[قوي امين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستثمر عاقل

لكن سؤال مادام ان شركة مكه قويه ماليا ليه ماتضخ السيوله لشركة عمر وترفع معدل تملكها بالشركة

سؤال وجيه جدا ... انا اشهد انك مستثمر عاقل فعلا

اغلب الشركات بل ورجال الاعمال لا تتوفر لديهم السيولة دائما وانما يضعوها في استثمارات، وبالطبع شركة مكة لا تتوفر لديها السيولة لتأمين هذا المبلغ الضخم، لذا فهي تضمن بايراداتها الموثوقة قرض جبل عمر
(لاحظ الضمان بالايرادات الموثوقه وليس الاصول، فالبنوك لصعوبة موقفها المالي، اصبحت تتحرج من الاصول العقارية ما لم يكون لها ايراد ثابت وموثوق)

من جهة اخرى لو لاحظت مدة القرض 24 شهرا ومن المستحيل لشركة جبل عمر ولشركة مكة مجتمعتين تحقيق ايرادات تغطي هذا القرض والقروض الاخرى التي يزمعون الحصول عليها (البالغه 5 مليار)...

وهنا سؤال اخر ... كيف ستتمكن شركة جبل عمر من السداد؟

و للاجابة على السؤال الاخير لابد ان نعلم انه من المقرر (واغلب اهل مكة ومرتاديها يعلموا ذلك) نزع ملكية ابراج شركة مكة القائمة حاليا لصالح توسعة الحرم المكي الشريف خلال 24 شهرا القادمه ومن المتوقع ان تبلغ تقديرات نزع الملكية ما يفوق 6 مليارات ريال فسيصبح لدى شركة مكة سيولة ضخمه جدا ستعمل على استثمارها واقرب استثمار لشركة مكه انشاءات جبل عمر لارتباطهما ببعض

وتتمثل الاجابة في احد السيناريوهات ادناه:

1) دمج شركتي جبل عمر وشركة مكة بنسب ربما 7 : 1 (يمنح كل سهم شركة مكة 7 اسهم في جبل عمر) وبهذا ستتمكن الشركة الوليدة من تسديد جميع القروض ووجود فائض لاستكمال انشاء باقي المساحة، مع وجود ايرادات سنوية كافية لاستمرار توزيع ارباح مجزية لحملة الاسهم

2) شراء شركة مكة جزء من استثمارات شركة جبل عمر مقابل سداد التزامات القروض

شخصيا ارجح الخيار الاول لآنه الاصلح لكلا الشركتين، ولكون مشروع جبل عمر كان فكرة لشركة مكة وسعت اليها بل وسعت الى شراء عدد كبير من العقارات ورصدت مبلغ مالي لضمان تعويضات العقارات التي لم تصدر لها صكوك الى حين معالجة موقفها القضائي وتتملك شركة مكة 11% من شركة جبل عمر بالاضافة الى مبلغ ضمان التعويضات
اضافة الى ان اغلب ملاك شركة مكة هم تقريبا نفس ملاك شركة جبل عمر (لكون اغلب تلك المنطقتين اوقاف)