اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهمك معك
بارك الله فيك اخي العزيز على موضوعك الرائع باختصار لانه يلامس الواقع ويبعدنا عن الاطروحات الخياليه التي تتحدث عن الجزم في تحديد الارتفاع والانخفاض لاي سهم وايضا الجزم في تحديد حركة المؤشر حسابيا فقط
على الاقل في الوقت الراهن وما وصلت اليه التقنيات البرمجيه
وللتوضيح
فمثلا علم الطب وهو من اقدم العلوم البشريه
يستطيع الحاسب ان يحدد حالة المريض بعد تزويده بأعراض المرض كإرتفاع الحراره ونتائج التحليل وغيرها من المعطيات ومنها يستطيع تشخيص المرض ووصف العلاج دون الرجوع للطبيب
لكن هذه الامكانيه والقدره الحاسوبيه تقف عاجزه في تشخيص العله في حال ظهور مرض جديد حيث انه يفتقر القدره على اتخاذ القرار في حال عدم وجود المعلومه التي يفترض ان تدرج ضمن قاعدة المعلومات الخاصة به
ومن هنا وجب تطوير علم الذكاء الاصطناعي لتمكينه من التفكير والتحليل مقارنة بما يفعله الانسان في مثل هذه الحالات
وهذا حال برامج قراءة المؤشر التي قد تصيب مره وتخطئ العديد من المرات
بسبب كونها برامج حسابيه بحته لا تأخذ في اعتبارها عناصر اساسيه ومؤثره في ارتفاع السهم وبالتالي حركة المؤشر كالاخبار السياسيه والاقتصاديه وخبرة البرنامج في التعامل مع مضارب السهم ودراسة سلوكه التي قد يستنبطها الانسان بقدرته في المقارنه والتحليل
وليس كما ذكر في بعض المواضيع ان نسبة قراءة المؤشر تمكنك من معرفة مايقارب 95% من توجه الشركات الذي يعتبر ضربا من الخيال ثم لا ادري كيف حسبت هذه النسبه وبأي معادله رياضيه لاننا وببساطه نرى ارتفاع في قطاع كامل لاخبار اقتصاديه رغم تراجع المؤشر وايضا حركة شركه كسابك مثلا لكبر حجم اسهما تستطيع الاطاحة بالمؤشر رغم توجه العديد من الشركات الاخرى للارتفاع اذن العوامل كثيره ومتغيره لحضيا وهذا هو التحدي
قراءة المؤشر لا تعتمد على 1+1=2
|
أحسنت بارك الله فيك.
تكمن المعضلة في أننا لا نعُمل آلية النقد ونكتفي بالقراءة والنقل ومن ثم التطبيق أو التقليد. كما تفضلت
أخي العزيز فإنه من المسلمات لدى المختصين أن الاستخدام الأمثل لمدخلات السوق يقتصر في قدرتها
على إظهار المسار السابق أو تقديم البيانات الكمية السابقة بطريقة تسهل تلك القراءة فقط. ولا يمكن
بأي حال تمثيل هذه المدخلات ضمن صيغة رياضية صحيحة نستطيع من خلالها توقع مسار السوق أو
السهم، ناهيك عن ما ذكرته من عناصر أساسية ومؤثرة في تذبذب السهم. وما نشاهده من طرح في
شتى وسائل تلقي المعلومة لا يعدو أن يكون توقع شخصي لا أكثر ولا يعتد به، ولكن الواقع المشاهد
عبر تلك الوسائل ينفي تلك الحقيقة، لأن المتلقي يسعى خلف ما يوافق الميول. كما أن البناء الرياضي
لمثل هذه البرامج يعتمد على ما يضعه المصمم من معادلات ( تقديرية ) لتقديم مؤشرات فنية مساعدة،
والتي وإن سلمنا بصحتها، فإنها تأتي دوماً متأخرة، لأنها تعكس البينات المنصرمة، وبالتالي لا نستطيع
الاعتماد عليها في وضع تصور مستقبلي بدرجة مخاطرة مقبولة لمعرفة توجه السهم. كما أنها تفشل
في إيجاد علاقة رياضية صحيحة يمكن تعميمها ــ بين أي نقطتين ــ خلال أي فترة زمنية ماضية.
تحياتي للجميع،،