[ميكروديناميك]

هناك أخبار جيدة في منطقة اليورو ربما تحلق بمؤشر سوقنا غدا نحو الأخضر .


نقلا عن رويترز فقد قدم رئيس الوزراء البريطاني جولدن براون إستقالته للملكة اليزابيث الثانية وقد قبلت الملكة اليزابيث الإستقالة وكلفت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية مساء أمس زعيم حزب «المحافظين» ديفيد كاميرون برئاسة الوزراء بعد 40 دقيقة من استقالة سلفه جوردون براون من رئاسة الحكومة وزعامة حزب العمال الذي فقد الاغلبية البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت الخميس الماضي.

وطبعا السؤال ما هو تأثير هذا الخبر على سوقنا ؟

والجواب هو

الحقيقة ان كثير من المراقبين لإنتخابات المملكة المتحدة كانوا يتوقعون عدم فوز حزب المحافظين لعدة عوامل جيوساسية وإقتصادية ولكن حصل الفوز وهو ما كان ينتظره البريطانيون والاهم ماهو مدى اثر ذلك على إقتصاد أوروبا ؟ ويمكن ذلك في هذه النبذه المختصرة عن حزب المحافظين :-

حزب المحافظبن والاتحاديين (بالإنجليزية: Conservative and Unionist Party‏) هو حزب بريطاني ينتمي ليمين الوسط، نشأ الحزب رسمياً بعد سن قانون الإصلاح السياسي عام 1832 ليحل محل الحزب الثوري والذي كان منذ إنشائه في القرن السابع عشر حزبا مؤيدا للملك. يعتبر حزب المحافظين أفضل الأحزاب السياسية تنظيماً في بريطانيا وله لجان في جميع الدوائر الانتخابية.

ينتهج الحزب سياسة تقليدية محافظة تعمل على تقليص دور الدولة في النشاط الاقتصادي، وتصفية القطاع العام، مع التشديد على مكافحة الجريمة ووضع ضوابط وقيود على الهجرة إلى برطانيا، وخارجيا يؤيد الحزب الابقاء على الإدارة البرطانية المباشرة لايرلندا واتباع سياسة دفاعية قوية ودعم الروابط مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والعمل على تحقيق الوحدة الأوروبية من خلال خطوات تدريجية محسوبة.

وقد سيطر الحزب على الحكم في بريطانيا في فترة ما بين الحربين العالميتين، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية أصبحت السلطة متداولة بينه وبين حزب العمال لفترات تطول أو تقصر حسب درجة تمسك كل حزب ونوعيه قياداته.

بالإضافة إلى أن ديفيد كاميرون (9 أكتوبر 1966 -)

درس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أوكسفورد، ثم إنضم إلى حزب المحافظين بإدارة البحوث وأصبح المستشار الخاص لنورمان لامونت ومن ثم لمايكل هوارد. كما كان مدير شؤون الشركات في شركة كارلتون للاتصالات لمدة سبع سنوات.

ترشح أول مرة لعضوية البرلمان في عام 1997 وذلك عن دائرة ستافورد لكنه خسر في الانتخابات، لكنه عاد وترشح بعام 2001 عن دائرة ويتني، وإستطاع تحقيق الفوز. إرتفع بسرعة ليصبح رئيسًا لتنسيق السياسات خلال الحملة الانتخابية لعام 2005. ثم انتخب قبل نهاية العام رئيسًا لحزب المحافظين، وأصبح بحكم ذلك زعيمًا للمعارضة إلى أن إستطاع أن يحقق فوز بالانتخابات وأن يتولى رئاسة الحكومة

فإن ذانك عاملين مهمين ستحسن من التوقعات المستقبلية بشأن تماسك اليورو وبالتالي فإن المخاوف بشأن ما يجري ستتبدد نوعا ما وربما يتحسن المناخ الإستثماري على متوسط الأسبوعين القادمين كما سيظهر اليورو تماسكا أكبر مقابل الدولار إلى حين إنتهاء الحزب من تشكيل حكومته وإعتماد برامجه الإنتخابية ، ليظهر بذلك معلومات أكبر يمكن الإعتماد عليها بشكل أدق مع أنني اعتقد أن الرسالة وصلت .

وبذلك فإنه يمكننا الحكم أن التكهنات والمخاوف على تأثر سوقنا بما جرى في أوروبا تبدد أيضا ونعتقد غير جازمين ان التحول إلى اداء إيجابي سيظهر غدا بإذن الله وربما تكون شرارة لموجة صاعدة جديده يخترق فيها المؤشر المقاومات الصعبة التي واجهها عند حاجز ال 6900 .

تمنياتي للجميع بالتوفيق .