رد على اقتراحات بعض الكُتاب الأقتصاديين بخصوص رفع اسعار الخدمات ومنها اسعار الوقود
في خلال الأسبوعين الماضيين كثر الهرج و المرج بخصوص رفع اسعار الوقود.
سؤل موجه للكتاب الأقتصاديين و محللين الأسهم سابقا.
هل انتم مقتنعين 100% في الكلام الذي تقولوه ام هي موضه مثل موضة الكتابة و التحليل الفني للأسهم في الفترة من 2003 الى 2006. والتي كانت نهايتها دمار على الشعب المسكين هل ننسى يوم تقولوا بأن المؤشر متجه الى 30 الف نقطة!! اين نحن الأن !!!
ياعزائي اكثر مواطني المملكة يعتبرون من ذوي الدخول المحدودة وهم يقتاتون على رواتبهم التي لا تكفيهم حتى لأساسيات الحياه . والله قد انعم على هذة البلاد بخيرات كثيره منها النفط فلا تنادوا بالتقتير على الناس حتى بما اعطانا الله.
تقنين استخدام موارد البلد فكرة ممتازة ولكن للأسف اي تشريع في هذا الخصوص يكون وقعه اكثر على المواطن البسيط. اما القله التي تسرف و المعنيه بمقالاتكم فهي اصلا قد تكون لا تدرك كم تستهلك ولا يهمها الأمر اصلا لا من قريب ولا بعيد!
هل تناسيتم بأننا مواطنون نعتمد على التنقل بالمركبات (السيارات) و لا يوجد لدينا اي قطارات او سفن او اي وسيله للأنتقال غير السيارات اما الوسيلة الأخرى فهي الطائرات طبعا للناس المقتدره وهم قله في مجتمعنا. و الأحرى بكم ان تنادوا بأن يوجد البديل اولا ثم يتم رفع اسعار الوقود.
الحكومة رعاها الله عارفه وضع المواطن وهاهي المساعدات و الأعفاءات من الديون والقروض من قبل خادم الحرمين الشرفين و حكومته الرشيدة تبهج الكثيرين من ابناء هذا الوطن .. جزاهم الله خيرا .
لذا فأننى انصح كتابنا الأفاضل، لاتنعقون بما لا تفقهون ، اولا ادرسوا وضع المجتمع ومن ثم اقترحوا اقتراحات تفيد المواطن و الوطن لا اقتراحات تقتير و شد على المواطن فهو لا يزال يرزخ تحت نتائج توصياتكم الصاروخية في سوق الأسهم فقد خسر من خسر و مات من مات و اصيب بالأمراض من اصيب و ذلك كله بسبب سوق الأسهم الذي كنتم انتم من ضمن من طبل و شجع الناس على دخول سوق الأسهم ! والا لكل زمان رجال وافكار ... عجباً !!!.
ولا اقول الا اتقوا الله في المواطن المسكين وكفاكم تجارب عليه بأقتراحاتكم الفاشله.
هذا وشكرا
|