رامي الشمالي مسيحي ولايجوز الترحم عليه
لا يجوز الترحم على المسيحي والكافر واليهودي وإليكم الأدلة
قال سبحانة وتعالى : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [التوبه113 ]
و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب):
السؤال:
هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟
الجواب:
(أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل:
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }.
(113) سورة التوبة.
ومن فتوى للشيخ ابن باز
السؤال:
هل يجوز لشخص مسلم أن يترحم(أن يقول الله يرحمه)على شخص نصراني؟
جواب الشيخ:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ
كلا لايجوز ، وهذا القول من أشد المحرمات ، بل لو علم المسلم أن النصراني مات على نصرانيته ، ومع ذلك ظن أن الله يرحمه ويدخله الجنة مع انه مكذب لمحمد صلى الله عليه وسلم .
فإنه يكفر بهذه العقيدة ،ولكن يجب أن يبين له أن هذه العقيدة ردة عن الدين ، فإن أصر عليها يرتد عن الاسلام .
لانه يسوي بين من يشرك بالله ويكذب محمدا ومن يوحد الله ويصدق محمدا صلى الله عليه وسلم ، ومن يسوي بين التوحيد وتصديق الرسول وبين الشرك وتكذيب الرسول ، في حكم الاخرة ويعتقد أن الامرين ينجيان العبد يوم القيامة فهو كافر باتفاق العلماء لان مكذب للقرآن العظيم.
قال تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى .. الآية ) ، ودين أهل الصليب طاغوت ، فالصليبيون يشركون بالله ، وينسبون إليه الولد ، ويعبدون الصليب ، والمسيح مع الله ، ويجعلون الله ثالث ثلاثة ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، ويكذبون محمدا صلى الله عليه وسلم في دعوته أنه رسول الله إلى الناس جميعا.
*********
التعديل الأخير تم بواسطة نجدية ; 27-04-2011 الساعة 12:41 AM
سبب آخر: معلومه فقط لاغير
|