الأزمة المالية كشفت فضائح الكثير من الشركات خاصة التي إعتمدت على التمويل
والقروض والصكوك الإسلامية ؟
ومن بينها دار الأركان وقضيتها في جزر الكايمن ؟!!
وقيامها ببيع أراضي مشاريعها خارج المملكة في الكايمن لإصدار الصكوك
هل هو نظامي وشرعي !!
وماقامت به الشركة غير مستغرب بعد قيامها بالتلاعب بحقوق المساهمين
في مساهماتها العقارية بعد تحويلها إلى مساهمة عامة بعلاوات إصدار وصلت إلى
أكثر من 400% !!! من حقوق المساهمين !!
وتحويل ملكية أراضي المساهمين للأراضي إلى ملكية الشركة !!
الشركة حاليا متورطة في مشروع ( قصر خزام ) وتطوير العشوائيات والتعويضات بالمليارات !!
وإنضحك عليها من أمانة جدة التي جعلت دار الأركان تدفع 250 مليون ريال في حساب أمانة جدة للحصول على إمتياز المشروع والقصة معروفة لأهالي جدة والغربية في الوقت الذي
إبتعدت فيه الشركات العقارية الكبرى والبيوت التجارية المعروفة عن الدخول في المشروع
والمزايدة عليه لأنها كان تعرف جيداً مأزق المشروع في تعويضات الإزالة والهدم بجانب
رفض السكان في النزلة وغيرها هدم منازلهم لتنفيذ المشروع وقيامهم بالتظلم لخادم الحرمين الشريفين وكانت تعرف بأن هناك عقبات كثيرة وهو ما حصل ؟؟
المضحك هنا أن دار الأركان قامت بالمزايدة للحصول على إمتياز المشروع
بمبلغ 250 مليون ريال ولم تقم باءجراءأي دراسات جدوى سابقة عليه وكل ذلك من أجل
( البولبوغندا) والدعاية التي بدأت تنفضح والنتيجة إنسحاب الشركة من المعارض العقارية
الأخيرة وسيتي سكيب جدة وإختفائها من الظهور أمام الناس ؟!!
فلم يعد لديها ( ؟!!) بعد إنكشاف فضائحها في جزر الكايمن وفي مشروع قصر خزام ؟!!!
وما يصح إلا الصحيح والظلم ظلمات يوم القيامة ..
لكل من ظلمتهم الشركة في مساهماتها بعلاوات الإصدار
وفي مساهمة أبراج الأبرار بمكة المكرمة ؟!!
|