الأسهم السعودية تغلق مستقرة للمرة الأولى منذ مارس 2003
«الاقتصادية» من الرياض
أغلقت السوق السعودية في نهاية جلسة أمس عند نفس نقطة إغلاقها أمس الأول، وهي المرة الأولى التي تغلق فيها السوق مستقرة منذ 19 آذار (مارس) 2003، وبذلك تكون هذه هي المرة الحادية عشرة التي أغلقت السوق فيها مستقرة ، ومنذ بداية عملها، حيث أغلقت قبل ذلك عشر مرات، كانت منها اثنتان في 1994 وثلاث مرات في 1996 وثلاثة أخرى في 1997 ومرتان في 1998، وأنهت السوق تداولات أمس عند النقطة 5916.31 أي أنها لا تزال تحت مستوى 5950 نقطة، وجاء هذا الاستقرار بعد تذبذب المؤشر العام للسوق في نطاق 72.33 نقطة وهي الفارق بين أعلى نقطة تصل لها أمس هي 5946.82 وأدنى نقطة لها في نفس الجلسة 5874.49.
ووصلت أحجام تداولات أمس إلى 122.83 مليون سهم، وهو ما يزيد على أحجام تداولات أمس الأول 97 مليون سهم بنسبة 27 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية 109 ملايين سهم بنسبة 13 في المائة، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداولات الشهرية 124.2 مليون سهم بنسبة 1 في المائة.
ووصلت قيم التداولات أمس إلى 3.27 مليار ريال، وهي تزيد على قيم تداولات أمس الأول بنسبة 40.5 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية 2.58 مليار ريال بنسبة 26.8 في المائة، وتزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية 2.93 مليار ريال بنسبة 11.62 في المائة.
وانقسمت القطاعات بنهاية جلسة أمس بين المنطقتين الحمراء والخضراء تقريبا، حيث تراجع سبع قطاعات، بينما ارتفعت الثمانية الباقية، وكان أكثر القطاعات ارتفاعا التأمين بنسبة 2.03 في المائة، تلاه الاستثمار المتعدد بنسبة 0.79 في المائة، ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.63 في المائة، بينما كان الأكثر تراجعا النقل بنسبة 1.96 في المائة، تلاه الطاقة والمرافق بنسبة 0.72 في المائة ثم الاتصالات بنسبة 0.37 في المائة.
وعن الأسهم فقد ارتفع منها 78 سهما بينما تراجع 53 سهما أخرى أمس، وظلت الـ 14 سهما الأخرى مستقرة عند إغلاقاتها أمس الأول، وكان على رأس الأسهم المرتفة ولاء للتأمين بنسبة 10 في المائة، تلاه سند بنسبة 9.87 في المائة، وأكسا التعاونية بنسبة 9.77 في المائة، أما الأكثر تراجعا فكان الضيف الجديد أسلاك بنسبة 4.18 في المائة، تلاه النقل البحري بنسبة 3.06 في المائة، والأبحاث والتسويق بنسبة 3.03 في المائة.