ما زال أهل الخبرة والعلم في الدين وعلوم الشريعة وشئون المال غائبون عنا .... ونحن بعون الله نبدأ ولا نستغني أبداً عنهم وعنكم
1. الربا : وهو حرام شرعاً
إذا كنت في ضائقة مالية شديدة في نظرك وتقيمك فتذكر أنها قد تكون بسبب :
• ابتلاء وامتحان من عند الله سبحانه لك ليعلم ماذا أنت صانع
• سوء إدارة لما أعطاك الله من رزق وأموال
• وسوسة وإضلال من الشيطان الرجيم
أعلم : إذا صبرت واستغفرت الله ودعوته مخلصاً له الدعاء والتجأت إليه وحده سبحانه وتعالي لن يخذلك أبداً وحتماً سيجزيك أجراً عظيما وربما عجل لك الفرج وصرف عنك الأذى أو أدخره لك في ميزان حسناتك يوم القيامة
أما إذا لم تصبر وجزعت والتجأت لغير الله ( البنوك وأصحاب المكيفات وغيرهم ) ربما تركك الله لنفسك ولمن التجأت إليه ... والعياذ بالله
إذا تماديت وعزمت على طلب القرض فقبل ذلك تذكر : ( إنما الأعمال بالنيات )
• أنت تعلم نيتك جيداً ولا أحد يعلمها غير الله وهو يراقبك
• لا تستمع للجهة التي لجأت إليها وما تبنته من أساليب تستبيح به ذلك العمل سواءً كانت فتوى من شخص ما أو عرف يعمل به الناس في المنطقة (أتركهم لنيتهم فالله أدرى بها فإن كانت حلال أثابهم الله وإن كانت غير ذلك عاقبهم الله)
• آي سلعة تشتريها ولا حاجة لك بها وتطمع في بيعها لتستفيد من ثمنها حالياً على أن ترد ذلك المبلغ لاحقاً بمبلغ أكبر منه بالتقسيط أو بالكاش فذلك هو الربا بعينه بالنسبة لك مهما تنوعت الأساليب
• كثير مما تظنه ضرورة عاجلة تستوجب عليك توفير قدر من المال بصورة عاجلة وأنت لا تملكه في الوقت الراهن مثل المرض بناء منزل أو مستلزمات المنزل وبرامج السفر و.. و.. فهي في الحقيقة ليست ضرورة عند الله !!!
• إذا فكرت في عمل مشروع ما بالمال الذي تنوي اقتراضه وتظن أن هذا المشروع سيحقق لك أرباح ويحل لك بعض المشاكل المالية في المستقبل فأعلم أن ذلك من الشيطان (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا) والرزق بيد الله وحده وقد يرزقك من حيث لا تحتسب !!!!
أخيراً أمل أن تفكر كثيراً قبل أن تلجأ إلي طلب قرض مالي صغير أو كبير من بنك ما أو من محلات تقسيط المكيفات ربما كان حرام وأفسد عليك مالك وحياتك
|