قصة بحر
قصة بحر
أبديت في حسن المحاسن حسنها
و أيقضت بأوتار قلبها لحنها
و غردت في حضن الجبال طيورها
و تدفقت في قلب بحر أمواجها
و توقفت و استذكرت سخط البحار لموجها
و أتيت في وقت سارت بها أقدارها
و أيقنت أن البحر ألقى مجدافها
و تعثرت في خطى المحيط أوتارها
و تكسرت أوتار وصولها ميناءها
جلست في المركب الخالي تناجي نجمها
و استنكرت و استهجنت ان يعيدها بحرها مجدافها
و توقفت لغة اليقين وصولها مرساتها
فأستمسكت بمجدافها بين العواصف تطفو دفاتها
فتخبطت دفاتها في غضب الزوابع ابحارها
هدأت عاصفة الربيع بشمسها خلف ضبا بها
فأدركت أن البحر أخفى عنها ظلها
و أيقنت انها أسيرة بحار يتقاذفة موجها
|