التغيير في السلوكيات هو فن بحد ذاتة
و هو تغيير باستراتيجية الحياة عندما لا تسير الامور كما نريد
والتغيير يمسُّ الحاضر كما يمسُّ المستقبل. فمن أجل الاستمرار في الحاضر لا بُدَّ من التغيير، وإلا فإننا سنصبح ضحايا التغيير ما لم نتغير. والمستقبل المنظور هو الذي يأتي بالتغيير. فقد قال سقراط: "هناك نوعان من الوجود: مرئي متغير، وغير مرئي غير متغير".
و اليكم القصة التالية :
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه
لوحة مكتوب عليها
:: أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ::
فمر رجل إعلانات ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع
المزيد فيها ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلاناً آخر .
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه .
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت
بالقروش والأوراق النقدية .
وعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة
اللوحة وماذا كتب عليها ؟؟
فأجاب الرجل : لا شيء غير الصدق ، فقط أعدت صياغتها
وابتسم وذهب . لم يعرف ماذا كتب عليها . لكن اللوحة الجديدة كتب عليها
:: نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله
|