التطورات الليبية تهبط بأسعار النفط
سنغافورة ـ رويترز:
تراجع مزيج برنت الخام أكثر من ثلاثة دولارات أمس لينزل عن 106 دولارات في حين فقد الخام الأمريكي أكثر من دولار لأقل من 82 دولارا متأثرا باحتمال استئناف صادرات النفط الليبية. وقال محللون إن النظرة المستقبلية القاتمة للاقتصاد العالمي ساهمت في تراجع الأسعار.
وكانت ليبيا تضخ نحو 1.6 مليون برميل من النفط يوميا أي نحو 2 في المائة من الإمدادات العالمية قبل أن يتوقف الإنتاج بسبب المعارك التي شارفت على الانتهاء الآن فيما يبدو. وتحتل ليبيا المركز السابع عشر بين أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم.
وكان معظم الخام الليبي عالي الجودة يذهب لمصاف أوروبية وساهم ضعف الإمدادات عقب توقف الصادرات الليبية في صعود برنت لأعلى مستوى في عامين عندما سجل 127.02 دولار في نيسان (أبريل).
ونزل مزيج برنت 3.47 دولار إلى 105.15 دولار للبرميل أثناء تداولات أمس. وهبط الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 82.02 دولار للبرميل وكان قد نزل في وقت سابق إلى 81.31 دولار.
وربما يستغرق تعافي الإنتاج الليبي بالكامل سنوات ولكن المعارضة تأمل أن تستأنف إنتاج النفط وهو مصدر الدخل الرئيس في البلاد. ويقول محللون إنه يمكن الوصول لإنتاج مليون برميل يوميا خلال أشهر.
وعلى صعيد ذي صلة، ارتفع السعر الفوري للذهب أكثر من واحد في المائة ليسجل ثالث مستوى قياسي اليوم الاثنين في حين أقبل المستثمرون على شراء المعدن وسط مخاوف من تجدد الركود في الولايات المتحدة وأزمة الدين في منطقة اليورو.
وسجل الذهب مستوى قياسيا عند 90ر1888 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن حقق أكبر مكسب أسبوعي في عامين ونصف العام الأسبوع الماضي وبحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بلغ السعر 3ر1895 دولار.
وقفز الذهب في المعاملات الأمريكية أكثر من 2 في المائة وسجل مستوى غير مسبوق عند 1895.3 دولار.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 2.5 في المائة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 43.93 دولار للأوقية وكانت قد زادت عشرة في المائة في الأسبوع الماضي وهو أقوى أداء منذ كانون الأول (ديسمبر).
وسجل البلاتين أعلى مستوى في ثلاثة أعوام عند 1890.25 دولار في سبيله لتحقيق مكاسب للجلسة العاشرة على التوالي. وارتفع البلاديوم 0.6 في المائة إلى 748.97 دولار للأوقية.
وسجلت أسعار البلاتين أعلى مستوى في ثلاثة أعوام عند 1895 دولارا للأوقية (الأونصة) أمس مدعومة بقوة الذهب مع تعزز الإقبال على المعادن النفيسة كملاذ آمن من المخاطرة في ظل مخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وارتفع السعر الفوري للبلاتين أثناء تداولات أمس 0.7 في المائة إلى 1883.49 دولار للأوقية.
من جهة أخرى، واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها أمس وتصدرت إيني أضخم شركة نفط أجنبية تعمل في ليبيا المكاسب في قطاع الطاقة بعد دخول المعارضة الليبية العاصمة طرابلس الأمر الذي عزز الآمال بإنهاء الصراع.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.8 في المائة إلى 917.01 نقطة بعد أن هبط 1.7 في المائة يوم الجمعة.
وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 1.9 في المائة في حين قفز سهم إيني 4.9 في المائة.