فضفضة .. ملحمة عرض STC وهيئة الاتصال وتقنية المعلومات .. وما رأي الشركات الاخرى ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته //
تحية طيبة وبعد :
عِندما فجرتّ الاتصالات السعُودية عرضها .. عرض الشكر والتقدير والوفاء والبرهان والمودّة لعملائها الذين أكملوا تواجدهم في شركة الاتصالات ،، التي لاينسى معظمنا كيف بدأت .. بأسعارها الباهضة وكأنها مكالمات فضائية وليست محلية ! وجدت حينها أن اسلاك شائكة تربط ما يحدث حالياً وما سوف يحدث مستقبلاً ..
بجانبي جوالي .. الذي أكمل عامين ونصفّ العامْ .. يحمل في طياته مُدة مكالمات صادرة .. هي 66 ساعة .. علمت حينها أنه تمْ دفع مبلغ طائل خلال هذه الفترة رُبما ..
ولكن .. عِندما نتحدث بالحسابات ولغة الارقام .. سنجد ما يلي ..
باقة 45 :-
سعر الدقيقة داخل شبكة الجوال :
30 هللة - بغض النظر عن خدمة الاهل والاصدقاء التي تجعل الدقيقة بـ 22.5 هللة !
وبالتالي سعر الساعة سيكون :
18 ريال
( 30 × 60 = 1800 هللة ! )
( 2100 ÷ 100 = 18 ريال ! )
وهذا يعني أننا لو تكلمنا لمدة 24 ساعة :
18 × 24 = 432 ريال !
إذاً :
432 + 45 = 477 ريال !
وعليكم حساب باقي الباقات ..
~
هنا نجد أهميّة العرض .. أنه بإمكانك أن تتحدث " ولكن داخل شبكة الجوال " بهذه الكمية من المبلغ ..
وهنا ايضاً أن الشركة كما تعلمون .. بعد مشاكل الفوترة وفقدناها لعملائها لابدّ أن ترضي الباقون .. ولو على الاقل تُخبر من يريد الانتقال .. بأننا عملنا عرضاً .. فهل تريد النقل بعد هذه الهدية ! .. أشك في ذلك !
من البديهي ان نفهم أن الشركة لاتقوم إلا بعملائها .. مهما زادت ارصدتها أولا وإحتياطاتها وإستثماراتها ثانياً وثالثاً !
ومن البديهي ايضاً أن للشركة تاريخ طويل المدة - بغض النظر كونه إستنزف الجيوب ! - بإمكانه أن يلمْ قدر الامكان من مبالغ التي تكفي لتغطية ميزانيات دول مجتمعة ..!
شركة الاتصالات السعودية .. هي شركة حكومية .. يعود ريع جزء كبير منها لـ الدولة .. ولكني أعتقد - ربما في نظري المتواضع - أن موبايلي وزين خارج الخارطة - فيما يُعنى بالريع ! - .
هل يجب علينا توبيخهما إذاَ ؟
أبداً لأ ..
فـ بقدوم هاتين الشركتين إزداد النشاط وإزداد مستوى أهميّة الخدمة المقدمة وجودتها .. أي روح التنافس ..!
وللعميل الحرية الكاملة بإختيار شركته التي يرغب بأن يتعامل معها .. كما نعلمْ .. ولكن لامعنى للحرية إذا علمنا أن الحرية مفقودة وباهضة الثمن لدى الشركة إذ علمنا بأنها مُقيدة بشروط هيئة .. تُدعى بهيئة الاتصال وتقنية المعلومات .. التي أبطأت بكل أسف عجلة التنمية والتقدم في مجال الاتصال وتقنية المعلومات ! وأصبح همها الوحيد هو تنقية المعلومات .. وبجدارة !
عزيزي العميل ..:
يجب علينا أن نتحمل هذه الشركات .. لأن كثير من الناس يأكلون رزقهم منها .. وكثير من اقاربنا يعملون فيها .. وكثير من الامور لن تتيسر إلا بفضل من الله ثم بجهودهم التي تصيب وتخيب احياناً ..
كُل شركة تسعى أن تقدم أفضل ما لديها .. ولكنها ليست مسؤولة عن حدوث أخطاء بشريّة وتكاسل في الموظفين .. وكل شركة تسعى لتقديم أفضل ما لديها .. ولكن بشروط هيئة الاتصال وتنقية المعلومات ! أعلم حينها أنه يجب الانتظار ملياً قبل أن نحلم بتلك السرعة الفائقة بالاتصال وإنعدام إنقطاع الاتصال وكذلك رسوم سداد مخفضّة لأجل عيون وخاطر العميل !
هنا يجب أن نقف جميعاً .. وأن نتحمل ما يصيبنا من هذه الشركات .. فما أنا وأنتم سِوى أعضاء بهذا المنتدى .. نتحاور ونتبادل همومنا مع شركاتنا .. فهذا ما يميزّ قطاع الاتصالات السعودي بشكل عام .. فكما تعلمون لابد من وجود شيء مختلف في العالم .. ونحن بطبيعة الحال العُملة المختلفة - وجه الاختلاف - !
أتعلمون ماهو الامر الهامْ عند الحديث في مشاكلْ الفوترة والخدمات الغير مرغوب فيها ونفاجئ بوجودها ؟
الأمر الهام هو بأن الشركات وضع في موقعها الالكتروني القدرة الكاملة على تصفح الفواتير والمبالغ التي تكلفت بها المكالمات .. وبالتالي عزيزي العميل .. تقام عليك الحجّة ..!
فقط حاول ان تبقى على اتصال ومقربة من هذه المواقع كي تعلم ما لك وما عليك .. تتقي بها شر هذه الشركات وتستفيد من صدقاتها الخيرية - المباحة بلا شك - ..
أن لنيوتن قانونٌ ثالث .. وهو ردة الفعل .. " لكل قوة فعل .. ردة فعل .. مساوية له في الاتجاه والمقدار " و انا وغيري بإنتظار ما ستقدمه زين و موبايلي ، فمن حقنا أيضاً كما هو الحال لأخواننا في شركة الاتصالات أن ننعم بمثل عرضهم .. وإلا سنبكي ونزعل < م.ن.ب : مع نفسنا بقوّة ..
بس تكفون .. بلا شروط أو قيود !
الفضفضة برعاية :
STC
Mobily
Zain
حرام بالله معنا مش حتئدر تغمز عنيك
مقال أعجبني وأحببت نقله
|