جزاه الله وإياك خير الجزاء وأسأل الله لكما التوفيق وأن يفتح لكما أبواب فضله ويرزقكما من حيث لاتحتسبان، وأعتذر لأخي الحاجز نيابة عن الإخوان الذين أساءوا إليه، وأقول له إن العفو من شيم الكرام وأنت من الكرام- نحسبك كذلك- وكما قال تعالى: " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" فاحرص أخي الحاجز أن تكون من المحسنين فتنال محبة الله تعالى.
وأهدي إليك قول الشاعر الذي هو لسان حالك بارك الله فيك:
إن الذي بيني وبين بني أخي [] وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم [] وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم [] وليس كبير القوم من يحمل الحقد
حقا انت كبير القوم ولا أظنك تحمل الحقد
|