من عوفي فليحمد الله
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به نسأل الله العافية والسلامة
كلما قرأت أو سمعت عن مثل هذه الأخبار تجد وراءها ضعفا في الدين وجهلا باحكام الشريعة
كلما كان المرء بعيدا عن الله كان عرضة للشياطين أن تجتاله وتتخبط به
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ؛هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه)رواه مسلم
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لهذا الحديث :
(( أيها المسلمون قفوا عند هذه الكلمة جعل عافيتها في أولها والمراد بذلك في أولها من الصحابة والتابعين ومن سلك سبيلهم فإنه مثلهم))
وقال أيضا

( وما زال الناس في عصرنا هذا يشاهدون ويسمعون كل وقت مظهرا جديدا من مظاهر الفتن كل فتنة تأتي يستنكرها الناس ويشمئزون منها حتى إذا لانت نفوس بعضهم إليها جاءت فتنة أخرى أعظم منها وإن السعيد لمن وقي الفتن ولمن ابتلي بها فليصبر على دينه وليثبت عليه))