هذا وأنه من المتوقع أن يكون ذلك القرار مصدر فرح للهوامير حيث أن هذا القرار سيصب في مصلحتهم إذ أنه سيفتح باب الأمل أمام شريحة ليست بالبسيطة من المواطنين ، وسيذهب المواطن المسكين ليقترض مرة أخرى وليدخل سوق الأسهم باحثاً عن أطلال أمجاد المؤشر القديمة ليكتشف بالأخير أن الموضوع لايعدو سوى أن الكماشة التي قصمت ظهره عادت لتنفتح من جديد كي تدخل الباقي منه ومن المواطنين المساكين بداخلها وتطبق عليهم ليجدوا أنفسهم مجرد أشلاء تبحث عن من يسدد الديون عنها ويجود لهم ولو بلقمة عيش بسيطه !! لاعجب في ذلك فقد ضاع حلم الثراء عند ما وطئت رجل المواطن باب البنك ليقترض..
|