ذلك خير مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ
) .
أنا شهيد الأرض والعِرض والوطنية
وشهيد بنغازي ودرَعا الآبيّة
وشهيد سّيدي بوزيد المحّروق
بظلم ٌظلام الهمجيَة
وشهيد حمّص ومصَراته العصيّة
والشهيد الشاهَد علي مذابح الحريَة
والذين فجّروا الحقد المقدس
بأرواحهم ودِمائهم الطاهرة الزكيّة ....
أناشدكم بالله ان تدعو لهم بالنصر العاجل والرحمة لشهدائهم الأبرار
وعاشت سوريا حرة ابيه مستقلة
يا أهل الغيرة والنصرة..! يا أهل الصدق والإيمان..!
أعندكم نـبأ من - حال إخوتـكم- فقد سرى بحديث القوم ركبان
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم قتـلى وأسرى فما يهتز إنسان
ماذا التقاطع في الإسـلام بينـكمو وأنتـمو يا عبــاد الله إخوان
وحمـص - تشـكو وهي نارفـةٌ وجرحه،ا بالدم- فياض ومـلآن
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيـدان
ألا نفـوسٌ أبِيَــاتٍ لـها هممٌ أمَا على الخير أنصـارٌ وأعوان
يا رُبَّ أمٍ وطـفلٍ حِـيل بينهما كمـا تـفـرق أرواح وأبـدان
لمثل هذا يذوب القـلب من كمدٍ إن كان في القلب إسـلام وإيمان.
لماذا يذبّح إخواننا وتنتهك حرماتهم ونحن نرى ونسمع صراخهم واستغاثتهم ولا نبالي بما حل بهم ؟!
ألسنا أمة واحدة, قبلتنا واحدة, وديننا واحد, ونحن" كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". فهل نسينا أم تناسينا قول النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته".
لعل بعضنا سمع أحد الأخوة الأطباء في حمص وهو يستصرخ إخوانه في كل بلاد الإسلام ويستغيث بالله ثم بهم, فكان من آخر كلامه أن قال:"لماذا تتخلون عنا, ألسنا إخوانكم؟ ألسنا مسلمون مثلكم؟ والله لئن تخليتم عنا لنشكونكم إلى الله يوم القيامة!
فالواجب علينا في مثل هذه الأحوال الاهتمام بشأن إخواننا والمبادرة بكل ما يمكننا من نصرتهم. وأن نتعرف على ما يجب عليه القيام به فنباشر تنفيذه.
ولو قال قائل: كلنا ندرك ذلك ونعلم أن نصرتهم واجبة علينا, غير أننا لا ندري كيف ننصرهم, ولا نعلم ما الذي يجب علينا أن نقدمه لهم.
فأقول: إن أول ذلك: الدعاء لهم بالنصر والتأييد, وهذا واجب على الجميع, وكلنا مكلف به, ويجب أن لا نتوانى فيه, فهو أقوى الأسلحة لمواجهة الشدائد والمحن, فإن النبي صلى الله عليه وسلم بات ليلة الأحزاب يدعو ويصلي حتى أصبح وإذا القوم قد رجعوا إلى بلادهم وتفرق صفهم . فندعوا الله في الصلاة وخارج الصلاة, أن ينصرهم ويكسر شوكة عدوهم. ونُذِّكر أهلنا صغارا وكباراً رجالاً ونساءً بالدعاء لإخوانهم ونبين لهم أهميته ووجوبه.
وثانياً: تذكير الناس بمحنة إخوانهم في مجالسهم وطرقهم ووسائل اتصالاتهم, وفي الخطب في المساجد, والكتابة في الصحف ومواقع الانترنت, وبرامج القنوات؛ حتى يكون موضوع نصرة إخواننا في سوريا حديث الناس وشغلهم الشاغل حتى يكشف الله هذه الغمة.
ثالثاً: ندعوا الله أن يوفق خادم الحرمين حفظه الله أن ينصر إخوانه في سوريا, وأن يأمر بتنظيم حملة للتبرعات وحث المواطنين على مناصرتهم, فإذا تم ذلك بادرنا بجمع التبرعات وإغاثة إخواننا, ويجتهد كلٌ منا مع أسرته وأصحابه ومعارفه في حثهم على ذلك .
وأبشركم أنه هناك حمله على قناة الرساله وقدبدأت البارحه بأشتراك تسع قنوات ومن تقديم فضيلة الشيخ الدكتورطارق السويدان ..وبرعاية وتنظيم من هيئه للاغاثه في بريطانيا وهي هيئه موثوقه ومعتمده واعمالهم الخيريه منتشره في عدة بلدان وهي التي تقوم باستقبال التبرعات على حسابها في بريطانيا 00441612250225وهذا تلفونهم ..وبأمكان من اراد منكم متابعة اعادة البرنامج ومعرفة ارقام حساباتهم وكل شئ عنهم فانه سوف يعاد اليوم على قناة الرساله الثالثه عصرا.
تصدقوا فالكفن ليس له جيوب
تصدقوا عن أبنائكم وأعراضكم وأهليكم وأوطانكم لكي يبارك لكم الله في مااعطاكم ويضاعفه اضعاف مضاعفه ..لكي يدفع عنكم السؤوالمصائب التي ربما كانت ستحل بك وبصدقتك هذه تدفع عنك البلاء..لكي تصدقون مع الله..فوالله وتاالله ان ربي ليس بعاجزسبحانه عن نصرتهم ولايعجزه ذلك ..ولاكن الله ليمتحننا بهم ويرى ماذا سنقدم وماذا سنصنع لنصرة اخواننا..وتخيلوا مايحل بهم يااخواني من ضلم وجور واهانه وقتل وتعزير وتعذيب وتهجير وذل واذلال ..الايكفي ان يخضعون للسجود لصورة الكلب بشاراعزكم الله ..تخيل نفسك مكانهم مجرد تخيله ..أوانك فقدت ولدك اووالدك اوزوجتك اواختك تحت التعذيب والذل والاهانه والاغتصاب والاكراه ماذا سوف يكون شعورك ..فهم في حاجة مساعدتكم ونصرتهم بماتستطيعون .خاصتاانهم يعانون هذه الايام من البرد ويوجدبينهم الالاف من المشردين خارج وطنهم وبينهم العجائزوالشيوخ الذين في حاجة الدواء والتدفئه والمسكن والماكل والمشرب والعلاج بشكل عام لمالدى بعضهم من اصابات .
تصدقوا ولو بالقليل .
والله من وراء القصد