[عـلم]

بسمالله الرحمن الرحيم
علاوة اصدار ظالمة مجحفة فيها الخديعة والكذب والتدليس هناك ظاهريا متعهد بالتغطية او ضامن بالتغطية لكامل الاسهم في حال عدم تغطيتها كالصناديق او البنوك والهيئة دورها تمرير وموافقة هذا النظام الظاهري والبلايا داخله محتجين بان الهيئة دورها نقل الملكية 30% الى المواطن كما ينقل المرور ملكية السيارات وليس هذا المقياس صحيحا
واليك التفصيل
الضامن والمتعهد بالتغطية يعرف ان جميع الشركات المطروحة سابقا سواء بعلاوة كبيرة او صغيرة او بدون علاوة تغطى مرات ونصيب المواطن بالسهم والسهمين ويعرف ان المؤسس فيها الاساسي سيضارب فيها بعد التداول ليكسب اكثر وليخادع اكثر ويقول هو وضامن التغطية هاهو السهم فوق قيمته المطروحة فادعوا لنا لا علينا هذا ان كان يخاف من الدعاء عليه وعلى الضامن وقد يكونا متفقين في حالة عدم التغطية وهذا لم يحصل الا في شركة طيبة عند انهيار السوق فان المؤسس سيقول نكتفي بما جمعناه ونقلص مال الشركة كما قالت طيبة عند زيادة راس مالها وعجزت عن التغطية ولم تلزم المتعهد بالتغطية 0 ولا يقاس بعموم نقل الملكيات الخاصة من بائع الى مشتري كالسيارات والا لسمح لجميع المواطنين بطرح شركاتهم ومؤسساتهم للاكتتاب العام بعلاو كبيرة وبتقييم للقيمة الاسمية مبالغا فيها مع ان بعضها افضل مما طرح او سيطرح لكن الامر ليس فوضى لجميع المواطنين وانما لبعضهم الخاص حسب المنافع والمصالح المتبادلة وحسب القرب للمنفذين في الجهات ذات العلاقة
اما قيمة السهم مستقبلا فمصيره كغيره سواء دار الاركان او الدريس او الحكير او بابطين او المعجل وهلم جرا
لو كانوا صادقين اعني ثلاثة الهيئة وصاحب الشركة والمتعهد للتغطية لماذا لايتفقون على ضمان نقص قيمة السهم لمدة لا تقل عن سنتين حتى يحدد السوق سعره الحقيقي بناء على استمرار نتائجه المالية واتضاح امره
من يعوض من ساهموا في شركة المملكة القابضة من 10.5 واليوم بسعر 5 مع الاسف 50% راحت على المواطن من مدخراته بل ليس من مدخراته انما من مصروفاته هو وابناؤه من قوتهم ومن رسوم تعليمهم ومن تكاليف زواجهم وسكنهم وعلاجهم فكيف يستحل اصحاب الثروات الكبيرة اموال المساكين احيانا باسم علاوة واحيانا بقيمة السهم الاسمية 10 وهي في الحقيقة لا تساوي 3 ريال بدليل ان القيمة الدفترية بعد سنة من التداول ترجع الى 70% بالناقص عن القيمة سواء بعلاوة او بدونها
لعل ولاة امرنا الصالحين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين ( حفظهم الله )
ان يطلعوا على ما يدور خلف الكواليس من فساد اقتصادي ومالي في وطننا الغالي على أيدي ضعاف النفوس الذين تجمعهم وتقربهم المصالح والمنافع المتبادلة ولا ننتظر حتى تأتينا كوارث او فياضانات فنصحو من نومنا العميق وينكشف الغطاء وما يخبأ تحت الطاولة فيطفح به الكيل والماء والله ولي التوفيق