لا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله الذي تفرد بالبقاء ، وقضى على كل حيّ بالفناء ، وصلى الله وسلم
على ختام الأنبياء وإمامهم الذي خاطبه ربه بقوله : (إنك ميت وإنهم ميتون )
ورضي الله عن آله وأصحابه الأئمة الحنفاء ، والبررة الأتقياء ،
وعلى من تبعهم واقتفى أثرهم واستنّ بسنتهم إلى يوم الجزاء .
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ
انْتِزاعاً يَنتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ وَلَكِن يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَـتَّى
إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً ، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوساً جُهَّالاً فَسُئـِلُوا ،
فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )) .
أخرج الدارمي من حديث أبي الدرداء قوله :
(( رَفْعُ الْعِلْمِ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ )) وعن حذيفة :
(( قَبْضُ الْعِلْمِ قَبْضُ الْعُلَمَاءِ ))
وعند أحمد عن ابن مسعود قال :
(( هَلْ تَدْرُونَ مَاذَهَابُ الْعِلْمِ ؟ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ ))
و نقص الأرض بالعلماء حق
و من أطرافـهــا يأتى البــــــلاء
إذا بكت العيون لكل خطب
على العلماء فليكـن البكــــــاء
|