اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد88
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على هذا الإثراء الذي لا يصدر إلا عن إنسان فاهم لما يكتب... وربما أن الأرقام تعطي معنى وقيمة لما يكتب عند الاستشهاد بها... وهذا ما أطالب به... لتتخذ الكتابة منحى الموضوعية.
كما أن الذي أعرفه ... وربما أن معرفتي فيها قصور أن الاحتياطيات تعادل ما أسلفت عنه ... فليس هناك ما يدعو إلى الخوف على المدى القريب ... والمستقبل بيد الله سبحانه وتعالى.
اشكرك على تقبل الرأي الآخر ... بل مدين لك ... وأثمن ذلك لك ... كأخ... وزميل عزيز... وما نحن هنا إلا لإفادة الأعضاء ... ودعواتي لك بالتوفيق،،
مغليك: فهد88
|
أستاذي الفاضل فهد ..
دمت بود , وتحية طيبه لك ..
لفت في مداخلتك إلى ما قد يعطي الأمان بالنسبه لسابك ..
في هذا الصدد تحديداً , يمكن الرجوع دوماً إلى مقارنة الموجودات المتداوله إلى المطلوبات المداوله لقياس مدى قدرة الشركة على الوفاء بإلتزامها التجاريه ..
فإذا أخذنا عن عام 2008 كاملاً , نجد أن الموجودات المتداوله كانت 96 مليار ريال و المطلوبات المتداوله عن نفس العام 27 مليار ريال , أي أنه مقابل قل ريال واحد مطلوب هناك 3.6 ريال موجود , و يُعبر عن هذا بكتابة ( 1:3.6 ) وتقراء ( واحد ريال إلى 3.6 ريال ) وهذا يدلل على أن قدرة الشركة لا تزال جيده و على مايرام ..
عن الربع الأول من 2009 : أي ينهاية 31/3/2009 م نجد التالي :
موجودات متداوله : 71.7 مليار ريال
مطلوبات متداوله : 23 ملاير ريال
و عليه تكون المقارنة بين المطلوبات المتداوله إلى الموجودات المتداوله هي 3.11 ريال لكل ريال مطلوب ,
وعليه فإن هذه النسبه تناقصت عما كانت عليه في نهاية 2008
عن الربع الثاني من 2009 : أي بنهاية 30/6/2009 نجد التالي :
موجودات متداوله : 76.5 مليار ريال ..
مطلوبات متداوله : 27.6 مليار ريال ..
و عليه تكون المقارنه بين المطلوبات المتداوله إلى الموجودات المتداوله هي 2.77 ريال لكل ريال واحد مطلوب ,
وعليه فإن هذه القيمة أيضاً تراجعت بحده ..
و عليه :
لا تزال سابك تعاني حقيقه من تراجع الثقه بقدرتها على الإيفاء بديونها تدريجياً و المتزامن مع تراجع في المبيعات .
سابك لم تمر حتى الآن في بموعد لسداد إلتزاماتها , وستمر في نهاية هذا العام , وسينعكس أول مرحله محرجه لسابك على أدا ءالسهم و لا أستبعد أن تطلب سابك إعادة لجدولة ديونها من جديد ..
تقبل فائق التحية و التقدير على مشاركتك النيره ..
مغليك : عازف وتر