ألمشكله يا أخوان أن هناك من يستهتر با أرواح ألأبرياء بقصد وعن غير قصد وهذا كله من جهل مثل تلك ألفئه أللأ مسئوله ألتي لا تعلم با أنها بهذا ألتصرف قد تودي بحياة أبرياء وبتحطم طائره بكاملها بسبب تصرف من جاهل حيث أن هذه ألأشعه أولاً تؤثر علي رؤية ألطيار وسلامة ألطيران حيث أن ألضوء ألأخضر وألأحمر لها مدلولات متفق ومتعارف عليها في عالم ألطيران فعندما يحدث تصرف من هكذا تصرف ومن جاهل لا مسئول وخاصة عند ألأستعداد لعملية ألهبوط وفي خلال عملية ألأقلاع فلو لا سمح ألله كانت هناك أجواء قد تعيق ألرؤيه بوضوح علي بعد مسافة 5 ميل خلال عملية ألهبوط مثلاً فقد يحصل إرتباك للطيار عند رؤيته لهذا ألأضواء فقد يفقد ألتركيز وهو في أمسّ ألحاجه له في هذه ألدقائق وللعلم ومن واقع خبره علميه وعمليه في ألطيران فهاتان ألمرحلتان من أصعب ألمراحل وهي مرحلة ألهبوط وألأقلاع وهناك في ألطيران مايطلق عليه ألأشارات أو ألعلامات ألضوئيه ألتي متعارف عليها علميا في عالم ألطيران وألتي تعرف ألطيار با ألأتجاه وألمسار للطائرات ألتي تكون معه في نفس ألمجال ألجوي أو ألأجواء ألتي حوله أو ألمقابله له في عكس ألأتجاه وهذه ألطريقه هي ألتي ما يستدل بها ألطيار خلال رحلته أو خط ألسير ألذي هوه فيه أو حتي لو أخطاء في ألأرتفاعات و ألأنخفاضات أو خطوط ألسير ألمعلومه له مسبقاً فلذالك قد يكون هناك إعتقاد بو جود طائره قادمه في المسار المقابل له أو قد يظن ألطيار نفسه أنه خلف طائره أمامه مباشره فقد يتخذ ألطيار قرار سريع بتصرف ما قد يكون فيه مخاطره وخطوره بالغه ولكن لابد من إتخاذ هذا ألقرار إذا كان هو ألأخيار ألأسلم فلا مجال للأخطاء في عالم ألطيران ولا بد أن يكون قرار سليم ولابد من إتخاذه في جزء من ألثانيه في هذه ألحالات لتفادي أي إرتطام أو تصادم يؤدي إلي فقد أرواح بريئه لا سمح ألله فتخيل لو لا سمح ألله حدث ذلك بسبب مراهق مستهتر يتسكع هنا وهناك ويلهو معا أناس أمثاله لا مسئوله عن تصرفاتها تلهو وتلعب معا بعضها ألبعض علي حساب ألغير ألمتضرر من فعلهم دونما علم عن ماذا سيحدث لا سمح ألله لهؤلا نسأل ألله ألسلامه للجميع ولا يرينا مكروه ..
|