عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2009, 11:33 PM   #6
راكان``
فريق استراحة تداول
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,597

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداالخالد
موضوع جميل يتخاجل الاغلب من طرحة او المشاركة فية

بعض المصطلحات فقدت اسمها في كثير من المجتمعات لتصبح كلماتها اقل قسوة و ارق ملفظا فسن اليأس اصبح سن الأمل و سن العنوسة أصبح تأخير الزواج ناهيك عن اعتبارات معينة لبعض البلدان او المناطق لتحديد ذالك العمر

فالعنوسة تصيب الطرفين رجلا او نساءا و للنساء نصيب الاسد فيها

هل المظلة الاجتماعية التي يتظلل بة المجتمع لها الدور الرئيس هل الثقافات تغيرت هل التحرر الفكري احد الاسباب التي تؤدي لذالك

كل ما ذكر ممكن و حاصل

هل الفتاة في مجتمعاتنا الشرقية هي السبب الوحيد لذالك لا ننسى اننا في مجتمع كبير و لا زالت تربط العائلة برب الاسرة و اراء متضاربة و مختلفة بين جميع الافراد لتعطى الفتاة ديمقراطيتها في كل الامور و بينما تسلب منها هذة الديموقراطية في بحر ديكتاتورية المجتمع او البيت العربي

ربما ذكرت هنا بعض النقاط التي يتغافل المجتمع عنها و تضيع الاراء بين السبب و المسبب

لكن لو رجعنا الى الدين و ثقافتنا الدينية

هل النصيب او الزواج بيد البشر ام بيد الله ؟؟؟؟ سؤال مهم جدا

قل لن يصيبكم الا ما كتب الله لكم

و دمت بود أخي راكان على هذا الموضوع الجريىء و الذي يحتاج رقي واضح للتعامل معة

جميل ما قرأت هنا اختي فدا .. رغم ان سؤالك إستفزازي ... يدعو إلى التفكير بموضوعيه ...


هل النصيب او الزواج بيد البشر ام بيد الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟



أن الإيمان بالقدر لا يعني التخلي عن الأسباب، بل إن وقوع المسببات على حسب أسبابها هو من قدر الله تعالى. فمع إيماننا بأن الله بيده كل شيء، وأنه قدرّ كل شيء، فنحن مأمورون من قبل الله بالأخذ بالأسباب، ونؤمن بأن هذه الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله.

وقال ابن القيم: فلا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله تعالى، وإن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، وإن تركها عجز ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد من هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلاً للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلاً ولا توكله عجزاً. زاد المعاد 3/67.

والحاصل أن تعاطي العبد للأسباب النافعة، سواء في الزواج، أو في الرزق، أو في الدراسة، أو في العلاج داخل في الإيمان بالقدر، ولا ينافيه، وإنما هو مقتضى من مقتضياته، وبغير هذا الفهم للقدر تبطل الحكمة، وتتعطل السنن، وتفسد مصالح الناس.






.
راكان`` غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس