اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضارب ميت قلب
أختي .. أم أحمد..
كلنا هنا إخوان.. وهمومنا وأفراحنا مشتركة..
نسأل الله أن يجعل أخوتنا خالصة لوجهه الكريم..
والحمد لله على هذه البشائر التي رأيتموها عن الوالدة غفر الله لنا ولها. وعفى الله عنا وعنها. وعن المسلمين اجمعين.
فهذه بشارة خير فيها تعزية للنفس وتسلية للخاطر ..
ثم عليكم بما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم. وهي التلبينة..
ـ في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت إذا مات الميت من أهلها واجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت بِبُرمَة من تلبينة فطُبخَت، وصنعت ثريدًا ثم صبت التلبينة عليه، ثم قالت: كلوا منها فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (التلبينة مُجِمَّةٌ لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).
وطريقة عملها كالتالي((حساء يعمل بطريقة سهلة من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته يضاف له كوب من الماء ويوضع على نار هادئة لمدة خمس دقائق تقريباً ثم يضاف كوب من الحليب وملعقة عسل)).. هذه سنة سيد البشر. صلى الله عليه وسلم.
وسميّت بهذا الاسم(( التلبينة)) لأنها تشبه اللبن بعد استوائها.. ولها فوائد عدة.
نسأل الله أن يجعل هذا آخر الأحزان. وحد البأس..
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً..
|
الله يجزاك خير اخوي مضارب ميت القلب..على هذه النصائح الرائعه..
وبالرغم من اني اول مره اسمع بهذا الحديث الا اننا فعلا قمنا بهذا العمل لان هذا الطبق هو احد الاطباق الشعبيه عندنا ونسميه ... باللبن ...هذا اسمه
وله نفس الطريقه والمحتويات..
فشكرا لك وجزاك الله خيرا...
وشكرا لجميع من مر بهذه التعزيه ودعى لامي...جعل الله الجنة مثواكم اجمعين...اللهم امين...