[علي المزيني]

في مباراة الفوز يمنح الصدارة جنون راقصي التانجو في مواجهة لقتالية الشمشمون الكوري الجنوبي صحيفة الجماهير - محمد الحريبي :




يلتقي منتخبا الأرجنتين وكوريا الجنوبية في الجولة الثانية للمجموعة ( B ) على ملعب سوكر سيتي بعد أن تغلبت الأرجنتين في مباراتها الأولى على المنتخب النيجيري بهدف مقابل لاشئ وتغلبت كوريا الجنوبية على منتخب اليونان بهدفين نظيفين في مباراة ستكون الثانية التي تجمع بين المنتخبين بعد مباراة مونديال 1986م بالمكسيك والتي فازت الأرجنتين بثلاثية نظيفة .

يدخل المدرب الأرجنتيني دييغو أرموندو مارادونا هذا اللقاء بطموح كبير وهو الفوز وحصد الثلاث نقاط وقطع أكثر من نصف المشوار في طريق تأهله للدور الثاني ، ويعلم المدرب الأرجنتيني مدى قوة خصمة المنتخب الكوري الجنوبي الذي ظهر بمستوى كبير وراق جداً في أولى مبارياته ضد منتخب اليونان ، وأما عن أكبر الإشكاليات التي يواجهها المدرب الأرجنتيني ويعكف على حلها قبل لقاءه مع المنتخب الكوري الجنوبي هي إضاعة لاعبي منتخب بلاده للفرص السهله السانحه للتسجيل بشكل كبير جداً وهو ماحذر منه لاعبيه قبل لقاء الغد ، الجدير ذكره بأنه مارادونا هوجم بشكل كبير من قبل صحافة بلاده وذلك لعدم ضمه أسماء كبيره أمثال زانتي وصانع لعب بوكا جونيرز الأرجنتيني إخوان رومان ريكلمي رغم محاولات رئيس الإتحاد الأرجنتيني جراندونا إلا أن محاولاته باءت بالفشل لهذا يدخل مارادونا وهو يعلم جيداً بأنه في حالة تعثره سيدفع ثمن ذلك غالياً وهو مطالب بالفوز ولاشئ غيره .

أما على الطرف الآخر منتخب كوريا الجنوبية هذا المنتخب الذي تطور كثيراً وأصبح يملك خامات من لاعبين يلعبون في أعتى وأكبر أندية العالم إستطاع أن يكسب إحترام الجميع بعد الأداء الجميل والراقي الذي قدمه في مباراته الأولى ضد منتخب اليونان ولكن يعلم المدرب الكوري الجنوبي جونغ مو بأن الأرجنتين ليست كاليونان وإذا ماإندفع لاعبيه كما حدث في مباراة اليونان فسيدفعون الثمن غالياً ومن المتوقع أن يغير المدرب جونغ مو التكتيك الذي لعب به في مباراته الأولى والإعتماد على طريقة إقفال المناطق الخلفية ومن ثم الإعتماد على الهجمات المرتدة وإستغلال سرعة منتخب بلاده بنقل الكرة خصوصاً لاعب مانشتسر يونايتد بارك جي سونغ الذي يعتبر هو ( ترمومتر ) المنتخب وباني هجماته .

إذا هي مباراة البحث عن الصدارة فالفريق الذي سيحقق الفوز سيضمن بنسبة كبيرة جداً التواجد في دور الستة عشر .

الجدير ذكره بأن اللقاء أسندت مهمة تحكيمه للحكم / فرانك دي بلكير ( بلجيكا ) .