اولا : نسال الله لهذا الرجل طولة العمر على الصحة والطاعة ولم اتمالك ان امسح دمعة عيني عندما قرأت هذا الخبر لان هذا الشيخ دفع في افعال الخير ما لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى ونسأل الله ان يتقبل منه مابذل وينميه عند فهذه هي الباقيات ومع هذا البذل العظيم لم يزل ماله في نمو وزيادة فما اعظم الله عندما يفتح باب الرزق يرزق من يشاء بغير حساب وما اسعد من وفقه الله لانفاق ماله في وجوه الخير
ثانيا: حرص فضيلته على لم شمل اسرته وقسم الاموال حتى لايقع بينهم خلاف كما وقع لاخويه من قبل عندما اختلف ابنائهم مع ان الشيخ محمد حرص على القسمه بين اولاده الا ان بعض اولاده هداهم الله لم يراعوا ماوصاهم والدهم به
ثالثا: التجارة خير من الله لكن عندما يشاهد الناس صراع بعض الاسر التجارية على الارث يحمد الله ان جعله ميسور الحال كفاف لا له ولا عليه الا انني اتعجب من بعض افراد هذه الاسرة فالمجتمع يشهد بان ابائهم من خيرة رجالات هذه الدوله نفقة في وجوه الخير وتوظيف لابناء هذا الوطن الا ان بعض هؤلاء الابناء ومع ماوصله من خير لايحصيه الا الله لم يزل داء الطمع يجري في دمه وكأنه لايعلم انه صائر الى الله وربما قبل والده ومع انه ترعرع في بيت عز وشرف الا ان طمعه وضع من قدره وحط من مكانته والمجتمع لايهمه من يملك اكثر بل من يدفع اكثر لخدمة الدين والوطن واسال الله ان يهدي من حاد عن الصراط للرجوع الى الطريق المستقيم ويكفيه شر نفسه الامارة بالسوء وان يمن على الشيخ صالح والشيخ محمد بالعفو والعافيه وان يكون ما اصابهم ممحصا ورافعا لدرجاتهم وان يحفظ الشيخ سليمان ويمتعه بالصحة والعافية والمعافات الدائمة ويشهد الله اني لا اعرفهم شخصيا وانما احبهم في الله ولله لما لمسناه وكافة افراد المجتمع من عطاء بذلوه لايعرف له مثيل في مجتمعنا الوقت الحاضر
|