عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2012, 10:39 AM   #5
شموخ رجل
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 6,277

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا تلوح للمسافر مشاهدة المشاركة
الى هالحين عندكم أمل في هذه الرسوم!!!!
يا اخي ترا تم تطبيقها في الكويت وما نزل العقار الا 12%
وهذه النسبة لا ترغبها انت وصاحبك هنا شموخ لأنها لن
تحقق الأنهيار العقاري الذي تتمنونه


وأنت مصدق نفسك بعدم صدورها أذاكانت الكويت نزلت 12%
ومساحتها أقل من مساحة الاراضي المشبكه عندنا فكم بتنزل عندنا
أذاتم تطبيقها أحسب المعادله هذه وتعرف والزكاه معروفه عند طالب
سادس أبتدائي
تصريح الوزير أثاروأستفز أغلب المواطنين
ولو يعلم أنه سوف يكون له هذا الصدى لما تجرى وصرح به
ولكن جنت على نفسها براغش

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

يسأل عن الساعة . . قال صلى الله عليه وسلم

إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : وكيف إضاعتها ؟

قال : إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة" ( رواه البخاري)

وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ، قال صلى الله عليه

وسلم : " لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له "

حديث صحيح ، وإسناده جيد رواه الإمام أحمد والبيهقي

وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل شيء


لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب

إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ،

وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة قال أمير المؤمنين

عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (من ولي من أمر المسلمين شيئاً

فولى رجلاً لمودة أو قرابة بينهما فقد خان الله ورسوله والمسلمين)

ولو حاولنا التمعن في ما نشاهده على الواقع الذي نعيشه

لرئينا العجب في تدني الخدمات والإنجاز في كل شيئي أناس

موكل لهم إنهاء مصالح المواطنين وتذليل الصعاب أمام خدمتاهم

وتسيير أمورهم المشروعة فيضع العراقيل تحت مسميات كثيرة

بغطاء التنظيم والتغير وهي بالحقيقة بعيدة كل البعد عن الهدف

الظاهر ولها أهداف خفية لتغطية ما يتمتع به ذلك الموظف من

نقص في الفكر ونقص في الخبرة ومحاولة منه لما يسمى أثبات

هيبته أمام من هم تحت أدارته وأمام المراجعين فينتج من تلك

التصرفات تعقيد المراجع المسكين الذي ليس له حيلة الا الخضوع

لتعليمات تلك الإدارة .

قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق

عليهم فأشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به )

فالمناصب لا يتولاها إلا من كان لديه القوة على تحمل مسؤولياتها

بكل أمانة وإخلاص وأن يخدم المواطنين في ما أوكل إليه من شؤونهم

بما يحقق لهم مصالحهم المشروعة،

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن لله عباداً أختصهم الله

بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير، وحبب الخير فيهم،

هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة)
فهل وقعنا فيما حذر منه صلى الله عليه وسلم


وأسند الأمر لغير أهله؟؟؟

وهل من الممكن أن يكون هناك معايير توضع لمن توكل

له مهام تتعلق بشئون عباد الله؟؟

وهل ما ذكر من هدي المصطفي غائب عن أذهانهم؟؟

اللهم أصلح الأحوال
شموخ رجل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس