الرجل بطبيعته يعشق جمال ودلع المراة وتمسكها بانؤثتها وهذا ما يشاهد على شاشات القنوات الفضائية "اللبنانية" فتظهر جميع مفاتن المراة وتقاسيم الجسم مما يحدث حول وزغللة فى العينين وارتباك فى مواطن التفكير والعقل وكأنه لم يشاهد انثى من قبل وفى الوقت نفسه يبادر الى المقارنة بالمنتج المحلى فيرى بان المنتج الخارجي له مميزات مختلفة ويرغبها :
هذا للاسف ما يحدث وقد قرأت لكاتبة كويتية تذكر عن امراة كانت تشاهد برنامج مع زوجها على قناة لبنانية فشد انتباها مدى انبهار زوجها بمقدمة البرنامج وهي تقول فى نفسها اجزم بانه يقول الان "هل التى بجانبي الان امراة ام رجل " فما كان للمراة الا انها صرخت بزوجها لتغيير القناة اللبنانية الى القناة اليمنية لانهاء الموضوع .
ولكن اخوتي انا لا اقارن الان بين الفتاة اللبنانية والخليجية فموضوع المقارنة يطول وهناك اسس ومعايير يجب تطبيقها فى المقارنة ولكن اركز على نقطة واحدة الا وهي :
لماذا لا تدرك الفتاة الخليجية الوسائل العفيفة التى اباحها الشرع الكريم فى ارضاء زوجها وحتى مساءلة الدلع والانؤثة فهى قادرة على التعامل معها فى حدود الزوجية والعفة والكرامة؟فهى ليس اقل قدرا او جمالا من المراة اللبنانية بل على على النقيض فهى اجمل واعف واحصن ولله الحمد .:)
اذن تتحمل المراة الخليجية جزء كبير من تعلق زوجها بما يبث على القنوات الفضائية بسبب اهمالها وعدم حرصها على مظهرها امام زوجها والحديث لا يعم بالطبع ولكن الكثير للاسف يعتبرن بان مرحلة الرومانسية بين الزوجين قد انتهت فى فترة شهر العسل والان مرحلة اخرى يطغي فيها البصل والثوم على العسل ولك الله يا الرجل الخليجي
،،،،