تلعب وانا .. ما عاد لي بالطرب شف
لعبك بروحي بدل الفرح بجراح
زل الطـــرب يا موجــع الطــار بالكــــف
شابت قوافي الليل .. نور الضحـــــى لاح
كانك تدق القلب .. دقك على الــــــــدف
عسى الضلوع توقي القلـــــــب لا طــــاح
شفتك .. ولا ادري من قضب بعدك الصف
ناس ٍ كثير .. وكنهم عنــــدي أشـــباح
نورك دعاني عندك الشــــــوف وقــــف
كنه فنارٍٍٍ لاح في عيــــــــن مــــلاح
من له ثمان اسنيـــــن من راح مـــــنكف
خلّى السفين وعارض المـــــــوج سبــــاح
من فرحته ما حسب االحــــــيل يتـــــلف
غلب عليه الموج والقـــــــــاع منــــزاح
|